|
لست باحثا عن ثأر ما .. او بصدد الترويج للايقاع بجهة او شخص ما .. غير انـكـ حينما تسلب حق الصراخ لتفريغ مايحتويك من غبن يدعوك للتشبث ومد الاكف .. فقد دعيت من احد الاصدقاء لزيارة (الدار العراقية) والتي يشار لها اختصارا (واع) كأحد المواقع العراقية التي توشح هيكل موقعها بالعلم العراقي وهو مايشعرنا بتوغل عروقها في ارض الرافدين .. ولم اعر اهتماما في باديء الامر لما ينشر بها من مقالات او حتى ماتضمنته هذه المقالات ولا حتى كتابها فقط رحت وببراءة احس بانتمائي بينهم ليس الا لانهم عراقيين .. فنشرت لديهم بعض من بوحي وقد اكتشفت ان ماينشر هو فقط مايتضمن سب الحكومة او شتم رموزها واغفال تسليط الضوء على مايجري من ارهاب بحق العراقيين الابرياء .. ويوما بعد اخر لمست ان هذه التي تسمى الدار (العراقية) ماهي الا منبر لترويج افكار بعض الكتاب المعروفين بمعاداتهم لمشروع العراق الجديد كون الاغلب منهم كان من ربائب البعث والنظام الساقط لا داعي لذكرهم هنا .. مع يقيني المطلق بان أي مؤسسة اعلامية لها منهج وخط عمل معين سواء كانت مؤسسة منظورة او مسموعة او مقروءة او الكيترونية .. لكن حينما تتحول هذه المؤسسة او تلك الى اداة لترويج افكار القتل والهدم والتخريب هو مالم يقع في حسبان الخيرين ممن تغلب عليهم الكلمة الطيبة المظهر والمرة المذاق ... وهذا مابرز في سياسة الدار الـ .... التي اجهل حتى الان مديرها والجهة التي تمونها حيث قيامها باغفال كتابات الكثيرين من العراقيين ممن ينادون بروح التسامح والمحبة والوئام وبناء العراق الجديد .. ويبدو ان هذه الدار تريد العودة بنا الى الخلف حيث تحجيم الثقافة وفق مسار واحد وتفكير واحد وشخص واحد كما كان ينتهجهه البعثيون واشابههم اليوم .. ومن تلك المؤشرات التي دعتني ان اكتب مقالي هذا هو ماحصل قبل يومين مع هذه الدار حيث قامت بنشر مقال للزميل عدنان النجم والموسوم بـ (ضحكـ وبكاء) وقد اطلعت عليه مثلما طالعه الكثيرون على مضمون هذا المقال وجدته مقالا مهنيا حرفيا ليس فيه مساس لاي جهة لذلك كتب تعليق مدح واطراء لهذا المقال غير ان المصيبة ان المقال وبعد ربع ساعة من نشره تم حذفه من الموقع نهائيا وحاولت الاتصال بادارة الموقع لبيان الاسباب وتوضيح الحقيقة الا ان هذه الدار احجمت عن الرد بعد ان حذفت مقال الزميل عدنان النجم واستبدلته بمقال عبد الباري عطوان ولا اريد التعلق من يكن هو عبد الباري عطوان .وحينما لمست هذا الاصرار في تجاهل الدار لرسالتي الاستفسارية ارسلت لهم مقالا اجملت فيه توجههم ومفهوم الوطنية ومعنى وحب العراق وهو كما ارسلته لهم ادناه : رسالة عاجلة جدا الى الدار العراقية...!! جواد كاظم اسماعيل ترددت أكثر من مرة أرسال هذه المقالة لكم ايها المشرفون على الدار ال........ ترددت لأني تيقنت أنكم لم تنشروها بل تكون سلة المهملات هي الأقرب لها كعادتكم مع مقالاتي السابقة وترددت من الأرسال أيضا لأني لمست في منهجكم أنتقائية غريبة وهذا مالمسته من خلال رسالتكم الموجهة للأخت ريم بغدادي وترددت لأني وجدت ليس من حقي أن أعاتبكم على هذه الأنتقائية وهذا الأسلوب مع من يكتبون لكم ليس من حقي لأن الموقع موقعكم وأنتم أحرار فيما ترونه مناسب ويخدم توجهكم لكن مادفعني لمراسلتكم بهذه الرسالة هو أستغرابي الشديد لحذفكم مقالة الأخ عدنان النجم بعد نشرها عندكم وقد تم مطالعتها وقرأتها من الكثيرين وكتبت عليها تعليق كذلك .....مقالة النجم تحمل عنوان ضحك وبكاء.. وهي تفسر رغبات الأخوة القراء وتحدد مفاهيم للكتابة مقال لم يمس الدار ولايمس أي رمز من رموز الدار أذا كان فعلا للدار رموز...!! عدنان النجم لم يتأثر بحذف مقالته من موقعكم بل من يتأثر هو أنتم لأنكم أخذتم تفقدون كل يوم قارئ وكاتب عندكم .. ولو أني ألمس بأنكم لاتكترثوا كثيرا بهذا الأمر ... فحتى لأأطيل سادتي.. بربكم لماذا فعلتم ذلك..؟؟ ولماذا تختارون مقال ريم دون مطالعة ودن تدقيق منكم وتفعلون العكس مع الأخرين..؟؟ فمن أنتم ..؟ وماهي تواجهاتكم..؟ هل تتصورون أنكم الوحيدين من تحبون العراق وتخدعون من يلهث خلفكم بهذا الشعار فياكرام أن حب العراق لايحتاج الى شعا رات ولايحتاج الى تزكية منكم...؟؟؟ حب العراق فطري نشأ فينا مع أول مصة حليب من ثدي أمهاتنا... ولانحتاج الى ذلك مكافأة أو وسام من داركم التي أخذت أجهل أنها دار حقا بل هي فرار ليس أكثر.... لماذا ولماذا ... ولماذا نرسل لكم وتهملون في حين غيركم يهللون..؟؟ لماذا جعلتم هناك خرق بيننا وبين من نريد محادثتهم هم من القراء الكرام ..أعلموا أننا لم نأتي لداركم عطشا للنشر لأن هناك الكثير من المواقع ترحب بقدومنا ونحن لم نستجدي في هذا الامر أطلاقا بقدر مانريد أن نوصل رسالة أمنا بها هي رسالة الكتابة التي تعبر عن هموم المواطن والوطن معا أرجو أجابتي على أسئلتي التي تضمنتها رسالتي هذه وبعكسه سأكتب مقالا صارخا في كل المواقع بأن الدار العراقية ليس عراقية والسلام ختام ..!!!
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |