جاء في مقالة نشرها الاستاذ عماد الاخرس في موقع الاتحاد الديمقراطي العراقي يحتج على الاهانة الموجهة الى العراقيين في صحيفة الوطن الكويتية بان قسما من العراقيين منحوا الاقامة كخدم ,وتعليق اخر يحذر من اعطاء الاقامة الى العراقيين ابناء الشياطين وفي نفس الصحيفة, لا تعجب يا اخي اولا ان هذا الخبر لا يمثل الشعب الكويتي ,ان جام غضبك يجب ان تصبه الى من اوصلنا الى هذه الحالة التعيسة ,العراقيون غير مرغوب بهم ليس في الكويت فقط وهم يعانون الامرين في لبنان ويلقى القبض عليهم ويعيشون في صفائح من التنك بعد ان خسروا ممتلكاتهم وهجروا من بيوتهم وتركوا الوطن ,ان صفائح التنك هذه ترفضها حتى الحيوانات في البلدان التي يسموها المتاسلمون بدول الكفار التي منحت الاقامات كما في السويد والمانيا وهولندا وقبلت لجوء العراقيون ,علينا ان نضع النقاط على الحروف والموضوع واضح للعيان ان الاحتلال والحكومات التي اعقبت هذا الاحتلال البغيض الذي جاء باعوانه من المعممين والذين ساهموا وشجعوا في تشكيل الميليشيات المسلحة التي يشتغل معظمها في الشرطة في النهار وميليشيات في الليل

هم المسؤولون عن الوضع الغير انساني الذي اوصلنا اليه هؤلاء الذين يدعون ظلما

وبهتانا بانهم قادة الشيعة والسنة اذ ان الاسلام دين التسامح والغفران يحرم قتل الانسان, لقد وصلت حالة اللاجئين العراقيين في بعض البلدان العربية ان بعض الشركات تعلن عن احتياجاتها الى موظفين وبين قوسين كلمة عنصرية (عدا العراقيين) لقد بلغ السيل الزبى ووصلت رائحة الجريمة التي تزكم الانوف الى مسافات بعيدة ,ويجب ان نضع حدا الى مأسي الشعب العراقي والواجب الاول يقع على ابناء العراق واحزابه الوطنية ,لتضع حدا للانقسامات الطائفية وتدعو باخلاص وجدية الى عملية المصالحة ,ليست مع عزة الدوري وجلاوزته ولكن بين ابناء الشعب الذين وقعوا تحت تاثير قيادات انانية هدفها الاول والاخير الحصول على اكبر كمية من الاموال وتهريبها وبناء العمارات وشراء الجزر في شتى انحاء العالم وبتشجيع من المحتل كما حصل في موضوع تهريب زير الكهرباء السامرائي الذي سرق اربعة مليارات من قوت الارامل واليتامى.

العودة الى الصفحة الرئيسية