|
إلى متى يبقى (عدنان الدليمي) في (البرلمان)؟
عبد السلام الخالدي إكتشاف سيارات مفخخة، ولأكثر من مرة في منزل ومكتب عدنان الدليمي، جاهزة لقتل العراقيين (الرافضة والصفويين والقرامطة الجدد)، إلقاء القبض على عدد غير قليل من أفراد حماية عدنان الدليمي متهمين بقتل وتهجير قسري من منطقة حي (الدليمي) في بغداد وبضمنهم أولاده المبجلون، ولأكثر من مرة أيضاً، إتهام عدنان الدليمي بدعم الجماعات الإرهابية، إختطاف أكثر من صحفي وقتله عند مغادرة مكتب عدنان الدليمي، مشاركة الدليمي في مؤتمرات وتجمعات طائفية داخل وخارج البلد، وتصريحاته الرنانة التي يطلقها يومياً ضد طائفة معينة، ووصفها بالعمالة والخيانة، مشاركته بتمثيلية صابرين الجنابي، التهجم على الحكومة ولمرات عدة، العامل المشترك للقضايا أعلاه هو إسم القائد الملهم عدنان الدليمي، وبعد كل إتهام وجرم مشهود مصحوب بأدلة كافية، أصوات ونعيق ونهيق تطالب بالكف عن ملاحقة عدنان الدليمي بإعتباره رمزاً وطنياً مختصاً بالقتل والتهجير والتشريد، دليل واحد من هذه الأدلة كفيل بأن يوصل رقبته إلى المشنقة، العميد قاسم الموسوي يصرح، ولكن لاصور ولا وثائق تقدم عبر شاشات الفضائيات، مما جعل المتتبع تصديق الدليمي وتبرأته من كافة جرائمه الآنفة الذكر، وتكذيب الموسوي، كل هذه الأفعال وتقوم الحكومة بإرسال قوة عسكرية هائلة لحماية الدليمي، ومن ثم قيام شخصية مرموقة تمثل الحكومة بإصطحابه من وكره وإسكانه في فندق الرشيد داخل المنطقة الخضراء وكأن شيئاً لم يحصل. سؤال موجه إلى حكومتنا المباركة من قبل الشعب العراقي بودي أن أجد الإجابة السريعة عليه، إلى متى يبقى البعير على التل؟
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |