|
الى عبقري زمانة (..) اذا القاعدة تنفذ مخطط ايراني فلماذا الضاري يعتبرها منه وهو منها
حسين باقر جاسم بسم الله الرحمن الرحيم التركيز الاعلامي والتثقيفي على ما يسمى التدخل الايراني فقط بالعراق وجعلها علاكة لكل ما يعاني منه العراقيين هي من المصائب الفكرية التي تلقي تقيئها الفكري لتعكس حقدها الدفين ضد شيعة العراق ، والتي تعكس توجهات مخابراتية اقليمية قومية وطائفية سنية تريد تصفية حسابات اقليمية على الارض العراقية، وتعكس كذلك تقيئات بعثية في توجيه الانظار الى اتجاه واحد يبعد الانظار عن الاسباب الحقيقية وراء الكوارث التي يعيشها شيعة العراق الجعفرية عبر مئات السنين ولحد الان. ومن ضمن هؤلاء المصائب هو خضير طاهر وغيره. حيث هؤلاء يهولون لنا التدخل والنفوذ الايراني ويركزون عليها الاضواء فقط، ضمن مخطط لابعاد الانظار عن الدور الاجرامي للشعوب والدول والحكومات التي تسمى عربية في عدائها واطماعها وحسدها وحقدها على العراقيين. فنرى مثلا خضير طاهر في موضوعه ( هل أدرك أخيرا شيعة العراق الخطر الأيراني؟ كتابات - خضير طاهر11-11-2007 ) وعلى الرابط التالي http://www.iqraapress.com//index.php?option=com_content&task=view&id=706&Itemid=4 فهو يحاول ان يصور ان القاعدة والجماعات الشيعية كلاهما تتحرك ضمن مخططات ايرانية فارسية، وان ايران استطاعت حسب نظرته تحريك السنة ضد الشيعة، وان المذابح ضد الشيعة التي قام بها السنة وراءها ايران، وان الجماعات الشيعية التي تتهم بقتل السنة، واراءها ايران كذلك. فهنا نتسائل او نسأل المدعو خضير طاهر عبقري زمانه وكل من يؤمن بهذه النظرية الحمقاء التي وراءها مخططات مرعبة تريد ان تجعل شيعة العراق في حالة استنفار فقط ضد ايران كالدابة التي توضع على حافات عيونها قطعتي جلد سوداء حتى لا ترى جانبا وفقط تتقدم بالاتجاه المراد لها عبر السياط التي تضرب مؤخرتها، هذا السياط في الحالة الشيعية العراقية هي السياط السنية الطائفية والقومية العنصرية التي تضرب الشيعة يمينا ويسارا، وبنفس الوقت تجند حثالات فكرية توجه الانظار فقط الى ايران، ضمن مخطط لضرب الشيعة بالشيعة (شيعة بشيعة جلاب بجلاب)، التي ينتهجها السنة ضمن مخطط لاضعاف شيعة العالم والشرق الاوسط خاصة. فنسأل عبقري زمانه وفلتتها خضير طاهر .. اذا كانت القاعدة تعمل ضمن اجندة ايرانية فقط كما تدعي، فلماذا الضاري وهو سني عربي عراقي وزعيم عصابة هيئة علماء السنة يرفض محاربة القاعدة ويعتبرها جهاد بالعراق.. ولماذا الضاري يصف الزرقاوي الفلسطيني والمصري بالمجاهدين، ونرى السنة العرب العراقيين يجعلون هؤلاء الحثالات زعماء لهم ويطالبون بالثائر لمقتل الزرقاوي الفلسطيني اللعين. ولماذا علماء السنة بالسعودية تصدر فتاويها القذرة بتحليل دماء شيعة العراق وتبرير قتل العراقيين بدعوى الخيانة والعمالة والحرس الوثني الرافضي والصفويين وغيرها. والخبث الذي يتميز به البعض انه عندما ذكر القاعدة لم يصفها بالقاعدة السنية، ولكنه عندما ذكر الاحزاب المحسوبة على الجنوب والوسط العراقي،وصفها بالاحزاب الشيعية، فماذا يدل ذلك ؟ بل المصيبة ان خضير طاهر (عبقرينو) يحمل فقط الاحزاب الشيعية مسئولية ما يجري بالعراق ويعتبرها اجندة ايرانية، فالسؤال ما رايه بالاحزاب السنية كالتوافق والحوار والحزب الاسلامي السني العراقي وهيئة علماء السنة، وغيرها التي تعتبر الارهاب مقاومة وبل نرى ممثل التوافق حسين الفلوجي يعتبر الزرقاوي الاجنبي عن العراق جزء سنة العراق كالضاري، وصرخات عدنان الدليمي الطائفية بتركيا، وغيرها، هل كل هؤلاء يعملون ضمن الاجندة الايرانية لانهم يعتبرون الارهاب بالعراق مقاومة، ولولا الصراعات التي حصلت بين السنة العرب العراقيين وبين الاجانب من العرب الغير عراقيين على الزعامة والنفوذ والسلطة والسيطرة بالمثلث السني الطائفي، لاستمر الجميع مع القاعدة الارهابية. ثم نتسائل الالاف الانتحاريين من العرب الغير عراقيين وزعماء الارهاب وتنظيماتهم وافكارهم هل هي ايرانية، بالطبع كلا فهي من الشعوب والدول التي تسمى عربية وخاصة من مصر وسوريا والاردن وفلسطين والخليج ولبنان وغيرها، بل نرى القنوات الاعلامية لهذه الدول وتنظيماتها الحزبية حتى ا لمعارضة لهذه الحكومات تعتبر الارهاب بالعراق مقاومة بل تصدر الفتاوى والدعم لما يجري من ارهاب بالعراق، فهل هؤلاء ايضا كلهم فرس وايرانيين. وفكر البعث والقاعدة والتكفير والهجرة والجهاد المصرية والناصرية النازية التي سببت الفتن والانقلابات والتمردات الدموية، ونشرت سمومها الفكرية اللقيطة بالعراق، بدعم من مصر والدول الاقليمية، لتثير الطائفية والعنصرية بين العراقيين، هل هي ايرانية ايضا ؟ وهل ميشل عفلق السوري وجمال عبد الناصر المقبورين هل هم فرس ؟ وهل ابو ايوب المصري وابو مصعب الزرقاوي الفلسطيني زعماء الارهاب ومفتي القاعدة ابو عبد الرحمن المصري وابو يعقوب المصري مسئول التفجيرات بالقاعدة بالعراق هل هم خرسانيين مثلا ؟ اليس كل هؤلاء من العرب الغير عراقيين الاجانب عن العراق، فاين انتم يا هؤلاء ويا خضير طاهر منهم. والمصيبة الكبرى لهذه العقليات الهرمة انها توجه عداءها ايضا حسدا وحقدا على الكرد العراقيين، لابعاد الانظار عن المغذي الحقيق للارهاب والصراعات والفتن الطائفية والعنصرية، فهي تتهمها بان لها دور في تغذية الصراعات والعنف وتحريض الاطراف على التخريب كي يصفو لها الجو وتحصل على المزيد من المكاسب كما كتب المدعو خضير طاهر بما يؤمن به الكثير من المصابين بجنون البقر العقلي. فالسؤال اذا كان كذلك فلماذا طالباني وبرزاني لم يجعلون اراضيهم قاعدة لانطلاق الارهابيين ضد الشيعة بالعراق، ولماذا حارب الطالباني والبرزاني الجماعات السنية المتطرفة في مناطقهم، ولماذا الطالباني والبرزاني دخلوا العملية الساسية وشجعوا عليها، واعلامهم كان مجند للدفاع عنها، ورفض الارهاب. وهنا نتسائل ونسأل التقيؤات الفكرية هؤلاء، هل صدر من ايران دعوة للتحذير من الشيعة او السنة ووصفهم بعدم الموالاة لاوطانهم، كما اتهمت مصر بلسان حثالاتها حسني اللامبارك الشيعة بعدم موالاة اوطانهم اي خونة. هل طلبت ايران مثلا من اي دولة او اعلنت انها سوف تدعم الشيعة ضد السنة بالعراق، كما صدر ذلك من مصر حيث اكد نواف العبيد المسئول الامني السعودي بان مصر طلبت من السعودية دعم السنة ضد الشيعة بالعراق. هل حذرت ايران من اسقاط صدام خوفا من بروز احد الاطياف العراقية، كما حذرت مصر من بروز الشيعة والكرد اذا ما تم اسقاط صدام و البعث وحكم الاقلية السنية قبل عمليات تحرير العراق من صدام والبعث المجرميين. ومن حقد ودنائة هذه العقليات الدنيئة المعادية لشيعة العراق والتي يتبناها القوميين والطائفيين السنة والشعوب والحكومات التي تسمى عربية وجحوش الشيعة، هي انها تعتبر ان تكامل الوعي عند الشيعة لا يكون الا عندما يجند الشيعي نفسه ضد كل الاحزاب الشيعية العراقية وكل رجال الدين الشيعة، لانهم في نظر هؤلاء التقيئات الفكرية عجم وسبب بلاء العراق. فانظروا ماذا يكتب خضير طاهر ما نصه ((وعندها حدث أكتمال الوعي النقدي لدى الكثير من شيعة العراق ضد كل ماهو ايراني واصبح الشيعي العراقي ينتقد بصراحة علنية كافة رجال الدين والاحزاب)). سبحان الله ؟؟؟؟ انظروا كيف يكون الشيعي في نظرهم عروبي في العراق... عندما ينتقد كافة,, ونركز على كافة التي ذكرها تقيئ زمانه عفوا عبقري زمانة خضير طاهر. بل انظروا الى حقد هذا خضير طاهر وامثاله الذين يحلمون ان تصبح الجنوب والوسط مذابح وسحل بين الشيعة العراقيين حيث يكتب ما نصه ((فلابد ان يصل الصراع الى ذروته ونهايته وهو الصدام المسلح وحرب الشوارع وسحق وأجتثاث عملاء ايران... عندها سيشهد العالم ان من هزم التدخل الايراني وطهر العراق من رجسه هم شيعة العراق العرب الشرفاء)).. اي انه يريد تصادم مسلح وحرب شوارع وسحق واجتثاث لما اسماه عملاء ايران، وانظروا وتفحصوا وتفكروا خطورة ما كتب، انه طالب بعدم اجتثاث الايرانيين المفترضين بالعراق، بل هو طالب بقتل كل من اسماهم عملاء ايران، وهؤلاء بالطبع عراقيين لانهم عملاء ايران، في نظره، اي حالة حال الوهابية الذي سحلوا وقطعوا الرقاب بدعوى قتل عملاء امريكا والصفوية والحكومة الوثنية.
اي يقتل العراقيين تحت مسيمات العمالة والصفوية والتكفير والخيانة. السؤال .. الالاف مؤلفة من العرب الغير عراقيين من مصريين وفلسطينيين وسوريين وسودانيين وغيرهم .. وزعماء الارهاب الاخطر كالمصري والزرقاوي الفلسطيني وغيرهم .. والتنظيمات الارهابية كالقاعدة وغيرها وهي واجهات للدول الاقليمية لتمرير اطماعها بالعراق،خاصة اذا ما علمنا ان القاعدة لم تكسر عظم ضد الشركات المصرية والاردنية والخليجية التي تعمل بما يضرب مصالح العراقيين بالعراق.. السؤال لماذا جعل البعض الصراع فقط ايراني امريكي.. واين عشرات الدول التي رفضت اسقاط صدام والبعث وحكم الاقلية الطائفية السنية.. فمصر كما اكدنا سابقا رفضت اسقاط صدام والبعث وحذرت من بروز الشيعة اذا ما تم اسقاط صدام .. قبل عمليات تحرير العراق من البعث وصدام..ومصر التي طلبت من السعودية دعم السنة ضد الشيعة بالعراق حسب تقرير نواف العبيد المسئول الامني السعودي فيها..ومصر التي وقفت ضد مشاريع اسقاط صدام..وتريد ارسال ملايينها ليكونوا بديل عن العراقيين وضمن مشروع تغير تركيبة العراق الديمغرافية مذهبيا ضد العراقيين.. والسعودية والاردن وغيرها تتدخل بشكل مخيف ضد العراقيين.. اليست هذه الدول تتصارع بجعل العراق لتصفية حسابات وجعل الارواح العراقية كورق ضغط على امريكا لتتنازل لهم عن جزء كبير من الكعكة العراقية وتمرير مخططات مرعبة.. فلماذا لم تحذر من سقوط العراق باحضان الدول القذرة مصر والاردن والسعودية وغيرها من سقط المتاع.. واخيرا انا مع رفض كل النفوذ والاطماع والتدخلات الاقليمية المصرية والايرانية والسورية والسعودية والتركية وغيرها بالشان العراقي.. ولكني ضد جعل طرف واحد يركز عليه اعلاميا ضمن اهداف وراءها طائفية مقيتة وعنصرية نازية ذات خلفيات سنية معادية لشيعة العراق ومعادية للعراق كوطن وللعراقيين كامة بحد ذاتها. وهنا يطرح سؤال مهم وبقوة .. كيف نواجه هذه التدخلات. .. من قبل الذين يرفضونها مجتمعه.. وهنا اطرح على الجميع سؤال .. عن ما يسمى (السيطرة الايرانية والنفوذ الايراني بالعراق وخاصة بالجنوب والوسط) ... كيف يمكن ان نواجه ذلك.. فالخيارات الموجودة المطروحة احلها مر وعفن وقذر (اجلكم الله).. 