|
ماسر وجود تلك البناية الغريبة داخل المنطقة الخضراء؟؟؟
جلال جرمكا/ كاتب وصحفي عراقي/ سويسرا عضوألأتحاد الدولي للصحافة وعضومنظمة العفوالدولية المنطقة الخضراء... وما أدراك ما المنطقة الخضراء.. كل المشاكل والبلاوي والقرارات المهمة تصدر من المنطقة الخضراء ..!!.الاسم الرسمي للمنطقة الخضراء هو المنطقة الدولية «International Zone» وهنالك لافته تحمل هذا الاسم عند نقاط التفتيش المنتشرة عند بواباتها وفي داخل المنطقة الدولية، وهي كما معروف المنطقة الاكثر حماية في العراق كله بسبب وجود مكاتب ومقرات سكن السفراء الاجانب وسفاراته، خاصة السفارتين الاميركية والبريطانية، وباستثناء السفارتين الالمانية التي تقع في نفس عنوانها السابق في منطقة الكرادة، والفرنسية التي تقع بنايتها قرب ساحة كهرمانة، فان جميع السفارات الغربية تقع مقراتها ومواقع سكن سفرائها في حدود المنطقة الخضراء بالاضافة طبعا الى قصور ومساكن كبار المسؤولين العراقيين بدءا برئيس الحكومة ومرورا بعدد كبير من الوزراء واعضاء مجلس النواب ونزولا الى حرس وسواق وفرق حماية رئيس الحكومتين الحالية والسابقة (الجعفري). اما رئيس الجمهورية طالباني فهو يقيم مع بعض مستشاريه خارج المنطقة الخضراء. تحتل المنطقة الخضراء مساحة اكثر من ثلاثة احياء وجسر المعلق. وحدودها تمتد من حي القادسية وحي الكندي غربا، وجسر الجمهورية ومتنزه الزوراء شمالا، ويحتضنها نهر دجلة من الشرق والجنوب.وبذلك تكون قد احتلت مساحة حي كرادة مريم، وحي التشريع، وام العظام، اضافة الى جزء كبير من متنزه الزوراء (اكبر متنزه شعبي في بغداد) وساحة الاحتفالات الكبرى بما تضم من تماثيل ونصب وقاعات سينما ومسارح وصالات عروض تشكيلية، كما يدخل ضمن المنطقة طريق القادسية السريع ونفق فندق الرشيد والفندق ذاته ايضا والمساحات المحيطة به، وتعبر حدودها الى جانب الرصافة حيث تسيطر على الجزء المحيط بالجسر المعلق في جهة منطقة الزوية في الكرادة الشرقية. وللمنطقة الخضراء ثلاثة مداخل رئيسية، أي متصلة بالشوارع العامة يمكن الدخول اليها مباشرة من الشارع العام، واهم هذه المداخل هي بوابة جسر الجمهورية، او التي تقع قبيل هذا الجسر من جهة الكرخ بالقرب من بناية وزارة التخطيط سابقا، اما المدخل الثاني فيقع قرب فندق الرشيد، وهذا المدخل يقودك الى بنايتي رئاسة الوزراء وقصر المؤتمرات الذي يتخذ منه مجلس النواب (البرلمان) العراقي مقرا له، ويقع المدخل الثالث عند بداية الجسر المعلق من جهة الرصافة. هناك ايضا مدخل اخر يحتاج الى موافقات امنية للوصول اليه، وهو مدخل القادسية. هنا لا أريد أن أتحدث عن الدوائر والمؤسسات العراقية.. فهي معروفة للجميع من:
