في الدول المجاورة للعراق يكرم الموضف لديهم المحال على التقاعد ماليا وادبيا اعتزازا به تكريما لخدماته التي قدمها في تلك الدولة لايطلب من الموظف المحال على التقاعد سوى قطعتين من صورتة الشخصية ورقم حساب في احد المصارف القريبة من دار سكنه والانتظار لفتره لاتتجاوز شهرين.

 رحلة المعانات، ايها الاخوة والاخوات تبدء عندما اجلت معاملة التقاعد من دائرتي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الى مديرية التقاعد العامة بتأريخ 7/3/2006 تحت رقم 4849 وحتى هذه الساعة خلالها ارجعت اضبارتي التقاعدة التي حملت رقم خمس مرات الى دائرتي اولها كان مايطلق عليها (صحة الصدور) والتي استغرقت حولي 7 اشهر ذهاباً واياباً اي اكثر من ضعف مدة الرحلة حوالي العالم في 80 يوما وكان طريق الهاتف او البريد الالكتروني او جهاز الفاكس.

الحقيقة هي انه اثناء عملية اسقاط النظام السابق ولسبب القصف الجوي الامريكي احترقت اضبارتي مع مجموعة من الاضابر .

من حسن عثرت على اضبارة فرعية لي في رئاسة جامعة بغداد (كنت قد خدمت فيها) تحتوي على سبعة كتب من اصل 220 كتاباً تشير الى عملية تسليم وتسلم بين رئاسة جامعة بغداد ووزارة التعليم العالي.

في دائرة التقاعد العامة الموقرة في بغداد (اسكن مدينة الحلة) وعند مراجعتي العشرون (ورغم مخاطر الطريق وتكاليف النقل) اجبر موظف التقاعد على انه لايمكن الاكتفاء بذكر سنة تعيني الاول عام 1963 وينبغي ان يحدد الشهر واليوم لاكمال معاملة التقاعد.

من هنا اوجه ندائي ورجائي الى كل من معالي وزير المالية الدكتور باقر جبر الزبيدي والى مدير التقاعد العام المحترم والى معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومديرها العام المحترم اخراجي من هذه الدوامة حيث مضى على معاملة التقاعد 19 شهر دون حل ولانني غير مسؤؤل عن احتراق اضبارتي الشخصيية على يد القوات الامريكية المحتلة علما باني كنت احد المفصوليين السياسيين ولي خدمه فعلية قاربت من 18 سنة مقدما اقتراحا لهم لحسم هذه المشكلة بأعتبارها تأريخ تعيني الاول 31/12/1963 ولهم جزيل الشكر والامتنان.

العودة الى الصفحة الرئيسية