|
وامريكتاه... نداء استغاثة الى السيد بوش
ابن العراق يبدو أن القدر لا يبرح ان ينهي معاناة العراقيين فلا زال ابناء الوطن الجريح يعانون من جراحاتهم من قبل رموز الارهاب والتكفير، حيث اكدت الانعطافة الاخيرة لحراس الطائفي الارهابي عدنان الدليمي مدى التعاطف والمحاباة من قبل الكتل السياسية في مسعى منها للتغطية على هذه البراثن التي إستَعْدت كل العراق والعراقيين الشرفاء والسنوات الاربع الماضية شهدت على الدليمي وامثاله تحريضهم المستمر لعرقلة المسيرة الوطنية للعراق الجديد. وهذه العصابات طبلت وزمرت لناصر الجنابي وابنة عمه صابرين فضلا عن اكذوبة سجون ابو غريب والداخلية المزعومة. اليوم تعود تلك الغربان منتصرة الى حي العدل رجعت ورجعت معها خفافيش الظلام لتنشر الحلكة في سماء المناطق المسيطر عليها وما أن عادت الى الساحة حتى عادت معها هواجس وخوف من تبقى من الاهالي الذين لم تبق منهم بقية بعد ان بحت اصواتهم من الصراخ والزعيق والاستنجاد دون جدوى وآخر المطاف وبعد ان تلبس بجرمه المفضوح في تقطيع مقدرات العراقيين وبالخصوص السيارات التي وجدت داخل باحة بيت الارهابي عدنان الدليمي؛ استبشر الاهالي الا ان فرحتهم لم تدم طويلاً وسرعان ما اطبق من جديد كما ذكرت، حيث اصرت ابنة الموتور اسماء من انه سرعان ما يعود الى العدل رغم انف الحكومة والقوى الامنية ومن سخرية القدر التغني ( احنا الاسسنا الملعب) ايُّ ملعب هذا لا ندري أهو ساحة الذبح ام القتل ام التفخيخ؟ اليوم يئسنا تماماً من اي بارقة امل في الحد من هذا الزقوم والموت الزوام اليوم وبعد اليأس الكبير الذي نعيشه فهذه المرة نوجه نداءنا الى السيد بوش ونقول له باسم الاب وباسم القدس وباسم المسيح ان تضع حداً لمعاناتنا بوقف هذا المجرم من العبث بمقدرات العراقيين، السيد بترايوس اجدت في معالجتك الارهاب الوافد من خارج الحدود وفعلت مالم يقدر عليه احد غيرك لقد خط التاريخ اسمك اننا ننتظر منك خطوات عملية لوقف هذا الاجرام في حي العدل. هذا نداء استغاثة نرفعه باسم العراق والعراقيين لوقف هذه الخفافيش الاجرامية التي لم تتوان عن قتل اي انسان بغض النظر عن قوميته وانتمائه، رسالة موقعة بدم اطفال ونساء وشيوخ اهالي حي العدل للحد من هذه التجاوزات التي بلغت حد لا يوصف. نحن بانتظار خطواتك لتأمين عودتنا الى مساكننا فقد عشنا الأمرين خلال الفترة الماضية وها هو اليوم شتاء العراق البارد بدأ يضرب اضلاعنا وما من مغيث وسط خيام العراء ولا من ناصر ولا معين غير الله.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |