المتحدث الامريكي- دولة العراق الاسلامية واجهة للمصري وللغرباء ومخاطر المقيمين

 

 حسين باقر جاسم

iraqsheia_2010@yahoo.com

بسم الله الرحمن الرحيم 

ما تناقلته التقارير الامنية الامريكية من دور الجماعات الاجنبية من العرب الغير عراقيين في تزعم والنشاط بالقاعدة بالعراق، لتضاف ما اثبتته التقارير الامنية الداخلية وما عرضته قناة العراقية في برنامج الارهاب بقبضة العدالة عن دور الغرباء في اثارة العنف ونزيف الدماء ومخاطر بقاء الغرباء من شعوب تلك الدول بالعراق، وخاصة الذين جلبوا في زمن البعث وصدام، والذين اصبحوا حاضنة خطيرة للارهاب وعناصر نشطة فيه وزعماء الارهاب الاخطر منهم، ليثبت مخاطر بقاء هؤلاء بالعراق، وتجاهل المالكي مخاطر بقاءهم بالعراق.

وهنا نناقش ما اكدته التقارير عن مخاطر الغرباء المقيمين بالعراق، وما صرح به أخيرا ما يسمى (زعيم دولة العراق الاسلامية) (ابو عمر البغدادي)

http://www.sotaliraq.com/iraqnews.php?id=3806

 الذي تشير التقارير الى انه واجهة أعلامية الى ابو ايوب المصري والجماعات الاجنبية، وتقارير اخرى مقربة من القاعدة تؤكد بانهم شخصية حقيقية ولكن ليس الزعيم الفعلي للقاعدة بسبب الثقل الاجنبي الكبير فيها، بل ابو ايوب المصري والمصريين والسوريين والاجانب الاخرين هم الزعماء الحقيقيين فيها الذي يمثل المصريين الثقل الاكبر فيهم، حيث ان زعيم القاعدة هو ابو ايوب المصري ومفتي القاعدة ابو عبد الرحمن المصري ومسئول التفجيرات بالقاعدة هو ابو يعقوب المصري وامير راوة هو ابو مهيم المصري وغيرهم الكثير.

فالارهابيين الاجانب يمثلون العامود المحوري للارهاب بالعراق، ونسبتهم تمثل عددا لا يستهان به، وأما الاحصائية التي ادعى البغدادي وهو واجهة ابو ايوب المصري بأن عدد الاجانب هم مائتين فقط حسب ما صرح به، يناقض ما اثارة حارث الضاري رئيس هيئة علماء السنة بان نسبة الاجانب عشرة بالمائة من مجموع الارهابيين، وحسب ادعاء البعض بان عدد المسلحين السنة بالعراق مائتين الف، يكون نسبة العشرة بالمائة من المقاتلين الاجانب عشرون الف، على اقل تقدير حسب احصائيات الضاري نفسه.

مما يؤكد محاولات بائسة من قبل الزعامات الاجنبية بالجماعات المسلحة للتغطية على عددهم الكبير بالعراق، ودور الحكومة العراقية في توفير الدعم لهم وخاصة انها تمنح حصص تموينية لمئات الالاف المصريين والسودانيين والفلسطينيين وغيرهم بالعراق وبعشرات الملايين الدولارات شهريا، مما يوفر امداد اقتصادي لحاضنة الارهاب الاجنبية بالعراق.

وكذلك ان عملية اغتيال ابو ريشة رئيس الصحوة بالانبار، يأتي ضمن الصراع بين الاجانب من العرب الغير عراقيين وبين الزعامات العراقية، وخاصة ان هؤلاء الغرباء وجدوا العراق مرتعا لكل من هب ودب يتسيد فيه ويذبح العراقيين ويجني من ذبهم اموال بالعملة الصعبة.

وهنا نؤكد للمدعو ابو عمر البغدادي ومنها الى زعيمه ابو ايوب المصري الاجنبي عن العراق الذي يتسائل بغباء كرد على الامريكان (هل الامريكان هم دليم) ويقصد هل الامريكان ليسوا غرباء وفقط الارهابيين الاجانب هم غرباء.