1. رمي العراق باحضان الشعوب والانظمة والحكومات والتنظيمات التي ارسلت لنا الارهاب ودعمت الدكتاتورية بالعراق وتشارك بقوة بارسال ابناءها ليضافون الى من جلبهم البعث وصدام في الجرائم ضد العراقيين. ما هو البديل لمواجهة النفوذ الاقليمي كافة والجوار كذلك.. بعيدا عن الطروحات المرعبة التي ذكرتها.. وكيف نحمي شيعة العراق من عدائية واطماع دول الجوار والمحيط الاقليمي، هذا هو السؤال المطروح.. وللاجابة عليه يجب اتخاذ ما يلي:- 1. اقامة الكيان الشيعي العراقي الموحد من الفاو الى شمال بغداد.. 2. عدم فسح المجال لعناصر انتهازية ومشبوه تريد ان تجعل الجنوب والوسط منطقة نفوذ وضيعة للمحيط الاقليمي والجوار والتي تريد تشتت شيعة العراق..ويجب الدخول بقوة للمطالبة بالكيان الشيعي الموحدة والتحرك بداخلة والنشاط فيه.. باي موقع كان. انشاء الله لانجاح مشروع قيام الكيان الشيعي العراقي الموحد 3. انتهاج نهج يرفع شعارات الوطنية العراقية والامة العراقية..والانتماء الحضاري السومري و البابلي والاشوري لتثقيف الاجيال بان العراقيين وخاصة شيعة الجنوب والوسط امتداد تاريخي لداخل العراق السومري والبابلي.. 4. رفض تدخلات الدول الاقليمية والجوار بالعراق، وطرد جميع الغرباء من مصريين وفلسطينيين وايرانيين واردنيين وغيرهم كما فعلت الكويت بطردها نصف مليون فلسطيني واردني ومصري بعد تحريرها وكان ذلك سبب استقرارها، فكيف الحال بالعراق الذي اصبح من جلبهم البعث وصدام من مئات الالاف المصريين والسودانيين والفلسطينيين كاكبر حاضنات اجنبية للارهاب وعناصر نشطة فيه. 5. التعاقد مع الشركات الدولية والعالمية المتقدمة لبناء العراق، وفتح ابواب العالم المتقدم والمتحضر وخاصة امريكا واوربا واليابان وكندا واستراليا ضمن تعاقدات جامعية وعلمية ودراسية وثقافية لتنوير عقلية العراقيين وابعادها عن القوعة العنصرية والطائفية التي يريد البعض ان يبقى فيها العراقي ليكون وقود لاحقاد طائفية وعنصرية اقليمية. 6. رفض مجيء اي زيارات دينية من دول الجوار والعالم ولمدة لا تقل عن خمسة سنوات، حتى استقرار الوضع الامني بالعراق، ويجب ان تدخل الزيارات الدينية بعد تلك السنوات عبر شركات خاصة وتحت اجراءات امنية مركزة. 7. رفض جلب عمالة من الدول الجوار والمحيط الاقليمي، مهما كانت جنسيتها او وقوميتها او دينها، والعمل على اقامة معسكرات عمل للعمالة الاجنبية التي تفضل ان تجلب من جنوب شرق اسيا لرخصها وعدم اثارتها للمشاكل واستحمالها العيش بالمعسكرات، وبعد انتهاء اعمالها تعاد الى بلدانها، على شرط ان يكون لها فترة اربع سنوات فقط بتواجدها بالعراق مع الشركات التي تجلبها. وذلك من اجل الحفاظ على تركيبة العراق الديمغرافية، من جهة، وضرب مشاريع الدول الاقليمية والجوار التي تريد تغير تركيبة العراق المذهبية والاثنية عبر ارسالها ملايين من سكانها بحجة العمالة كما فعلت مصر بارسالها ملايين من صهاينة العراق المصريين كبديل عن مئات الالاف من شباب ورجال العراق وخاصة الشيعة الذين سوقهم صدام للحروب والسجون والاعدامات وقطع نسل مئات الالاف منهم بمقتلهم، وكان بديلهم الغير مشروع مئات الالاف من المصريين السنة المشبوهين حاضنة الارهاب الاكبر الاجنبية بالعراق. 8. اقامة علاقات قوية مع الولايات المتحدة الامريكية، كحليف عالمي لمواجهة العداء الاقليمي والجوار واطماعهم بالعراق، وكذلك من اجل مواجهة العصابات الدكتاتورية والاجرامية المسلحة وتنظيماتها ورموزها الصنمية التي يحاول البعض فرضها على العراقيين.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |