|
سيف الله والنوري والشمري هل المطالبة بتصفية مافيات الدعارة بالعراقيات بالخارج ارهابا
حسين باقر جاسم بسم الله الرحمن الرحيم من اخطر واخبث القوى السياسية والدولية والاعلامية التي دافعت عن نظام صدام هي التي ادعت انها لا ترضى عن صدام ولكنها ترفض اسقاطه بحجج واهية، فمرة بسبب ان صدام حامي ما يسمى الوطن العربي والبوابة الشرقية لما يسمى الامة العربية وهلم جر، ومرة بدعوى انها ترفض اسقاط صدام على يد قوات التحالف، ومرة بدعوى ان صدام رمز للمواجهة مع الفرس المجوس والصهاينة اليهود وهلم جر. ولكن النتيجة النهائية بترويجهم هذا هو رفضهم اسقاط صدام وايجاد المبررات لابقاءه، ليضافون الى انصار صدام واعلامه المؤيد له. وكذلك قامت هذه القوى بتبرير الماسي التي مر بها العراقيين وتفضيله للغرباء على اهل العراق وتبرير الخراب الذي حصل بالعراق، من اجل ابعاد المسئولية عن صدام والبعث المجرمين. ومع الاسف ان نجد ان قوى وكتاب ومثقفين وسياسيين تنتهج نفس النهج في الدفاع عن عجز وتجاهل واستهانة الحكومات التي جاءت بعد صدام المجرم والبعث النازي، بل والاخطر ان هؤلاء ينتهجون نهجا استعلائيا وبصورة متعددة : 1. ترويج لثقافة عدم تحمل المسئولية عن ما اصاب العراقيين من مصائب في زمن حكم البعث وصدام المجرمين، ففي نظر هؤلاء السياسيين وقادة العراق الجديد وبعض الكتاب وخاصة من كتاب عراقي الخارج يعتبرون ان ما اصاب العراقيين من مصائب وكوارث وتفكك اسري واخلاقي واجتماعي وتشرد وغيرها، هي ليست من مسئوليتهم وبما ان صدام قام بها فليس من مسئولية المالكي وعلاوي والاشيقر والقوى السياسة بالحكم وعراقي الخارج ان يتحملونها لمعالجتها، ولسان حالهم (صدام المسئول عن هذه الفظائع فانبشوا قبره ورجعوه للحياة حتى يحله الكم). 2. ومن النهج الخطير ايضا، انهم يعللون عدم تحملهم المسئولية بما يجري حاليا على العراقيين من ارهاب ودمار على يد الارهابيين والتكفيريين وتدخلات الدول الاقليمية وتجاهل ماسي العراقيين وبيع عراقيات انفسهم بسبب العوز والتشرد والترمل والتيتم، فهم يبررون ذلك بان صدام هو المسئول ومعه الارهابيين حاليا، لذلك (ليس من مسئوليتنا أي مسئولية الحكومات التي جاءت بعد المقبور صدام وبعث الاجرام ان نعالج الجوانب الكارثية التي تجري على العراقيين بسبب هؤلاء.). 3. والنهج الخطير الثالث لهؤلاء الساسة والكتاب والمثقفين من عراقي الخارج والمنتفعين والوصوليين والمتنفذين هو ايجاد المبررات لعدم الدفاع عن العراقيين والعراقيات واعراضهم وكرامتهم وارواحهم بدعوى ان من يطالب بذلك هم عاطفين او غير واقعين وغيرها من الدعاوي، وهذا النهج سبب ضعف الحكومات التي جاءت بعد صدام المجرم وسبب في تجرء كل من هب ودب على كرامة وشرف وعرض العراقيات بل وصل الحال ان الارهابيين مبشرين باطلاق سراحهم والبعثيين مبشرين بالغاء قانون اجتثاث البعث وعودتهم للحياة السياسية لمن لم ينال فرصة تلطيخ يده بدماء العراقيين لتكون له فرصة بعهد سياسي الخارج، وكذلك دول الجوار والمحيط الاقليمي تجني ثمرات دعمها للارهاب والجماعات البعثية الاجرامية. 4. والنهج الخطير الرابع هو في اظهار حكومة المالكي بأنها مسئولة فقط عن محاربة الارهاب وبنوع واحده منه وهي السيارات المفخخة، واما الماسي الكارثية التي تفوق السيارات المفخخة والارهاب التي يعاني منها العراقيين ولا يعاني منها عراقي الخارج، وهي جرائم الخطف والقتل والسلب والنصب والاحتيال والتشرد داخل العراق يضاف لها ماسي اللجوء وبيع الاعراض بسبب العوز والضياع وفقدان المعيل بدول تستغل العراقيين كسوريا ومصر والخليج والاردن وغيرها، متناسين بان ما يسمى التحسن الامني هو فشل بحد ذاته لعدم وجود اعدام للارهابيين والعصابات الجنائية لذلك لا يمكن ان نقول ان الارهابيين تم ردعهم من قبل المالكي، بل نقول ان هناك صفقات مريبة قد تنفجر او تفشل ويكون نتائجها السلبية على الابرياء كما يحصل الان من عودة التفجيرات بشكل خطير. 5. النهج الخطير الخامس والمرعب هو الانسلاخ الذي وقع فيه الكثير من عراقي الخارج وجعلهم يشبهون الشموليين المسيسين للدين والقومية خارج الاطر العراقية، مما جعلهم يجعلون كل من هب ودب وكل غريب واجنبي عن العراق يصبح عراقي في نظرهم اما على اساس القومية او الدين او على اساس الام كابن المجهول الاب والهوية، وليس من الاب فقط كما امرنا الله كما امرنا الله والقيم الاخلاقية كتمريرهم المادة 18 السيئة الصيت بالعراق، التي تهدد تركيبة العراق الديمغرافية وكما حذر منها الكثير من الكتاب ومنهم الاستاذ سيف الله علي، وقوانين البعث وصدام التي تمنح الاجانب الجنسية بعد شهر من دخولهم العراق ويحق لهم التملك فيه في وقت الشيعة العراقيين لا يحق لهم التملك ببغداد الا اذا لديهم احصائية سبعة وخمسين وحتى لو سكن بغداد هو اهلة اكثر من ثلاثين سنة. ومن اسباب ذلك ان بعض عراقي الخارج المتنفذين في الكثير منهم هم اما من اصول غير عراقية او من العوائل التي ارتبطت بزيجات غير عراقية، او من الذين ولدوا لامهات غير عراقيات. ولديهم جنسيات اجنبية هم وعوائلهم فاصبحوا منقطعين عن الولاء والقيم الاخلاقية والاجتماعية وجاهلين بمخاطر ما يمررون تريد ان تمنح كل من هب ودب الجنسية وفق تفصالهم ولا يهمهم مصير العراقيين من مخاطر هذه المواد الدستورية المرعبة. والغريب ان نرى البعض الذين تعيش عوائلهم وهم خارج العراق منذ فترة طويلة، والذين يبررون تجاهل الحكومة لماسي العراقيين ويعتبرون من يطالب بالدفاع عن اعراض العراقيين وكرامتهم عن طريق اجراءات شجاعة بأنهم عاطفين وغير واقعين، بل ويصلون الى اتهام الاخرين بالارهاب لمن يطالب بتصفية من يقوم بانتهاك والمتاجرة باعراض العراقيات في داخل وخارج العراق.