جوابنا للمصري والبغدادي بأن الامريكان لم يقولون انهم واجهة للعراقيين، ولم يدعي احد منهم انهم يمثلون العراق والعراقيين، ولم يفتي احد من الامريكان بتكفير وتحليل دم ملايين العراقيين على اساس طائفي وقومي، كحال دولة العراق اللاسلامية التي تدعي انها تمثل العراقيين وسنة العراق، في وقت انها تحلل دماء العراقيين وتستهين بدماءهم واعراضهم وتمارس ابشع الجرائم الارهابية ضد العراقيين، ومعظم زعماء هذه الدولة وقيادتها الحقيقية هم اجانب وزعيمها الفعلي هو ابو ايوب المصري ووزير دفاعها هو ابو ايوب المصري ومفتي القاعدة فيها هو ابو عبد الرحمن المصري ومسئول التفجيرات هو ابو يعقوب المصري ومستشارها ابو ميسرة السوري وزعيمها السابق للقاعدة هو ابو مصعب الزرقاوي الفلسطيني وغيرهم الكثير وهم من الارهابيين الاجانب فيها.

وكل ذلك يؤكد تجاهل الحكومات العراقية التي جاءت بعد سقوط صدام والبعث في معالجة هذه الظاهرة وتسببهم بزيادة الوضع الامني بسبب عدم طرد الغرباء والمقيمين الاجانب من العراق وخاصة من المصريين والفلسطينيين والسودانيين والسوريين وغيرهم خاصة اذا ما علمنا ن الكويت من اهم اسباب استقرارها بعد تحريرها من احتلال صدام، هو بطردها نصف مليون اردني وفلسطيني ومصري لمجرد تعاطفهم مع البعث وصدام، فكيف الحال بالمصريين والفلسطينين والسودانيين وغيرهم الذين اصبحوا اكبر وكر وبؤر لذبح وقتل وتهجير واشاعة الفوضى والطائفية والارهاب بالعراق، فاين الحكومات العراقية والمالكي من خطر هؤلاء.

ان تعين مصري ليكون امير على الارهابيين في العراق وقائد تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين لعدد من الاسباب:

 

1. وجود ديمغرافي مصري في العراق يبلغ بعشرات الالاف الى مئات الالاف المصريين، وهذه الميزة غير موجودة عند الجنسيات الاخرى مما يؤدي الى وجود حاضنة ديمغرافية للارهابيين المصريين في العراق، القضاء عليها بطردها من العراق يساهم في قصم ظهر الارهاب ودعم الجهود بالمثلث السني التي تريد ان تتخلص من القاعدة ومشتقاتها.

 2. وجود اعداد كبيرة من المصريين تم منحهم الجنسية العراقية لاسباب امنية ومخابراتية كانتمائهم لحزب البعث والاجهزة الامنية وكذلك لاسباب التوطين ليكونوا البديل الغير مشروع لرجال العراقيين الذين يتم قتلهم بالحروب، وبذلك يمكن ان يتحرك هؤلاء المصريين في العراق على كونهم (عراقيين) وليس اجانب كما يخطط الارهابيين.

 3. وجود نفوذ مصري وسيطرة مصرية على الكثير من القوى السياسية العراقية الدينية والقومية السنية، حيث استطاعت مصر من خلال دعم الانقلابات الدموية في العراق والتمردات وعلى استغلال الخلافات القومية والمذهبية في العراق على ان يكون لها سيطرة طامعة على الكثير من الواقع العراقي استغلته بشكل كارثي ضد مصالح العراقيين.

 4. وجود اعداد كبيرة من المصريين المتشددين الذين جاءوا للعراق في الثمانينات والسبعينات من القرن الماضي، وهؤلاء تم توطينهم في زمن صدام وتشجيعهم من الزواج من عراقيات من اجل ايجاد وجود ديمغرافي مصري في العراق سني يكون عامل ضغط على الشيعة العراقيين وخنجر وطابور خامس بينهم، وهؤلاء مادة خصبة للارهابيين وداعم لابو ايوب المصري اللعي.

 5. سيطرة المصريين وثقتهم بنفسهم في العراق حيث منحهم صدام قوانيين خاصة تجعلهم بحصانة رئيس الجهمورية حيث اصدر قانون ( العراقي الذي يضرب مصري كانما يضرب صدام والعراقي الذي يقول للمصري اخرج من العراق اعطى صدام الحق للمصري بطرد العراقي) لذلك يشعر المصريين بانهم اسياد العراق لانهم عاشوا فيه اسياد والعراقيين خدم ووقود للمعارك وفراشين، علما اعداد كبيرة من المصريين في العراق يعمل لديهم عراقيين كخدم وفراشين وكناسين وهذا يجعل المصريين مادة خصبة للسيطرة على الواقع العراقي.

 6. التقارب الفكري لكثير من الاحزاب الاسلامية والقومية العراقية الشمولية ، وبين المصالح المصرية والفكر السياسي المصري بل ان هذه الاحزاب هي عبارة عن استنساخات فكرية وتنظيمية عن حركات مصرية كالاخوان المسلمين المصريين وفرعهم بالعراق الحزب الاسلامي السني العراقي والتكفير والهجرة والجهاد وغيرها، والفكر القومي والناصري ولديهم فروع في العراق ولديهم ارتباط عضوي بالمصريين، وكذلك حتى حزب الدعوة وهو يحمل فكر الاخوان المسلمين المصريين وحزب التحرير بشكل كبير، بل ان شخصيات فيه كالاشيقر يعتبر مصر الاكبر ولا نعلم اكبر على من الا على من يشعرون انهم صغار، كل ذلك يجعل للمصريين وجود مؤثر كارثي وطوفان خطير على الامة العراقية والوطن العراقي يجب ان يتم التخلص منهم باسرع ما يمكن والغاء الاقامات التي لديهم واسقاط الجنسية عنهم لانها حصلوا عليها لاسباب طائفية وعنصرية بقوانين استثنائية معادية للعراقيين.

 7. حصول مئات الالاف من المصريين على حصة تموينية منذ زمن صدام الذين كان يمنحهم اياها في وقت العراقيين يموتون في الحصار من اجل تشجيعهم بالبقاء ضمن المشروع التوطيني، واستمرار اعطاءهم هذه الحصة في زمن علاوي والاشيقر والمالكي حاليا في وقت ان العراقيين الكثير منهم تحت خط الفقر واكثر من اربعة ملايين عراقي خارج التغطية الغذائية الامنية واكثر من ملايين المعوقين والمرضى، فاليس العراقيين احق بثروات بلدهم، والنتيجة ان هؤلاء المصريين وهم مادة للارهاب والذبح هم المعين لدعم الارهابي المصري في العراق ابو ايوب المصري الاجنبي عن العراق.

 8. نظرا لان المادة الثامنة عشر من الدستور تمنح الجنسية العراقية على اساس الام كابن المجهول الاب وليس على اساس الاب فقط كما امرنا الله، فهذا يعني تجنيس ابناء الارهابيين الاجانب بالجنسية العراقية ومخاطر ذلك على المدى القريب والبعيد،ا، بمعنى ان هؤلاء الذين جلبهم البعث وصدام وتم تشجيعهم ضمن مشروع التوطين للزواج من عراقيات بعد ان سيق شباب ورجال العراق للحروب وكناية بهم سلمت حتى فراش نسائهم للغرباء من المصريين من اجل ان يكون نسل مصري في العراق سوف يتم منحهم الجنسية العراقية لا سامح الله، وبذلك يراد ان تشرعن شريحة بشكل خطير وكارثي من مئات الالاف المصريين يسمون (عراقيين من اصل مصري) ليعطون شرعية عراقية كحاضنة رئيسية للارهاب والحلقة المقربة لا بو ايوب المصري الاجنبي عن العراق.

أي ان المادة الثامنة عشر من الدستور سوف تتمم سياسية صدام التوطينية ضد الشعب العراقي وتنجح هذا المشروع الخطير الاستيطاني..

لهذا يجب على أي حكومة وطنية شريفة تعمل لمصالح العراقيين اولا واخرا ، ان تعمل فورا على ان تطرد المقيمين في العراق وتلغي الجنسية العراقية عن من تم منحهم هذه الجنسية بقوانين استثنائية بخلفيات طائفية وعنصرية وخاصة القانون الجنسية الذي اصدر في زمن الذي ينص على ان يحصل الاجنبي المصري والاردني وغيرهم بعد مرور شهر من مجيئهم للعراق وهذا يعتبر اخطر قانون جنسية وهو يمثل بخطورته المادة لثامنة عشر المشبوه من الدستور التي يجب انشاء الله الغاءها وصياغتها بما يتناسب مع القيم الاجتماعية والاخلاقية والدينية وبالصورة بالصيغة التالية (العراقي هل كل من ولد من ابويين عراقيين الجنسية والاصل والولادة او من اب عراقي الجنسية والاصل) لننقذ العراق وتركيبته السكانية من الضياع والتلاعب الديمغرافي.

ويجب تفعيل القضاء وتنفيذ عمليات اعدام بما يتناسب مع حجم الارهاب فيه ومعاقبة الدول التي تدعم الارهاب كشعوب وحكومات بفرض عقوبات اقتصادية عليها بمنع بضائعها من دخول العراق ومن التعامل معها ووضع الاليات لحماية العراقيين من شرورها.

متطوعين مصريين للقتال بالعراق- بإحصائيات امريكية وعراقية ومصرية وجزائرية ويمنية

http://www.al-kawther.net/writers/3li-Ab6ai7i/2007/023.htm

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com