ضياء الكواز وصابرين الجنابي وجهان لقضية واحدة

 

كريم السماوي / سويسرا / زيورخ

kadhem45@hotmail.com

بعد التاسع من نيسان الخالد لعام 2003 يوم انهار نظام الاستبداد والعبودية وبزوغ شمس الحرية وهروب اجندة القهر والظلام، تحول العراق الى قاعدة الحرية والديمقراطية تحيطه مجموعة من الدول والأنظمة الدكتاتورية التي مارست ومازالت تمارس القهر والذل بحق شعوبها، وأفاقت أي تلك الأنظمة على نظام ديمقراطي دستوري وطني مما أرعب الطغاة والقتلة وحكام السوء والرذيلة، لذلك جندوا ومازالوا يجندوا المرتزقة وعديمي الظمائر ممن لفظهم الشعب العراقي، وممن تلطخت أياديهم بدماء شهدائنا وأخواننا على مدى عقود من الزمن الغابر, فأصابها الذعر الشديد لما حققه ويحققه الوطنيون الشرفاء في حكومتنا الوطنيه على المستوى الأمني والخدمي والسياسي، فأخذت تلك الحكومات وبعض الأحزاب التي تشكلت بعد سقوط صنمهم وممن كان على رأس مخابرات النظام الساقط، أخذوا يلفقوا الأحداث ويزوروا الأخبار ليحرجوا حكومة الاستاذ المقتدر والحكيم نوري المالكي الذي أثبث للعالم أنه رجل دولة  قادر على مواجهة مؤامراتهم الخبيثة، والغريب أن هؤلاء المرتزقة لم يعتبروا أو يستفيدوا من العبر والدروس السابقه التي كانت ردا حاسما الى نحورهم والى صدورهم وعقولهم الخاوية، فالمومس صابرين الجنابي التي كانت أحدى عوراتهم القذرة والتي حاولوا ان يحاربوا بها النظام الشرعي والقوي في بلدنا، سرعان ماتبين كذبهم وافترائاتهم المخزية وتبينت حقيقتهم السوداء امام العالم وأمام شعبنا الذي لاتنطلي عليه مثل هذه الألاعيب التي تعود عليها منذ اكثر من ثلاثين عاما يوم كان نظامهم الأسود يفتري على الشرفاء من أبناء الوطن ويخترع الأكاذيب والحيل من أجل تمرير خططه الدنيئة ضد الشرفاء والأحزاب الوطنيه انذاك، وهؤلاء المجانين مازالوا يعيشوا في عقلية الماضي، ولم ترى أبصارهم نور الحرية والديمقراطية التي خرقت الجدر والحجب، وأصبحت وسائل الاعلام بكل أشكالها ممتدة بأذرعها الواسعة على ربوع البلد الحبيب فلم تخفى خافية أو تنطلي حيلهم الفاسدة على أحد من أبناء البلد، يوم كان شياطينهم يستهينوا بعقلية المواطن العراقي في نشر السموم والكذب والتزوير من على منابرهم الأعلامية وأجبار المواطن المسكين على تصديق ذلك، وما زالت جرائم أبو طبر وعدنان القيسي وأسماء كثيرة افتعلها النظام مازالت  في ذاكرة الأنسان العراقي وغيرها من جرائمه  التي لاتعد ولا تحصى وكان النظام البائد يظن بأن الانسان العراقي ساذجا الى درجة التصديق، وتلك العقلية مازالت موجودة عند الكثيريين مما رباهم النظام العفلقي على ذلك، والنموذج الأمثل على ذلك المدعو ضياء الكواز قرين صابرين الجنابي بكذبته الخرافية والتي سرعان ماتكشفت حقيقتهم وبانت أكاذيبهم وعوراتهم الدنيئة، ونسي هؤلاء المجانين أن العراق الان ليس عراق الأمس،فعراق اليوم فيه من الفضائيات ووسائل الاعلام والأجهزة الاعلامية القادرة على كشف كذبهم وافترائاتهم وخططهم الخبيثة, وما هي الا ساعات تبين للعالم أجمع دنائة هؤلاء الأقزام وممن يدفعهم الى هذه الأكاذيب المفبركة وولوا خاسئين الى جحورهم لفظتهم حتى نسائهم وأمهاتهم لحجم الرذيلة والسقوط الذي التفحوا به، فألى أمام ياقادة العراق لفضح هؤلاء المجانين وهم في أيامهم الأخيرة وألى مزابل التاريخ مع عفالقتهم وقاعدتهم المجنونة .

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com