يحضرني مثالين في ذاكره تباعدت زمنيآ ، الأولى إن شيعة لبنان وهم الأكثريه بالمناسبه رغم محاولة الأعلام العروبي ـ الصهيوني الأمريكي تحجيمهم أحصائيآ وسياسيآ ، هذا المثال من الذاكره البعيده التي تعود لأكثر من ربع قرن من الزمان، كان الفلسطينيون من مختلف المنظمات لتحرير فلسطين من النهر وحتى البحر تفرض سيطرتها بشكل تام على جنوب لبنان, المناطق الشيعيه، ومعها نمانم القوى التي تسمي نفسها تقدميه ذلك الوقت ,أضحت جلها ،أفرادآ وجماعات تسبح ألآن بحمد أمريكا وأمبرياليتها أما القطاع العام ومركزية التخطيط لأقتصاد الدوله ومنع الأستثمار اجنبي لأنه يصادر خير الوطن ويعود عليه بالبلاء  ...الخ ... فلقد أضحى ترهات وأحلام يقظه لايجوز الحديث فيها وحتمية الأشتراكيه تحولت إلى حتميه للعولمه والأمركه!!  لاعلينا ، تلك القوى الفلسطينيه والتقدميه! كانت تضطهد شيعة جنوب لبنان أقصى  أضطهاد وكان شيعة قرى الجنوب يعملون بالسخره وبالقوه ,مجانآ، لحفر مواضع أو بناء قواعد الثوار الفلسطينيين, ماشاء الله هربوا جميعآ عند أول أطلاقه في الأجتياح الأسرائيلي عام 82 ـ وعين الحسود فيها عود،، ..كان دور الشيعه خدميآ مجانآ مع تلقي الأهانات يوميآ!! ...حدث الأجتياح ورب ضارة نافعه وولى الثوار أدبارهم!!  حيث تكفل الشيعه بأنفسهم وتبنتهم أيران تسليحآ ومالآ وتدريبآوهزموا إسرائيل شر هزيمه وطبعآ كان الأسى والعويل من حصة الثوار والتقدميين , ماركة أبو النعلجه المشهوره، أصابهم داء الكلب وأنتشر كالنار بالهشيم في طول بلدان العربان وعرضها بجوقه  تقودها إسرائيل والعالم الغربي صاحب أكبر أخطبوط أعلامي  غجري والقادر على تحويل الأكاذيب إلى حقائق أو العكس، هذا الأعلام أستاذ لأعلام البعث والأعلام العروبي بكل مكوناته اليوم من صحافه مكتوبه أو مواقع إليكترونيه وفضائيات موظفآأقزامآ مرتزقه للدعوه لتحرير عربستان وأعادة السلطه لجنوب لبنان وكسر شوكة حزب الله والتمهيد للتطبيل لمؤتمر ,السلام ، الشرق أوسطي ...بالمناسبه كلما بيتت إسرائيل وأميركا مخططآ في المنطقه ينشط الأعلام والدبلوماسيه والهبات المجانيه! ,,تصوروا تعلن السعوديه والأمارات ومصر عن نيتها لأمتلاك مفاعلات نوويه! ـ  طبعآالموضوع نكته وأخذوها من دبش حال أنهاء المطلوب وعملية تعميه جماهيريه قذره..،،..هذه المره طبعآ لضرب أيران وعندما تنتهي المهمه تدير أميركا وأسرائيل  ظهر المجن لكل حلفائها ولا من شاف ولا من درى  ولا حقوق فلسطينيه ولا بطيخ ....

ا لنقطه الثانيه وهي من الذاكره القريبه غارة إسرائيل على ,مفاعل نووي سوري أو ملجأ لتجميع قنبله نوويه!!،....حدث العاقل بما يعقل وإن .....أمريكا وأسرائيل يراقبان كل صغيره وكبيره على الأرض بواسطة الأقمار الصناعيه ووسائل التجسس الأخرى وهما يتقاسمان المعلومات ويتعاونان ...حسنآ ، قدما صورآ لأرض محروقه بعد الغاره ، لابأس ولكن أين صور الموقع قبل الغاره لأقناعنا أم إننا هنود؟؟...أليس من الضروري تقديم  صور الموقع قبل أن تدمره الغاره أم إن القضيه ,ماكو وكت والقنبله على وشك أن تنجز!، هجم بيتكم على هذا الكذب والله يرحم غوبلز وأعلامه ، الرجل  كان ملاك قياسآ بكذبكم!...

المثال أعلاه طبعآ نموذج لأمثله لاتعد ولا تحصى على الكذب والتلفيق والتدليس للأعلام الأمريكي الصهيوني وخدمهم من عروبيين وكتاب تربوا مع الأيران فوبيا ,أي كره أيران ولو كره الكارهون وهي ثقافه بعثيه أصلآ وإن لم ينتموا!!،

تشن هذه الأيام حمله ضاريه ضد أيران أبطالها نفس الوجوه الدوليه والأقليميه والعراقيه وبعضها شيعي عن عمد أو جهل لما يجري اليوم من تهيئة الأوضاع لتحطيم إيران ولكن ماعلاقة شيعة العراق  بخير أو شر إيران ؟!

على مدى أربعة سنوات والشيعه يذبحون من الوريد للوريد ولم يستثنى طفل أو أمرأه أو شيخ عجوز أوعابر سبيل لكونهم صفويين رافضه ، لم أر ,,تقدمي أبو نعلجه،، واحد من السنه من أدان عمليات الذبح والتهجير للشيعه ، اليوم تجري المصالحه ، يعفى عن مجرمي السنه بالمفرد والجمع ويكافئون بينما يدخل الشيعه ممن أنتقموا لأهلهم للسجون كمجرمين ، ...,شحد ، الشيعي يدخل السعوديه والكويت والأمارات والأردن ومصر وإن دخل ,,شحده ، يجاهر!!

 أمريكا ورأس الأفعى بريطانيا تعيد السلطه لنفس الرموز العفنه وشيعة العراق متناحرين بعد أن تم شراء ذمم الكثير منهم مخابراتيآ عن طريق الأردن ومصر أو ماليآ بدولارات خليجيه لقدح أيران وأشعال تناحر شيعي ـ شيعي لأهداف أمريكيه صهيونيه بحته لأنهم أكثرية العراق المطلقه ولابد من تمزيقهم لتطويع العراق كله ولتطويعهم بالذات لضرب أيران .....

لايهمنا إن كانت أيران سيئه أو جيده ولكنها الحليف المحتمل والوحيد أكرر الوحيد في لعبة العراق سواءآ بقي موحدآ أو تم تقسيمه ..

الشيعي الذي يبكي على الكردي والصابئي واليزيدي ويتحرج من الكتابه دفاعآ عن أهله  منافق كبر مع عقدة الدونيه والأجدر به أن يرى حال أهله في الجنوب والوسط وبأي حال يعيشون أما أن يلعب تقدمياته المتعبه ويحاول أن يغمض عينيه عن المذابح اليوميه والمقابر الجماعيه التي ماتزال ارض العراق تحتفظ بالكثير من أسرارها وفيها أخوته وأقربائه وجيرانه ويحاول أن يدير التهمه بأتجاه أيران في الوقت الذي تذكر الصحافه الأمريكيه ذاتها إن معظم الأرهابيين سعوديين وكلهم عرب فهذه هي عقدة الدونيه بذاتها وثقافة أيران فوبيا البعثيه بعينها ...

من سخريات الأعلام العراقي الشيعي ترديده لبيان طويل عريض لمحافظ ديالى أو مدير شرطتها يذكر إن شرطته ,ماشاء الله ، قد ألقت القبض على أيراني على الحدود!! طبعآ البيان الطويل العريض لم يذكر أنه يحمل سلاحآ ولو كان يحمل حتى هراوه لعقدوا مؤتمرآ صحفيآ عاجلآ !!!!...يوميآ يلقى القبض على الأرهابيين العربان من شكولات الخليج أو من سماسرة مصر وتمر دون بيان أو أشاره ولانسمع إلا بالأفراج بعد توسط أقربائهم من سنة العراق وعسكر أمريكا وسفيرها ..

الحرب قادمه على أيران وسيتم تحطيمها وهاهو الصهيوني ساركوزي في الصين والصهيوني الآخر وزير خارجيته يهدأ سوريا ويحاول أقناعها بلجم حزب الله عن إسرائيل لو وقعت الواقعه وهاهم بيادق الأعلام العروبي والعراقي المتأمرك يشوه أيران ويلقي عليها بكل التهم  هذه الأيام تمهيدآ لشن الحرب عليها ...الأيام التي سبقت قادسية صدام تعود لنا ,,سكوب ملون ،، هذه المره!

والله ياشيعة العراق سيتم الأقتصاص منكم فيما لو تم أسقاط حليفكم الوحيد الأوحد في المنطقه والعالم ....لاتتركوا الفرصه للحاقدين ، إنها أيران حتى وإن كانت سيئه فليس لنا غيرها..