ولكن ماخفي أعظم .. فعدى سفارتي الولايات المتحدة وبريطانيا وسفارات الدول الغربية (كما أسلفنا) هنالك دوائر ودوائر في دهاليز تلك المنطقة.. ياترى ماعملها؟؟ نشاطاتها؟؟؟ ولمصلحة من تعمل ؟؟؟. في الحقيقة وبأختصار جداَ تعمل.. وتعمل.. ويعملون وكل لحساب ناس وجماعات وحكومات ... كل هذا لايهم.. لكون عملهم / أستخباراتي صرف.. ولكن الذي أريد أن أؤكد عليه هنا: ياترى من يمول هذه الدوائر والمؤسسات...؟؟ هل من دول التحالف؟؟؟ من خزينة العراق؟؟ أم من كواكب أخرى كالمشتري والمريخ وغيرهما؟؟؟؟. في هذه الحالة ليس بيدي غير ألأتصال بأخي وصديقي العزيز الغالي / حمدان البغدادي فالرجل موسوعة متنقلة... يعرف كل شىء عن الوطن الجريح... كل شىء فهو متابع جيد وينقل ألأمور بكل أمانة ومستعد أن يناقش أي واحد... تدرون ليش؟؟؟. الرجل لايتكلم ( أي كلام ) لديه أرقام.. أدلة... ووثائق.. حينها لايمكن للمقابل أن يعارضه وينكر ما في جعبة ألأخ / حمدان . ــــــــــــــــــــــــــــــ ـ حمدان صاير تحچي أكثر من قابليات...!! ماتخاف؟؟؟. من شنهو أخاف؟؟؟. ـ حمدان هذه أسرار.. وأنت شلك بيها؟؟؟. راح أخرب من الضحك... أسرار؟؟؟ يا أسرار.. أخوية ماكو أسرار.. كل ألأسرار لازم يطلع عليها ناسنا وأهلنا.. شنهو الغربة صاروا من أهل الدار.. وآحنه الغربة؟؟؟. ـ أستاذ حمدان.... شوية على كيفك وياي... بس أني أگول دير بالك!!. زين أغاتي في أمان الله .... ـ وين يامصخم... شگلنا؟؟؟ أخوية أنت اللي تخاف... أني ما أخاف.. يعني حتى الكلام ممنوع؟؟؟ شنو واحدنه أخرس أعمى أطرش؟؟؟ لوشنهو؟؟؟. ـ حمدان... والله أخاف عليك... أعتذر.. خليني أبوسك من راسك.. بس بروح هذاك الجد الطيب اللي خلف هالشكول!!!. ماتگعد راحة ............. گووووول ـ شنهو سمعتك أدگول 20% من ميزانية الدولة العراقية تصرف للشركات ألأجنبية.. يعني / شركات الحماية... هذه صحيحة؟؟؟. هو حمدان اللي يگول.. لوهمة؟؟. ـ من همة؟؟؟. أخوية هم ألأنگليز و ألأمريكان... أسمع : [تقدر صحيفة "الاندبندنت" اللندنية التي تصف عناصر هذه الشركات الأمنية بأنها أضخم جيش في العالم من المرتزقة الاجانب العاملين على حماية اعضاء الحكومة العراقية والمسؤولين الاجانب والسفراء بحوالى 44 ألف شخصًا. ونقلت عن مجلس الشيوخ الأميركي عندما وصف شركات الحماية التي تستحوذ على عشرين في المئة من ميزانية الدولة العراقية بأضخم جيش خاص في العالم. ويشكل البريطانيون نصف عدد شبكات الحماية حيث قدرتهم الصحيفة بحوالى21 ألفًا مشيرة إلى أن هذا الرقم يفوق بثلاث مرات مجموع القوات البريطانية المرابطة في العراق حاليًا. وقالت إن معظم الحراس الأمنيين البريطانيين هم جنود سابقون تركوا الخدمة في القوات المسلحة طمعًا في المكاسب المالية المغرية التي يدرها هذا العمل وقد تصل إلى آلاف الدولارات في اليوم معفية من الضرائب.]. ان غالبية اعضاء اجهزة الامن التي تتولاها شركات خاصة هم من قدامى القوات الخاصة لجيوش اجنبية في الثلاثينات او الاربعينات من العمر ولديهم خبرات قتالية راكموها خلال نزاعات عدة جرت حول العالم. اما العمل الذي يؤديه هؤلاء العاملون في مجال الامن الخاص فيتراوح بين كونهم مرافقين لشخصيات او تأمين سلامة مواكب سيارة او السهر على امن مبان تعتبر معرضة لاخطار كبيرة. وبعضهم من رجال الامن الخاص يتم تشغيلهم من قبل مؤسسات اعلامية، تريد ان تؤمن لمراسليها الاحتياطات الامنية اللازمة لدى تجولهم في العراق. وبعضهم الآخر من رجال الامن الخاص يعملون لصالح السلطات العراقية او دوائر اجنبية حكومية كوزارة الخارجية البريطانية بهدف تأمين حماية السياسيين او الموظفين الرسميين.] ـ حمدان....؟؟؟ تحچي صدكَ لو تشاقة؟؟؟. والله حرنا وياك... جيبلي خبزة دأحلفلك عليها.. عمي هاك الجريدة.. شنهو أجيب أرقام وكلام من جيبي؟؟؟ لوشنهو؟؟. ـ لاوالله حمدان.. أنت مكان ثقة... بس هذه مصيبة.. يعني تقريباَ ربع ميزانية العراق تروح الهذولة... ياكلون سم وزقنبوت أنشاءالله .. لا خالي.. لاوالله ياكلون وين ما أكو زين .. يعني الف دولار باليوم وبالعراق... والله هذولة مو حراس... ملوك!!!. ـ وسمعتك تحچي على بناية غريبة داخل / المنطقة الخضراء.. شنهي قصتها؟؟. هااااااه تقصد داخل / أنترنوشنوال زونة.. مو؟؟؟. ـ لاياحمدان.. المنطقة الخضراء.. + أنت شكَد متخلف.. ولك بابة هي الــ ( أنترنوشيونال زونة ) تعني المنطقة الخضراء.. شنهو ماتعرف؟؟. ــ ألعفو بروفيسور / حمدان.. شمدريني... المعروف أسمها المنطقة الخضراء وبس.. أنت متوهم... أخوية هذه الدائرة ... هساع عليش أدوخك.. أقرأ : [في الطابق الأول لمبنى داخل "المنطقة الخضراء" الواقعة وسط بغداد تجمع شركة بريطانية معلومات استخباراتية لا يستطيع عليها الجيش الأميركي .. وهذه الشركة هي "إيجيس ديفانس سيرفيسيز" التي يؤكد نشاطها أن جمع المعلومات الاستخباراتية اصبح حاليًا من المهام التي تتولاها شبكة من شركات الأمن الخاصة التي تعمل في ظل الجيش الأميركي . فقد فازت "إيجيس" بعقد مع الجيش الأميركي بقيمة 293 مليون دولار لفترة ثلاث سنوات حيث يرأس الشركة "تيم سبايسر" وهو ضابط عسكري بريطاني متقاعد برتبة مقدم . وتتنافس شركات بريطانية وأميركية مختلفة في المناقصة على تجديد العقد الذي تبلغ قيمته 475 مليون دولار، ويتوقع أن ينشئ قوة تتألف من نحو 1000 رجل تتمثل مهمتها في حماية فوج المهندسين التابع للجيش الأميركي في مشاريع إعادة الإعمار. ويعد هذا العقد الأهم من نوعه بالنسبة إلى نشاط شركات الأمن الخاصة في العراق والذي يتم بمقتضاه تفويض العمليات الاستخباراتية لشركة خاصة وهو ما كان في السابق مقتصرًا على الجيش أو الوكالات الحكومية من قبيل "وكالة الاستخبارات المركزية" (C.I.A). ] ـ حمدان ... أروحلك فدوة كافي... يشهد الله دخت من صدك.. أخوية أثاري ميزانية العراق وثروات العراقيين كله بجيوب الجماعة... لاهواية راح يطلعون من العراق... مرتزقة.. جواسيس وحرامية.. كلهم يستفادون من ثرواتنا...بس أحنة لاء... مشردين.. ملاحقين... مهجرين في أنحاء العالم.. تصدكَ أكو جالية عراقية بــ/ سريلانكا؟؟؟. أصدكَك.. بس هذولة شيشتغلون؟؟؟. ـ يحوشون چاي ............. چاي / أحمد ومحمود!!!!. هاااااااه........ کوب ماء ساخن لطفاَ*....!!!!.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |