شر البليه مايضحك، أية بليه عندما تتجاوز حدودها يقابلها البعض بالهزل وهو سلاح فعال أسقط ديكتاتوريات وأستخف بجنرالات وهزء من تصريحات وقزم أحداث ..الخ، في عهد الأتحاد السوفيتي المنحل تداولت شعوبه نكته مفادها إن برنامج زيارة ,العجوز، بريجنيف لأمريكا تضمنت مسابقة ركض بينه وبين الرئيس الأمريكي ,الشاب نسبيآ، كارتر ..حصل السباق ومن الطبيعي إن النتيجه كانت معروفه! ولكن وكالة نوفوستي السوفيتيه نقلت النبأ كالتالي: حصل سباق دولي  وفاز السكرتير العام للحزب  بالمركز الثاني بينما حصل الرئيس الأمريكي بالمركز قبل الأخير .......

في العراق كانت الأخبار تذيل ب,,واع،، أي وكالة الأنباء العراقيه بينما كان العراقيون يتندرون على كذبها الأعلامي ويقولون إن ,واع، تعني وحق أمامك علي!!

بالأمس القريب تناقلت الأخبار عجائب بلاد المسلمين، الأول من الكويت حول معاقبة أب لأبنه الصغير وتقييده على كرسي وتركه تحت أشعة الشمس الحارقه دون ماء أو غذاء والأب يعرف إن ,أبنه!، عليل القلب ...الطفل توفي بالطبع ولم يتم غير تحقيق قصير مع الأب وقامت المحكمه بتبرئته من جريمه يندى لها الجبين ...

الخبر الثاني من مصر،أمرأه مسيحيه تقدم أوراقها للزواج ويتم توقيفها على أساس إن أوراقها مزيفه!..لماذا؟ لأن والدها هجر والدتها عندما كانت المتهمه بعمر سنتين، تزوج الوالد المسيحي من مسلمه وبالتالي فهو مسلم وتلقائيآ البنت مسلمه فكيف تقدم أوراق تذكر مسيحيتها!!...البنت لاتعلم بالموضوع والأب طلق زوجته المسلمه وعاد لزوجته الأولى بالأضافه إن البنت ساعة ولادتها كان أبويها مسيحيين فأين ذنبها؟؟

الخبر الثالث فتاة القطيف  السعوديه والحادثه كنار على علم!!

الأمثله عن التخلف والتعصب والهمجيه وسوء الأخلاق تكاد تشمل كل مجتمعاتنا الأسلاميه والعربيه ولا أعتقد إن عاقل ينكر ذلك .....

كيف يمكن لمجتمع يتنفس الكذب كالأوكسجين أن يبني حضاره ويعطي دروسآ في الفضيله؟؟

من العراق قصص صابرين والكواز لها ألف مثيل ومثيل يوميآ عبر بعض المقالات التي تتناول كل الشؤون أو في ذات المجتمع على بيئته وفي هجرته وأجمل  مصطلح أستهلاكي هو ,الصحوه، هذه الأيام ...الأنسان أما أن  يصحو من نومه أو من سكره أو حمى غيبته عن وعيه  أما أن يضيف,بتشديد الضاد، أحدهم  غريب مجرم ويشاركه قتل الأبرياء وعندما يضيق الخناق عليه أو تدفع له الدولارات ويصحى ويعفى عن جرائمه فتلك سابقه قانونيه تسجل لأبناء حمورابي صاحب أول مسله للقوانين في العالم!!

لاأعرف بعد أن ضاع الخيط والعصفور ربما كاتب السطور سيتلقى نصيحه بضرورة أن يصحو من طائفيته أو صفويته بتعبير أدق على وصف الصاحين الجدد!

من يثبت لي إن هذا الصاحي حديثآ لن تأخذه نومه أو غفله أو سكره ويتناول سكينه ثانية وثالثه وعاشره ؟!، لابل فعلها من قبل لأكثر من مره!..ألسنا في مجتمع يسوده الكذب أم إن الصاحي الجديد هو الصادق الوحيد فيه؟؟؟

أنا بدوري  صحوت!!وأسفرت صحوتي عن أستنتاج لامفر من التذكير به هو إن شيعة العراق يحتاجون لصحوه ويقيموا دولتهم الديمقراطيه الحره المرفهه لوحدهم، من أجل ذلك يحتاجون لصحوه واحده فقط  تأخرت عبر تأريخهم وليتركوا الآخرين يصحون وينامون ويكذبون كما شاؤوا...

الدول لاتمشي بتعاقب الصحوه والجريمه بل بالقوانين ولا يعترف بصحوه إلا بعد أن يأخذ القانون مجراه، أين نحن من كل هذا؟؟ عدنان وفلتان وعلان يلعبون شاطي باطي وفوق ذلك أعضاء بالبرلمان..

( قيم الرگاع من ديرة عفچ!)