sa_mm_ra@hotmail.com

ليس جديدا أن يكون للعراقيين هذا الدور ألتأريخي الكبير، في رفع راية الرفض الإنساني وتشخيص حالة الفساد في فكر الحركة الوهابية، التي تعتبر المرجع الفكري لمجاميع الإرهاب العالمي، أمثال تنظيم القاعدة وطالبان.

فالعراق لا يرضى أن يسكت ولا يرضى أن يخنع أو ينهزم

لذا فقد أعلنها أحرار العراق انتفاضتا عالمية تقول ( لا للإرهاب .... لا للوهابية ) وهذا هو ديدن العراقي في بلده أو في مهجره، في حله وترحاله، بركان، يخافه الناس في سكونه، فما بالك بهيجانه .

نقول وليسمع العالم

هذا العراقي الذي قال سابقا ويقول أحفاده اليوم

أنا الذي نظـر الأعـمى إلى أدبـي

وأسمعت كلماتي مـن بـه صـمـم

فالخيل والليل والبــيداء تعـرفني

والســيف والرمــح والقـرطاس والقلم

نعم لقد شرقنا بها طولا، وغربنا بها عرضا، من برلين إلى بروكسيل ومن لندن إلى ستوكهولم ومن أخر الدنيا في أمريكا إلى استراليا

ولاهاي وفنلندا وهاهي كوبنهاكن تعلنها صيحتا، فهبوا لها

شدوا فداء لكم أمــــــي وأب

فإنما الأمر غداً لمن غلــــب

قولوها وبأعلى أصواتكم

لن نرضى لسامراء غير اجتثاث الفكر الذي أفتى بتفجيرها

لن نرضى لمذابح زوار الحسين غير الاقتصاص من منفذيها

لن نرضى لأطفال اربيل وسنجار وامرلي وكنائس المسيح إلا بمحاكمة المجرمين الذين أفتوا بتدميرها

لن نرضى للتفجيرات الإرهابية التي دفع إليها الفكر الوهابي الإجرامي في أسبانيا واندونيسيا ولندن وجزيرة بالي وغيرها من الأعمال

الإجرامية إلا بتجريم الفكر الوهابي

نعم نطالب العالم الحر بتجريم الفكر الوهابي بقرار أممي ينتشل الجنس البشري مما خط له من أعمال الأجرام التي تنطلق وفق تنظير علماء

الوهابية القابعون في السعودية .