الكلداني الشهم/ كريم علكة.. يتبرع للفضائية الكلدانية...!!!

 

جلال جرمكا/ كاتب وصحفي عراقي/ سويسرا

عضوألأتحاد الدولي للصحافة وعضومنظمة العفوالدولية

tcharmaga@hotmail.com

الخالد/ كريم علكة.. سيظل بيننا

من الحقائق الثابتة والتي لاتقبل المناقشة أطلاقاً.. إن الشعوب وكافة شعوب العالم .. لايمكن أن تنتهي وتموت أو تنصهر بين أو في الشعوب ألأخرى... صحيح إن الكثير من الشعوب مروا بظروف قاسية وقاهرة.. أصابهم نوع من السُبات والكسل والعزلة الموقتة .. ولكن في النتيجة يظهرون كالمارد ويثبتون وجودهم .. وهذه النهضة والظهور تعود لعدد من ألأسباب والعوامل :

ـ وجود وتنامي الفكر القومي .. وهذه النقطة تأتي كلما أزداد ألأضطهاد والضغوط  .

ـ وجود من يحرك المسألة حيث يربط الليل بالنهار .. وألمهم أنه مستعد ليصبح كبش الفداء.. لايفكر بالنتائج أبدا.

ـ وجود مفكرين وكتاب يدعمون العملية بالسر والعلن .

ـ وجود أثرياء وخيرين .. كرماء.. شجعان.. يضحون بأموالهم من أجل قضية شعبهم .

ـ تعاطف الشعوب ألأخرى معهم .

ـ عوامل أخرى .

كل أعلاه كان ولايزال ينطبق على أهلنا وناسنا الطيبون/ الشعب الكلداني الشجاع .. نعم لقد تعرضوا الى شتى أنواع ألأضظهاد والتهميش.. الا يكفي حتى أمسوا يطلقون عليهم تسمية: الناطقين بالسريانية؟؟؟؟... ولعقود من الزمن!!!.

لله الحمد.. كل النقاط ألأيجابية متوفرة في هذا الشعب ألأصيل حيث :

  • الفكر القومي والشعور بالغبن وألأهم المسؤلية .

  • لديهم رجال الرجال.. وهذه حقيقة.

  • لديهم كتاب ومفكرون.. الا يكفي الكاتب والمؤرخ الشجاع والصديق العزيز/ نزار ملاخا ـ الناطق ألأعلامي للمجلس القومي الكلداني ـ  ورفاقه ..؟؟؟.

  • لديهم ولله الحمد أثرياء وطنيون يحبون شعبهم حب مابعده حب!!!.

  • كل الشعوب الخيرة متعاطفة مع أهلنا الكلدان .

  • وجود ألأجهزة الحديثة .. حيث العولمة جعلت الدنيا/ قرية صغيرة.. نعم بأمكاننا أن نسمع صرخة طفل في أبعد مكان في العالم!!!... فكيف بصرخات الشعوب المطالبة بحقوقها؟؟؟.

واليوم أيها ألأعزاء.. يا أحفاد الكلداني الشهم/ كريم علكة:

هنالك من ألأعزاء وألأخوة الكلدان بشرني بقرب بث فضائيتنا/ الكلدانية .. يا لهذه الفرحة التي لاتوصف... أهنأ نفسي أولاً وبعد ذلك كل الخيرين من أبناء هذا الشعب العظيم الذي أثبت بأنه أقوى من كل وقت و بأنه نهض من جديد... أنتظروا المفاجأت.

يشهد الباري مع أول ثانية من بث فضائيتكم أو عذراً فضائيتنا.. ستقدمون باقة ورود عطرة الى جدكم الشهم/ كريم علكة .

مع أول كلمة ومن خلال الفضائية الكلدانية سينهض/ كريم علكة ويجمع أغراضه ويتوجه الى السليمانية البطلة ـ مسقط رأسه ـ  ويعود يسكن داره في محلة/ كَاوران ويسحب أخر ليرة رشادية من حسابه مع كل رواتبه التقاعدية المتراكمة منذ أكثر من ثلاثة أرباع القرن حينما كان وزيراً للمالية في حكومة كوردستان التي شكلها/ الملك محمود في السليمانية ويرسلها فوراً الى أدارة القناة!!!... فلا تستغربوا من هذا الكلداني الكريم والشهم.. فهو مجرب أسألوا آلآف الفقراء والمعتازين في أحلك الظروف!! الم يكن لهم بمثابة ألأب وألأخ ألأكبر!!؟؟.. هنيئاً لكم أيها الشعب الكلداني المناضل الشجاع لكم بطلاً ميميزاً جداً دخل التأريخ من أوسع ألأبواب.

يالهذه الفرحة.. وأخيراً سنرى لابل سنكحل أعيوننا بذلك الكلداني الشهم والشجاع البطل والكريم والجرىء/ كريم علكة!!!... سنحضنه.. نقبله.. نتبارك بلحيته الجميلة .. نتعلم منه الكثير فهو المعلم والمفكر وألأقتصادي والوطني والشجاع.

الف .. الف تحية لكم أيها الشجعان.. أنتم شعب يجب أن يقدر ونقف معكم في كل ألأحوال والظروف..

أنهض يا/ كريم علكة.. أنظر ماذا فعل ويفعل أحفادك؟؟؟ لقد حققوا الكثير من طموحاتك أيها النبيل الشريف الكريم... هنيئاً لك باحفادك وأبناء شعبك ألأصيل .

بارك الله بكل من وقف مع شعبه وأمته.. وهم كثيرون لله الحمد ..

أيها ألأخوة.. أمانة الله :

في كل موضوع.. في كل خطوة.. في ذكر أية شخصية كلدانية... لاتنسوا جدكم الكريم والشجاع/ كريم علكة.. يشهد الله كان المرحوم رفعة رأس لكل لأهالي المنطقة بأسرها فكيف بالنسبة الى الشعب الكلداني في أنحاء العالم!!؟؟ ... فياترى اليس من المجحف أن تنسوا هكذا شخصية عظيمة!!؟؟.

ـ حمدان.. الحكَ.. سمعت الخبر؟؟.

 ياخبر..؟؟ خير أنشاءالله؟؟.

ـ خبر عن الفضائية الكلدانية ..

 طبعاً من خلال ألأخ وألأستاذ/ نزار ملاخا..

ـ سؤال بس جاوبني بصراحة..

 شتعرفني..؟؟.

ـ دومك صريح.. لذلك : ياترى ممكن ينسون جدهم/ كريم علكة ..؟؟.

 شوف أخوية.. الكلدان شعب أصيل ووفي .. لذلك..

ـ لاتكمل.. والله وصلت الرسالة.. هنا الفضائية الكلدانية.. صوت شعب كان منسياً لعقود من الزمن... هنا صوت الحرية وألأبداع والماضي العريق والمستقبل الزاهر... الكلدانية ترحب بكم أينما كنتما!!.

 

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com