وفي هذا الموضوع نناقش الاستاذ سيف الله علي والاستاذ عباس النوري والاستاذ احمد الشمري. فقد كتب الاستاذ سيف الله علي موضوعا بعنوان( متابعة لما طرحه الاخ حسين باقر جاسم من مقترحات حول القضاء) وعلى الرابط http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=1514 والذي ايده فيه الاستاذ عباس النوري بموضوعه ((العزيز حسين باقر جاسم المحترم – ورد الأخ العزيز سيف الله علي المحترم)) وعلى الرابط http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=1552 وكان ردا على طرحنا (الإجراءات الكفيلة للمالكي وللمرجعية لمواجهة ظاهرة بيع فتيات لإعراضهن نتيجة العوز والتشرد) وعلى الرابط http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=1507 وصعقنا بان الاستاذ سيف الله علي من جهة ينتقد ويرفض ما طرحناه لحماية اعراض العراقيات بل اعتبر بعض ما طرحناه يدخل في باب الارهاب لاننا طالبنا بتصفية ومواجهة (القوادين) ومافيات وعصابات الخطف واستغلال اعراض العراقيات والمتاجرين بالرقيق الابيض العراقي، فسبحان الله اصبح الذي يقتل ويفجر العراقيين مقاوما، والذي يطالب باعدام الارهابيين في نظر البعض ليس سياسيا، والذي يطالب بتصفية القوادين والعصابات التي تتاجر باعراضنا ارهابا وخياليا وعاطفيا وغير واقعي في نظر البعض الاخر؟
وهنا سوف نناقش كل نقطة من النقاط التي طرحها الاستاذ سيف الله والتي ايده فيها الاستاذ عباس ا لنوري معترضين علينا: 1. رفض الاستاذ سيف الله وعباس النوري الذي ايده طلبنا من حكومة المالكي بالطلب من الدول الاقليمية والجوار بعدم استغلال العراقيات في الملاهي والبارات ومراكز الدعارة وخاصة ان فتح باب الدعارة كفرص عمل للفتيات من عوائل تعيلها نساء وليس لديها معيل وفقيرة وليس لديها ما يسد لقمة عيشها كما تؤكد تقارير الامم المتحدة ذلك يكون سببا في انتشار هذه الظاهرة ومخاطرها مرعبة على كل الاصعدة ومستقبلا اكبر من ما هي عليه الان، وخاصة اذا ما لم تعالج، لان كل يوم يمر على ملايين العراقيين المشردين داخل وخارج العراق يؤدي الى انكسار عوائل عراقية كثيرة وجب الدفاع عنها. واعطينا مثلا القرار الذي صدر من الدول الاقليمية لعدم تجنيس الفلسطينيين بالجنسيات الدول التي يتواجدون فيها من اجل حماية القضية الفلسطينية وابقاء الفلسطينيين مرتبطين بفلسطين، وبرر سيف الله رفضه بان قرار عدم تجنيس الفلسطينيين هو قرار (قومي عربي) سبحان الله .. فهل في نظر الاستاذ سيف الله ان اعراض العراقيات لا تحتاج الى قرار بحمايته جماعيا على مستوى ما يسمى القومي والاقليمي، والم يحصل الفلسطينيين في كثير من الدول ولمدة عشرات السنين على سياسات تفضيلية فلماذا لا تصدر قوانين خاصة لحماية العراقيين من الانهيار داخل وخارج العراق ومنها حماية اعراض العراقيات وسد باب الانهيار الاخلاقي الذي تفتحه الدول الاقليمية كمصر وسوريا والخليج والاردن لاستغلال اعراض العراقيات بالدعارة والجنس الرذيل مستغلين الانهيار والتشرد والضياع وفقدان المعيل والترمل والتيتم الذي يعاني منه العراقيين. 2. دافع الاستاذ سيف الله علي والنوري اللذين يقيمان خارج العراق هم وعوائلهم، عن بقاء مئات الالاف المصريين والسودانيين وغيرهم الذين جلبهم البعث وصدام ضمن مخططات لتغير تركيبة العراق الديمغرافية ولاسناده في حروبه الداخلية والخارجية وخاصة بعد ان انتهج صدام سياسات ابادة جماعية ضد شباب ورجال العراق وتفريغ السوق الداخلية من شبابه ورجاله وسوقهم للحروب والسجون والجبهات الموت، وجلب الغرباء المصريين والسودانيين وغيرهم بديلا غير مشروعا عنهم، لذلك مجيء هؤلاء الغرباء للعراق جاء ضمن مخطط استيطاني عدواني ضد العراقيين وزرع شرائح غير عراقية بين العراقيين لاسباب طائفية وعنصرية. وعلما ان المالكي وعلاوي والاشيقر الذين عوائلهم خارج العراق ايضا استمروا على نهج صدام باعطاء هؤلاء حصص تموينية في وقت ملايين العراقيين تحت خط الفقر والعوز والحاجة، فاليس العراقيين اولى بثرواتهم. فرغم تأيد الاستاذ سيف الله علي بالغاء هذه الحصة عن هؤلاء الغرباء، ولكنه من جهة ثانية رفض اخراجهم من العراق بدعوى انهم ضيوف وهذا ما لا يقبله المنطق والعقل. فهل من جلب ليكون بديل غير مشروع عن شباب ورجال العراق الذين قتلهم صدام بمئات الالاف وقطع نسلهم هم ضيوف. والمصيبة ان نرى الاستاذ سيف الله يكتب ما نصه (موضوع العرب في العراق وباقي الاجانب فهم يعتبرون ضيوف على العراق والذي يخالف القانون وشروط الضيافة يعاقب ولا يمكن معاقبتهم بسب حكوماتهم او شعوبهم ولا تزر وازرة وزر اخرى) السؤال للاستاذ سيف الله علي، اذا الحكومة تعترف انت والاستاذ عباس النوري بأن لديها مسئولية كبيرة جدا اكبر من طاقتها، والعالم و الامم المتحدة يعترفون بمشاركة الغرباء بالارهاب بالعراقيين، فهل يستطيع المالكي وقادة العراق الجديد و الاستاذ النوري وسيف الله ان يميزون لنا الشرير من السيئ من هؤلاء الغرباء، فاذا لم يستطيعون ذلك، فلماذا يجبروننا كعراقيين بداخل العراق ان نتعايش مع هؤلاء الذي جلبهم البعث وصدام وخاصة من المصريين والسودانيين والفلسطينيين؟ وهل من اصبح اكبر حاضنة اجنبية للارهاب وعناصر نشطة فيه وزعماء الارهاب الاخطر منهم واكبر عدد من المعتقلين الاجانب من جنسياتهم، ومشاركتهم بالجرائم الجنائية والارهابية بشكل موسع، كالمصريين والفلسطينيين والسودانيين، هم ضيوف في نظر الاستاذ سيف الله علي والنوري؟ فلماذا لا نركز الجهود على المناطق الساخنة من العراق والتي اصبحت مشكلتها هي حاضنة للغرباء الذين جلبهم البعث وصدام والذين جاءوا بعد سقوطه، وكسر شوكة هؤلاء الغرباء بالعراق، من اجل مساعدة العراقيين على حماية انفسهم، وخاصة ان الصراع حاليا بالمثلث السني هو بين القوى السنية العراقية وبين القوى الاجنبية من العرب الغير عراقيين كالمصري والدجاني التونسي وغيرهم ضمن الصراع على النفوذ والسيطرة. ثم نسأل الاستاذ سيف الله علي والنوري، ملايين العراقيين مشردين داخل وخارج العراق، وملايين العاطلين عن العمل من العراقيين، والوضع الامني مرعب ويشتعل جهنم بالعراق على اهله، فلماذا يبقى مئات الالاف المصريين والسودانيين داخل العراق ؟ ولماذا لا يرجعون الى اوطانهم مصر والسودان؟ فهل انتم يا سيف الله والنوري الذين تعيشون خارج العراق وتكتبون باسم العراقيين المظلومين، وتقيمون خارج العراق، فلماذا لا تعودون اليه، فاذا الغريب حسب وجهة نظركم يستطيع العيش داخل العراق (ضيفا) ؟؟؟(لا اعلم هل اصبح العراق في نظر البعض يمكن ان يستقبل ضيوف في وقت العراقيين وهم شعب العراق يخرجون بالملايين وهم عراقيون اباء عن اجداد اصولا ومتزوجين من عراقيات اباء عن اجداد وتركوا بيوتهم وارضهم هربا من جحيم المقبور الزرقاوي الفلسطيني سابقا والمصري حاليا؟
فهل المصري والسوداني المشبوهين اكثر اتباطا بالعراق من اهل الغيرة سيف الله والنوري ؟ الجواب بالطبع كلا. ماذا يبقى الاجنبي المصري والسوداني بالعراق، في وقت اهل الغيرة امثال سيف الله والشمري وعباس النوري ونبيل الموسوي يبقون خارج العراق ؟ اليس هذا وحده دليل شبه على هؤلاء الغرباء. من خريجي السجون وفاعلي الجرائم الذين لا يعودون الى اوطانهم ووجدوا العراق منذ زمن البعثو صدام ولحد الان مرتعا لكل من هب ودب من سقط المتاع. 3. والمصيبة ان سيف الله وعباس النوري يرفضان فتح مراكز تدعمها الحكومة العراقية لدعم العوائل العراقية التي تعيلها نساء والضعيفة اقتصاديا والتي ليس لديها معيل بالدول الاقليمية التي يتواجد فيها المشردين العراقيين بالملايين، ويبرر النوري وسيف الله ذلك بدعوى (تدخلات المنتفعين ولتعذر الاحصاء) ؟؟ وهذا عذر غريب عجيب. فمئات الالاف المصريين والسودانيين والفلسطينيين وغيرهم يحصلون على حصص تموينية بعشرات الملايين الدولارات فاليس عراقي الخارج والمشردين واللاجئين والفقراء والمعتازين والمعوقين داخل وخارج العراق اولى بها ؟ وهل توقفت مساعدة العراقيين على علاكة الفساد؟ ثم نسأل الطالباني والمالكي يمنحون عشرات الملايين الدولارات الى لبنان كما فعل المالكي وكما منح الطالباني عشرة ملايين دولار الى منظمة التحرير الفلسطينية التي تعتبر الارهاب مقاومة واعتبرت صدام شهيد. ومنح حزب الدعوة بزعامة المالكي الاردن نفط مخفض بما يعادل مائة الف برميل يوميا، اليس اهل العراق اولى به؟ فاين انتم من ذلك ؟ ام توقفت سبل المعروف تحت مبرر الفساد وما يسمى الاحتلال ؟ فهل هذه العقلانية والواقعية في نظركم. علما يا عراقي الخارج والبعثيين والقوميين والاسلاميين الشمولين وسياسي العراق ويا كتابهم ويا قادة العراق الجديد ؟ هل اصبحتم على درب البعث وصدام الذين فضلوا ايضا الغرباء على العراقيين. اني متاكد ان الاستاذ سيف الله والنوري من اهل الغيرة والرافضين لسياسات تفضيل الغرباء على العراقيين. 4. يقترح الاستاذ سيف الله وايده النوري بما نصه ( من وجهة نظري ... وانما يمكن الطلب من جميع العراقيين العودة للعراق بعد استتباب الامن فيه ومن ثم عمل احصاء بكل اللواتي يعيشن باثدائهن ولا اعتقد ان فيهن واحده ترغب بتسجيلها رسميا على انها تمارس اقدم مهنة في العالم00) اي بالنتيجة ان الاستاذان العزيزان يقترحان ان يستمر ماسي العراقيين وان تشرد نساءهم واطفالهم في دول وشعوب لا تراعي ظروفهم وتستغل ماسيهم كمصر وسوريا والخليج والاردن ولبنان وغيرها، وان تستمر بيع فتيات عراقيات لاجسادهن، حتى تحسن الوضع الامني؟ سبحان الله. مشكلة عراقي الخارج والشموليين المسيسيين للدين والقومية الشموليين انه لا يفرقون بين نوعين من الدول التي يتواجد فيها العراقيين هي دول التشرد كسوريا ومصر والاردن والخليج وايران وغيرها التي لا تعتبر العراقيين لاجئين في اراضيها لان ذلك يترتب عليه دفع اموال وتوفير فرص عمل وسكن للاجئين من خزائن تلك الدول، وبين دول اللجوء كدول اوربا وكندا واستراليا وامريكا وغيرها التي توفر فرص عمل واموال ومساكن للعوائل العراقية اللاجئة من اجل ان لا يتم استغلالها وسقوطها بمراثم الرذيلة والانهيار. فالاستاذ سيف الله علي والنوري يعيشون في دول اللجوء التي تمنحهم كل ما يمكن ان يوفر لهم الحياة الشريفة، وعراقي الخارج في اوربا وكندا واستراليا الكثير منهم لا يشعرون بمصير ملايين العراقيين في داخل وخارج العراق الذين يعيشون الماسي والضياع والانهيار، ونراهم بجرة قلم يطالبون بمعالجة هذه الظاهرة المرعبة بعد تحسن الوضع الامني ولا نعلم كيف ومتى يتحسن هذا الوضع، وهل يستمر العراقيين يعيشون الماسي حتى يتحسن الوضع الامني بدون ان تعالج وتداوى الجروح بين الحين والاخر لتخيف معاناة العراقيين بماسيهم حاليا. 5. وما المني جدا وجعلني في حيرة من امري، هو تبرير العزيز سيف الله علي و والاستاذ النوري لممارسة البغاء بدعوى انها بارادتهن، ولا اعرف ضمن أي شرع يعطي الحق للمرأة ان تمارس البغاء اذا كان بارادتها؟ حيث يرفض سيف الله مقترحنا الذي قدمناه كاجراء لحماية اعراض العراقيات بان تقدم حكومة المالكي طلبا رسميا للدول الاقليمية والجوار التي يتشرد فيها العراقيين كمصر وسوريا والخليج والاردن بمنع عرض العراقيات كراقصات في الاغاني المصورة، او في الحفلات والمناسبات والملاهي والبارات لان ذلك يسيء لسمعة العراقيات ويستغل في تشجيع الاباحية ويؤدي الى انحراف الفتيات ؟؟ فاعتبر الاستاذ سيف الله ذلك الطلب منها بأنه طلب غير ممكن. حيث يكتب الاستاذ سيف الله علي ما نصه (يا اخ حسين ومن غير الممكن تطبيقه لان رقصهن وعملهن هذا هو بمحض ارادتهن وموافقتهن ولو كان الامر بالقوة والقسر لكان ممكن الطلب من منظمة حقوق الانسان بالتدخل ومنع ذلك) سبحان الله ؟ فلعن الله حقوق انسان تبيح هتك الاعراض واستغلال ماسي العراقيات واستدراجهن للدعارة والرذيلة من اجل ان تكسب مافيات الدعارة السورية والمصرية والخليجية والاردنية و الفلسطينية واللبنانية اموال من التجارة بالرقيق الابيض العراقي بعد ان اجبرت العراقية ضمن سياسات مفضوحة ومخطط لها على بيع اعراضهن لاعالة عوائلهن. 6. رغم تأيد الاستاذ سيف الله علي لمشروعية منع التبرع بالاموال العراقية للغرباء، لكنه جعل منفذ وثغرة لهدر اموال العراق، حيث يكتب ما نصه (يجب منع التبرع بالاموال العراقية الا بعد التصويت عليه بالبرلمان وحصول الموافقة عليه حتى لا تهدر الاموال العراقية لاجل مصالح شخصية) وهنا نسأل هل يحق للبرلمان ان يهدر ثروات العراقيين كتبرعات وهبات لكل من هب ودب في وقت ملايين العراقيين تحت خط الفقر وعراقيات وفتيات بشكل خاص يبعن اعراضهن نتيجة الحاجة والعوز وفقدان المعيل، ام يجب ن يصدر قانون يحرم التبرع ومنح اموال العراق لاي كائن كان ولاي سبب كان، لان العراقيين اولى بثرواتهم. ام سوف يعتبر النوري كلامنا هذا عاطفة ؟ وغير واقعي؟ 7. نؤكد للاستاذ سيف الله علي بان صدام يتحمل المسئولية عن الخراب الذي يعاني منه العراق في كل المجالات وخاصة منها الافساد واتباعه سياسات التعهير والتقتيل والتجهيل والتشريد ضد الشيعة العراقيين بشكل خاص، واتباعه سياسات الاستبدال السكاني الطائفية الديمغرافية المقيتة، ولكن السؤال لماذا لم تعالج الحكومات التي عارضة صدام والبعث المجرمين، نتائج حكم البعث وصدام. فمثلا الاكراد العراقيين يطالبون بتطبيع كركوك التي انتهاجها البعث بتغير تركيبتها السكانية، فأين القوى السياسية العراقية من تطبيع العراق ككل من نتائج سياسات صدام والبعث التوطينية الطائفية، لماذا لم ينتهج سياسي العراق نهج الكويت بطردها نصف مليون فلسطيني واردني ومصري بعد تحريرها لمجرد تعاطفهم مع صدام وكان ذلك سبب استقرار الكويت، فالنتخيل ان في الكويت نصف مليون فلسطيني واردني ومصري من الذين اصبحوا حاضنة لتأيد صدام لم يتم طردهم، كيف كان الوضع الامني الكويتي بالتسعينات ؟ وكم زرقاوي سوف يظهر في الكويت ؟ وما نشاهده من بقاء هؤلاء الغرباء المصريين والفلسطينيين والسودانيين من جرائم وارهاب ضد العراقيين يتحمل مسئوليته كاملة قوى سياسية وخاصة المالكي وعلاوي والجعفري وكذلك قوى مسلحة قامت بمطاردة العراقيين على اساس الهوية في وقت تركت الغرباء الذين جلبهم البعث وصدام رغم اشتراكهم البشع والكبير بالارهاب ضد العراقيين يتحركون كيفما شاءوا، فيتحمل هؤلاء المسئولية عن زيادة الارهاب لعدم طردهم من العراق. ونسأل الاستاذ سيف الله علي وعباس النوري، هل عندما طلب المالكي وقادة العراق الجديد من الدول الاقليمية بعدم ارجاع العراقيين من اراضيها للعراق قبل فترة، وفي نفس الوقت اعلن المالكي عن استعداده لبناء محميات للفلسطينيين بالعراق، هل هذا من العقل والواقعية في نظركم؟ فالمالكي مشغول بحماية الفلسطينيين ولكنه غير مشغول بحماية العراقيين. فلماذا لا يقوم المالكي باقامة محميات للعوائل العراقية المنهارة اقتصاديا وبلا معيل وتعيلها نساء والارامل والايتام، ودعوة العوائل العراقية بهذه الموصفات للعودة للعراق ودعوة هذه العوائل داخل العراق للسكن والاقامة في هذه المحميات، ام ان مشروع اقامة محميات للفلسطينيين غير عاطية وعقلانية في نظركم ، واقامة محميات للعراقيين المنهارين غير واقعية وعاطفية ؟ 8. والمصيبة الكبرى ان يتهم الاستاذ سيف الله والاستاذ عباس النوري الذي ايده، العراقيين المطالبين بارسال اجهزة مخابراتية وامنية للدول الاقليمية للبحث عن شبكات المافيا والمتاجرين بالرقيق الابيض العراقي والمستغلين لماسي العراقيين والعراقيات وعوائلهم يتهمهم بالارهاب والغرابة وغير قابل للتنفيذ وخيالي ؟ سبحان الله. فروسيا قتل منها بعض الروس بالعراق قبل سنوات، فتعهد بوتين بتصفية من قام بذلك، وانا متأكد ان روسيا قد صفت من قتل الروس لديها، فهل اصبحت اعراض العراقيات من الرخص بان من يطالب بمعرفة من يتجرء عليهن ويتاجر بهن، ويستغل ماسيهن، يصبح ارهابي. فهل يعلم الاستاذ سيف الله علي وعباس النوري، بان شبكات المتاجرة باعراض العراقيات وشبكات الخطف من اجل الفدية وشبكات القتل، تقيم رؤوسهم الكبار في مصر وسوريا والاردن والخليج، واننا كعراقيين نعلم بذلك، وهل تعلم ان ملاهي مصر وسوريا والاردن والخليج اصبحت مستنقع للعصابات والمجرمين وزعمائهم حيث بعد كل عملية يقومون بها بالعراق، يسافرون الى تلك الدول لصرف الاموال الحرام على الملاهي و البارات، وكذلك يمولون بها الارهاب والجريمة المنظمة، وتجد ان الدول الاقليمية اصبحت حاضنة لهم، وتدير كل خراب بالعراق. وبصورة اكثر تركيزا على سلسلة رفض الاستاذ سيف الله علي الخطوات والاجراءات التالية التي طالبنا بها من حكومة المالكي ان ينفذها: أ. يرفض الاستاذ سيف الله علي ان ترسل الحكومة قوى امنية ومخابراتية للكشف عن شبكات المتاجرة باعراض العراقيات وشبكات تهريب الفتيات العراقيات التي يتم خطفهن. ب. يرفض الاستاذ سيف الله علي وعباس النوري ان تقوم الحكومة مراقبة مراكز الدعارة والملاهي والراقص في دول الجوار ومصر وسوريا والخليج والاردن ولبنان وغيرها لمعرفة (القوادين) والعصابات التي تتصل بهم وتتاجر باعراض العراقيين لاتخاذ ما يلزم لموجتهم وتصفيتهم واتخاذ الاجراءات الكفيلة لتسليمهم للسلطات العراقية. فسيف الله يصف من يطالب بذلك بما نصه حيث يكتب سيف الله علي ((يعد في غاية الغرابة وغير قابل للتنفيذ وخيالي واني اسئلك لو ان الحكومة عينتك لتكون انت ذلك الرقيب فهل كنت توافق على هذه الوضيفة ثم كيف تطلب تصفيتهم في دول الجوار الا يعد هذا ارهاب ؟؟؟)) اؤكدج للاستاذ سيف الله علي باني على استعداد كامل لتنفيذ ذلك واعلم واؤكد لك ان تصفية من يقومون بالمتاجرة باعراض العراقية ومن يدعمون الارهاب ويوفرون له الغطاء والدعم ويساندوا في الوضع الامني المزري بالعراق، يجب ان يتم تصفيتهم والتضيق عليهم وارعابهم وجعلهم لا ينامون الليل خوفا من ملاحقة الشرفاء والوطنيين العراقيين، فلو حصل ذلك لما كان الوضع الامني العراقي بهذا السوء. واؤكد ان من يدافع عن العراقيين ويصفي من يؤذيهم هذا ليس ارهابا بل هذا ويشهد الله هو الشرف والغيرة والوطنية والاصالة بكل ما للكلمة من معنى. فهل اصبح من يطالب بالقضاء على القوادين والمتاجرين بالاعراض العراقية وتصفيتهم بأي مكان بالعالم اصبح ارهابيا في نظر سيف الله علي وعباس النوري ؟ وسفه والله. السؤال اذن ما المطلوب في نظركم من حكومة المالكي ان تعمل لحماية العراقيين، واؤكد هنا للاستاذان سيف الله علي والنوري بأن عراقي الخارج الذين لم يعيشون الكثير منهم ماسي العراقيين بصورة تراكمية، يتحلمون جزء كبير من ماسي العراقيين نتيجة ان قراراتهم لم تأخذ البعد العراقي بكل جوانبه كما ان الصدريين والبعثيين والقوميين والطائفيين السنة والتكفيريين يتحملون كوارث العراق والتي ساهم الكثير من عراقي الخارج في استمرارها بحكومات يرأسونها موبوؤة بالفساد المالي والاداري وواجهات فيها للارهاب وللاطماع الاقليمية واجندة لها، فاصبح هذا الفساد والتجاهل والاستهانة بدماء العراقيين والتهاون في تطبيق القانون غطاءا للارهاب وممولا له. حيث ان عراقي الخارج عاشوا فترات محددة من ظلم صدام، فالذي خرج بالسبعينات لم يعش فترة الثمانينات وماسيها وحروبها وعداماتها وماسي العراقيين من جرائم الغرباء من مصريين وسودانيين وغيرهم واستيلائهم على الشارع العراقي وارتفاع الجريمة بسببهم، كالمالكي مثلا، والذين خرجوا بالثمانيات لم يعيشوا ماسي العراقيين بالتسعينات من حصار وماسي مرعبة ولم يتعايش الكثير منهم مع ماسي العراقيين لانتهاجهم نهج شمولي لا ينطلق من هموم عراقية كابراهيم (الجعفري)، والذي خرج بالتسعينات لم يعيش ماسي العراقيين من الارهاب والقتل على الهوية والجرائم المرعبة من تفخيخ وانفجارات وابادة جماعية بالشاحنات المفخخة التي ابتدعها المصريين بزعامة ابو ايوب المصري وتفجيرهم للجامعات كالمستنصرية وشنهم هجمات كيمياوية بغاز الكلور. وكذلك ان عراقي الخارج هي سمات يتميزون بها، بسب طول الفترة الزمنية التي عاشوها هم وعوائلهم خارج العراق وتأقلم عوائلهم ببيئات غريبة عن العراق وبالتالي تميزوا بما يلي: 1. حصولهم على جنسيات اجنبية بالدول التي يقيمون فيها فبذلك يتمتعون بمميزات الدول التي يتواجدون فيها، وهذا لا يملكه عراقي الداخل الذين لا يملكون غير جنسية واحدة هي جنسية وطنهم العراق وليس لديهم وطن بديل. 2. يمتاز عراقي الخارج بأن عوائلهم تقيم خارج العراق وتتجنس بجنسيات الدول التي يتواجدون فيها، ولا يحسون بماسي الانفجارات والخطف والقتل على الهوية وانعدام الخدمات والتشرد وبيع الاعراض نتيجة الحاجة والعوز وفقدان المعيل والبطالة وغيرها وعدم وجود ضمان اجتماعي. 3. يمتاز عراقي الخارج بان مصالحهم الاقتصادية اصبحت مرتبطة بالخارج، فنجد الكثير من الذين يسيطرون على النفوذ بالوزارات العراقية من عراقي الخارج لديهم مشاريع اقتصادية في الدول الاقليمية، والعالم، لذلك ليس من مصلحتهم ان الصناعة العراقية ان تعمل والمصانع ان تشتغل، لان ذلك يؤثر على تجارتهم وعلى ما يصدرون للعراق من بضائع فيؤكد العراقيين بان الكثير من هؤلاء لديهم شركات اقتصادية مع اجانب من سوريين ومصريين واردنيين وخليجيين يصدرون بضائع تلك الدول للعراق، حالهم حال البعثيين الذين فروا باموال العراق واشتروا بها مشاريع في الدول الاقليمية ويصدرون الان بضائعها للعراق، فالدول الاقليمية وعراقي الخارج والبعثيين والطائفين السنة الموجودين خارج العراق كلهم ليس من مصلحتهم ان ترجع الماكنة الاقتصادية لانها تعني ايقاف وتخفيض الصادرات الاقليمية المتخلفة للعراق . 4. عراقي الخارج يمثلون مراحل مختلفة بخروجهم من العراق وليس لديهم تراكميه من معاناة العراقيين الذين عاشوا الفترات كلها ولحد والان كما نوهنا سابقا. 5. بسبب الظروف الامنية وتاريخ الدماء والازمات ولمدة تزيد عن اربعين سنة، اوجد بالعقل الباطن لدى عراقيي الخارج، حالة من الخوف الداخلي بارجاع عوائلهم للعراق، وعلم النفس يؤكد ان هذه الحالة تستمر حتى لو استقر العراق ولمدة طويلة تجنب الكثير من العراقيين من العودة، من جهة، وتجعلهم ينظرون للعراق على انه ارض الاجداد، ودولة للزيارة فقط وليس للسكن و الاقامة فيه. 6. نتيجة الفترة الطويلة لخروج عراقي الخارج خارج العراق في الكثير منهم لم ترتبط عوائلهم باقاربهم في داخل العراق، ولم يصبح لهم اصدقاء عراقيين ومعارف داخل العراق، وهذا يؤثر في شخصيتهم وارتباطهم بالعراق. 7. تمسك عراقي الخارج بالجنسيات الاجنبية التي يحملونها حتى لو فرض عليهم القانون العراقي اسقاطها في حالة تسلمهم منصب اداري في الدولة العراقية، مما يؤكد عدم قدرتهم على التكيف مع العراق الا بالجنسيات الاجنبية التي يحملونها ويفضلونها، وسبب هذه السمعة عن عراقي الخارج ذلك بان من دخل البرلمان وحصل على مناصب وزارية لم يسقطون جنسياتهم الاجنبية، السؤال ماذا يشير ذلك ؟ وماذا يدل؟ وماذا يعكس؟ وماذا يريد البعض من العراقيين ان يستنتج ؟. وهنا ننبه بأننا لا نلقي اللوم كله على عراقي الخارج بالسمات اليت ذكرناها، ولا يعني اننا نبرء شرائح وقوى سياسية ظهرت من عراقي الداخل ومن الصداميين والبعثيين الذين ذاقوا ويذيقون العراقيين الويل، ولكن نحلل الماسي ضمن منهج اكادمي. واستمرار بالنقاش نتسائل عن أي احتلال تتحدث استاذ سيف الله علي والاستاذ عباس النوري الذي تعتبروه عائقا ؟ فهل عندما طالب الكويتيين كردة فعل من قياداتهم التي لديها غيرة على الكويتيين، بطرد نصف مليون اجنبي غريب من فلسطينيين ومصريين واردنيين وغيرهم هل وقفت امريكا ضد هذا الاجراء بالطبع كلا، هل عندما طالب الكويتيين بقطع العلاقات مع الدول التي تعاطفت مع صدام باحتلال ا لكويت كالسودان والاردن ومنظمة التحرير، هل منعتهم امريكا من ذلك بالطبع كلا. فاين المالكي وابراهيم الجعفري وعلاوي وغيرهم من قادة العراق الجديد من دول تعتبر الارهاب مقاومة كمصر والسعودية والاردن وسوريا وايران وغيرها، بل المصيبة، ان هؤلاء السياسيين يدعون هذه الدول لمؤتمرات ما يسمى اجتماعات دول الجوار ومصر في تحدي صارخ للدماء العراقية، فهذه الدول هي سبب بلاء العراقيين، وبنفس الوقت قادة العراق اصبحوا يفكرون ويعملون كاجندة لاطماع هذه الدول بالعراق، ويوفرون الحصص التموينية لمئات الالاف المصريين والسودانيين والفلسطينيين ويمنحون الاردن نفط مخفض ويهدرون عشرات الملايين الدولارات على الفلسطينيين ومنظماتهم والاردن والمصريين وغيره. يمنحون العقود الاقتصادية لاكثر الدول دعما للارهاب باعترافهم كسوريا ومصر والسعودية والاردن كشعوب مثل مصر التي اكبر عدد من الارهابيين الاجانب بالعراق مصريين ومصر وصفت الشيعة بعدم موالاة اوطانهم وطلبت من السعودية دعم السنة ضد الشيعة حسب تقرير نواف العبيد المسئول الامني السعودية وتوفر الحماية لمثنى الضاري احد دهاقنة هيئة علماء السنة التي تعتبر القاعدة منظمة جهادية في نظرها لا يجب محاربتها. وسوريا التي تدعم نصف الارهاب بالعراق حسب اعتراف المالكي وغيرها الكثير. فهل امريكا قالت لزعماء المعارضة العراقية السابقة ان تذهبون الى سوريا وايران ومصر والسعودية وغيرها وتعطونها عقود اقتصادية على حساب شرف وكرامة العراقيين. هل امريكا قالت لمقتدى الصدر ان يذهب الى سوريا وايران والاردن والسعودية وغيرها ليتعهد بحرق العراق اذا ما تصادمت مع امريكا هذه الدول. هل امريكا في نظرك استاذ سيف الله والاستاذ عباس النوري هي عقبة ؟ فامريكا هي التي اسقطت صدام والبعث وحكم الاقلية الطائفية السنية، وامريكا هي التي تحارب الارهاب والقاعدة في وقت السنة وحارث الضاري يعتبرون الارهابيين الاجانب مجاهدين والزرقاوي مجاهد وشهيد، وامريكا تدعم الاجراءات الامنية، في وقت ان هناك قوى تريد ارجاع العجلة للوراء وتريد اخرى ان تجعل العراق ساحة لتصفية حسابات اقليمية. والغريب ان الاستاذ عباس النوري يطالبنا بأن نعدد ما اسماه ايجابيات الحكومة ضمن باب (ولا تبخسوا الناس اشيائهم) وهنا تكمن الكارثة وللاسباب التالية: 1. هل الحكومة قامت باعدام الارهابيين والعصابات الجنائية بصورة علنية او غير علنية بما يتناسب مع حجم الارهاب بالعراق، بالطبع كلا. 2. هل الحكومة اصدرت قوانين صارمة لحماية العراقيين من قبيل طرد الغرباء الذين جلبهم البعث وصدام من المشبوهين والمجندين بالقوى الاقليمية وغيرهم من الغرباء لحماية العراقيين كما فعلت الكويت بعد تحريرها.. بالطبع الجواب كلا. 3. هل الحكومة اصدر قوانين صارمة باعدام عصابات خطف الاطفال والابرياء وعصابات سرقة السيارات والتي تسببت بقتل الكثيريين وعصابات المتاجرة باعراض العراقيات.. بالطبع كلا. 4. هل يمكن ان نعدد ايجابيات حكومة مليئة بالفساد المالي والاداري بشكل مرعب جعلتها من اكثر الدول بالتاريخ فسادا، واصبح الفساد يتجاوز مئات الملايين بل المليارات للشخص الواحد.. هل هذه الحكومة يمكن ان تحل مشاكل العراقيين وهل يمكن ان نجد لها ايجابيات. 5. هل حكومة تعلل فشلها وعجزها وعدم تلبية حاجات العراقيين بدعوى الضغوط والارهاب والفساد و ما يسمى الاحتلال، فالسؤال لماذا اذن تبقى هذه الحكومة اصلا ؟ 6. هل يمكن ان نمدح حكومة ونجد لها ايجابيات وهي تكافئ الدول الاكثر دعما للارهاب بعقود اقتصادية وما يسمى اعادة الاعمار، كسورياومصر وايران والسعودية والاردن وغيرها، فلماذا تتوقف هذه الدول والشعوب اذن عن دعم الارهاب وهي تجد كلما دعمت الارهاب كلما زادت عقودها الاقتصادية من العراق وزادة عدد زيارات المسئولين العراقيين من حكام العراق من جهة وزادة زيادرة زعماء الارهاب وشيوخ كحارث الضاري لها. 7. هل حكومة تبشر الارهابيين باطلاق سراحهم بدعوى العفو العام وتتهاون بقانون اجتثاث البعث، هل يمكن ان نمدجها. 8. هل حكومة التي تمثل احزاب وقوى سياسية مررت مواد دستورية مسيئة للعراقيين كالمادة الثامنة عشر المشبوه بالدستور والتي انتقدها الاستاذ سيف الله علي وناهدة التميمي ونبيل الموسوي وغيرهم من اهل الغيرة والتي تجعل العراقي يعرف كابن الزنا والمجهول الهويةمن الام، وليس من الاب فقط كما امرنا الله والقيم الاجتماعية والاخلاقية، مما يفتح الباب لتجنيس الغرباء الاجانب بدعوى ان امهاتهم عراقيات، ويجنس ابناء الارهابيين الاجانب بالجنسية العراقية كمكافئة لهم على المساهمة بتدمير العراق بدعوى ان امهاتهم عراقيات، ويجنس الذين ذرية الذين جلبهم البعث وصدام كبديل عن شباب ورجال العراق، من المصريين والسودانيين وغيرهم في وقت ارسل مئئات الالاف من العراقيين وخاصة الشيعة للحروب والسجون والاعدامات وقطع نسل مئات الالاف منهم بمقتلهم ضمن مخطط لتغير تركيبة العراق الديمغرافية مذهبيا وزرع شرائح غريبة بالعراق تكون امتداد لخارج العراق. ونسأل الاستاذ عباس النوري الذي ذكر احد المشاكل الحقيقية تعثر التي يعاني منها العراق حيث كتب ما نصه (تدخلات دول الإقليم في وضع عراقيل أمام العملية السياسية) ونحن معه في ذلك،ولكن نسأله من دعى الدول الاقليمية والجوار لشرعنة تدخلاتها اللامشروعة بالعراق، ومن شرعنة واعطى شرعية في نظرهم للدول الاقليمية والجوار لعرقلة العراق ونشر الخراب بين العراقيين، اليست حكومات علاوي والجعفري والمالكي، التي تدعو هذه الدول للاجتماع بخصوص العراق، في وقت هذه الدول تدعم الارهاب وتحتضن العناصر المسيئة وتتدخل بشكل طائفي وعنصري بالشان العراقي. فلماذا حكومات ما بعد صدام استمرت بهذه المؤتمرات اللامشروعة، فهل سمعنا يوما اجتماعات دول جوار الجزائر مثلا، او دول جوار لبنان ؟ ولماذا العراق يراد ان يجعل الدول الاقليمية وصية على العراقيين واطيافهم، ولماذا لم تتخذ الحكومة العراقية اليد الضاربة ضد كل من يتدخل بالشان العراقي من الدول الاقليمية والجوار. فنرى في الوقت الذي يعمل العراقيين وخاصة عراقي الخارج وما تكشفه التقارير عن تدخلات اقليمية ودعم شعبي وحكومي سوري وايراني ومصر واردني وسعودي وغيره للاضطرابات بالعراق، نجد ان هناك قوى سياسية اصبحت محامي الشيطان التي تدافع عن هذه الدول، مما ادى ذلك الى ضغوط على امريكا نفسها التي صعقت، ففي الوقت الذي رفض العالم كله اسقاط صدام ومالبعث وحكم الاقلية الطائفية السنية، نجد ان القوى السياسية في الكثير منهم اصبحت تدافع عن الدول والانظمة التي رفضت اسقاط صدام وحذرت من بروز الشيعة والكرد فيه او التي تدعم ما يسمى مقاومة وهي الارهاب بعينه. فماذا يريد البعض بعد ذلك من امريكا ان تفعل ؟ ونسأل الاستاذ عباس النوري .. من جعل الارهاب يقوى بهذا الشكل ومن شجع الفساد المالي والاقتصادي الداخلي والخارجي، اليست الحكومات التي جاءت بعد البعث وصدام المجرمين، هذه الحكومات التي لم تفعل القضاء ولم تعمل على اعدام الارهابيين والعصابات الجنائية من اجل ان يكون رادع لذوي النفوذ الضعيفة وكذلك للسيئن ان يمارسون جرائمهم، اليس الفساد الاقتصادي الداخلي والخارجي هو بسبب تشجيع الحكومات هذه الاستيرادات ولم تضع أي خطة ستراتيجية حقيقة لتشجيع الصناعات المحلية، والسبب لان هذه الحكومات تريد تشجيع اقتصاد الدول التي جاءت منها والتي كانت مقيمة فيها في زمن معارضتها لصدام، حالها حال صدام الذي فتح الباب لمصراعية للغرباء من المصريين واصدر قانون من يضرب مصري كانما يضرب رئيس الجمهورية العراقية وفشل الغرباء على العراقيين، والسبب لان مصر احتضنت صدام والذي اصبح اجندتها بالعراق. وهنا نعطي مثال للاستاذ عباس النوري، لتهاون حكومة المالكي والمالكي شخصيا في سبيل مصالحهم الشخصية والحزبية، ففي احدى لقاءات البرلمان التي حضرها المالكي، قاطع عبد الناصر الجنابي المالكي، فهدد المالكي الجنابي بأنه ((سوف يكشف دوره بالارهاب اذا لم يشكت))، تخيل ان المالكي يملك وثائق على الجنابي بقتل ودعم للارهاب، والمالكي لم يكشف عنها في حينها وترك الجنابي يفعل ما يشاء، وكان تهديد المالكي للجنابي بانه سوف يكشف ما لديه اذا لم يسكت الجنابي، أي مساومة بكل رخص بين المالكي والارهابيين وممثلهم الجنابي، بانه سوف يستر ارهابهم مقابل سكوتهم وقبولهم به كرئيس وزراء. السؤال لماذا لم يتم القاء القبض على الارهابي الجنابي في حينه. واخيرا اؤكد ان الكثير من الكتاب و الصحفيين اصبحوا وعاظ للسلاطين من حيث يعلمون ولا يعلمون. واعيد سؤالي السابق الذي اطرحه على عراقي الخارج وخاصة الذين يعيشون باوربا وامريكا وكندا واستراليا ان يطرحوا تساؤل على انفسهم، ماذا سوف يكون مصيرهم ومصير عوائلهم لو لم تكن تلك الدول تمنح رواتب شهرية لهم ومساكن تحتضهم، من اجل عدم استغلالهم من قبل المسيئين وعدم فتح قنوات تسيء لهم، فماذا سوف يكون مصيرهم، في بلدان الغربة، اليس الضياع والانكسار والعياذ بالله، لذلك عليكم ان تشعروا بماسي العراقيين داخل وخارج العراق وخاصة في الدول التي تسمى عربية التي لم تكتفي بارسالها قوافل الموت من انتحاريين وتنظيمات ارهابية وزعامات ونشطاء بالارهاب والفتاوي التكفيرية الدموية، بل تستغل اعراض العراقيات والمتاجرة بهم والشماتة بهم وتبرير قتلهم. وكذلك لا يمكن قبول اي عذر يجعل من ما يسمى الاحتلال علاكة لفشل وعجز حكومة المالكي والقوى السياسية بمواجهة هذه الظاهرة لانه غير مقنع اصلا، فاذا حكومة المالكي لا تستطيع اصدار قرار لحماية اعراض العراقيات فلماذا تبقى بالحكم اصلا. وهنا يجب ان نبارك للاستاذ سيف الله علي واحمد الشمري وعباس النوري على غيرتهم ووطنيتهم ونبل اخلاقهم وتمسكهم بالثوابت واهمها رفض الارهاب وطموحهم بالخير والسلامة لكل العراقيين ودفاعهم عن شيعة العراق المظلومين. وندعو الله ان يستمر نقاشنا محبا وهادئ وان نضع مقولة الامام علي عليه السلام من مدرسة النبوة المحمدية (اللهم صلي على محمد وال محمد) ( لا تنظر لمن قال ولكن انظر لما قال)، (واعرف الحق تعرف اهله لا يقاس الحق بالرجال ولكن يقاس الرجال بالحق). ونؤكد اعتزازنا مرة اخرى بالاساتذة سيف الله علي واحمد الشمري ونبيل الموسوي وعباس النوري ونبارك لهم جهودهم وندعو الله ان يثمرها بما يخدم مصالح المظلومين وفي اقامة الكيان الشيعي العراقي الموحد لهم الذي يحمون به انفسهم واجيالهم من تقالبات الازمان ومن الاضطهاد على اساس طائفي. مواضيع ذات علاقة: سيف الله والشمري والنوري تقرير الدولي يؤكد بيع فتيات لاعراضهن اضطرارا وليس اراديا http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=1343 سيف الله والشمري والموسوي والنوري والإجراءات الحكومية لبيع فتيات نتيجة http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=1476 الشمري وسيف الله والنوري لنطرح للنقاش سبب تجاهل المرجعية والمالكي لظاهرة الدعارة http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=1301 الشمري والنوري والبصري وسيف الله والموسوي والخفاجي والعطية و فيدرالية شيعة العراق http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=1739 السيد حسين باقر جاسم مع التحيه, نساء العراق أشرف من نسوة العربان من المحيط إلى الخليج - أحمد الشمري http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=1588 الشمري والعطية ودور الصدريين باثارة الانشقاقات داخل شيعة العراق ومساندتهم للارهاب
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |