تعالت أصوات مطالبة بالأفصاح عن شخوص المجتمعين مؤخرآ لتداول ماأنجزته الأنتفاضه وما يتوجب فعله ...و هنا لابد من وضع النقاط متسلسله وبمنهى الصراحه للتوضيح وهي:

  أولآ ـ بدأت الأنتفاضه بفكره حيث أجتمع بعض الأفراد ولم تكن تلك الفكره مطروحه مطلقآ بالوسط الأعلامي ..كانت المجموعه تجتمع لتداول الأفكار برغم تعدد مشاربها العقائديه ومنهم الأسلامي والشيوعي والمستقل وربما الليبرالي (أتكلم عن عقائد وليس أنتماءات) ..حصل ذلك منذ الشهر الرابع لهذا العام، الموافقه على التداول كان على أساس عدم الألزام كون المجتمعين ينتمون لتنظيم أو حزب وهم أحرار بما يطرحونه وبحضورهم من عدمه وكانت الدعوه قد وجهت لعشرين شخصآ جلهم كتاب من قبل السيد علي آل شفاف وكاتب السطور ....لم يكن السيدين مصطفى الصافي ورياض البغدادي من المدعوين لأن الأول تاجر تم التعرف عليه لأول مره في ندوه على البالتوك حول الكهرباء وآفاق تطويرها في العراق أما الثاني فلم يكن معروفآ على الأطلاق ... المهمحضر أجتماعات ماقبل الأنتفاضه ولحين بدئها في برلين كل من،

الساده حسن حاتم المذكور، واحمد مهدي الياسري، أمير الكشميري، علي آل شفاف، رائد محمد، وداد فاخر، سيف الله علي، جواد كاظم خلف ..بالأضافه لحضور كل من الهماشي ,آسف لنسيان أسمه الأول، ونزار حيدر وشوقي العيسى وربما عمر الحذاف  وأحمد الصالحي وأنمار يوسف وربما شخص أو أكثر نسيتهم وعذرآ لأجتماع واحد لكل منهم على الأقل ولاأتذكر أهمية المواضيع التي طرحت معهم لأن المجامله كانت هي الغالبه لكونهم مدعوين...

ثانيآ، بقي الموقف لما هو عليه لعدة أجتماعات أسبوعيه وعندما تم أقرار فكرة الأنتفاضه وأطلاق أول تظاهره تم التأكيد على ضرورة الأعلام بينما تعهد السيدين حسن حاتم المذكور وأمير الكشميري بأطلاقها بمظاهره من برلين وبمساندة أحمد الياسري أعلاميآ وعلاقاتيآ ..وفعلآ أنطلقت المظاهره الأولى من برلين ..

ثالثآ، عرض السيد أحمد الياسري كلآ من رياض البغدادي ,,لم يعرف نفسه حينها إلا بكنية أبو جعفر وحضر مظاهرة برلين الأولى في خط خلفي منكفئآ على نفسه ومضللآ وجهه بكوفيه مع رداء أسلامي مما أثار تحفظات حسن حاتم المذكور والكشميري ووضعهما على خلاف مع أحمد الياسري ,الذي كان يجهل كليآ ماهية هذا الشخص،

توالت أجتماعاتنا وأعلن السيد مصطفى الصافي عن أقامة موقع للأنتفاضه أسماه سامراء ..باركنا له ذلك وحضرنا أجتماعآ مشتركآ وفوجئنا إن السيد رياض البغدادي يطلب من كلآ منا تقديم نفسه ودوره في الأنتفاضه!!!! بينما تكلم الصافي ببضع جمل مدينآ الثقافه والمثقفين وغادر حتى قبل أن يستمع لرد أو ملاحظه ..

رابعآ، بدأ موقع مصطفى الصافي الذي أسماه صوت السلام التحدث بأسم الأنتفاضه متبنيآ اللغه والمفردات التي  نتعامل بها ونؤكد عليها وهي أنسانية وعراقية الأنتفاضه بالأضافه إلى أهدافها وكنت قد حضرت أحد أجتماعات غرف البالتوك بأسم أبو فيصل وتم شرح اسباب وأهداف الأنتفاضه وكان ذلك قبل أنطلاقها كما شاركنا جميعآ بندوات في غرفة البرلمان وبأدارة أحمد مهدي الياسري ولم يكن هناك حضور ولم نتعرف لاعلى مصطفى الصافي ولا رياض البغدادي ...المهم تعاظم خلافنا بشأن هذين الشخصين وللحق فأن الأنتفاضه كبرت وتجاوزتنا جميعآوهذا ماكنا نتمناه ...

عضضنا على أصابعنا صبرآ لكي لانرد على ترهات وأكدنا إن المهم عدم الأنجرار للقال والقيل وكنا نتوقع دخول البعض لحوسمة الأنتفاضه ولكن للصبر حدود ولابد من توضيح لكي تبقى الأنتفاضه عراقيه غير مسجله بأسم فلان وعلان ...

الغريب أن يستغرب الصافي والبغدادي الأجتماع مؤخرآ وكأنهما أصبحا قيمين على أفكارنا وتحركنا وضرورة الحصول على ختم منهما حتى لو كان إجتماعآ فذلك شر البليه المضحك، أختلفا حتى مع من مهد الطريق لهما وبدءا بشتمه وبأقذع الأوصاف والأناء ينضح بما فيه!

المقال يعبر عن وجهة كاتب السطور فقط

العودة الى الصفحة الرئيسية