|
منظمات نسائية ودورها بشرعنة تعهير المجتمع ومخاطر المادة 18 والدعارة وتجاهلها
حسين باقر جاسم بسم الله الرحمن الرحيم المنظمات النسائية التي يفترض انها تدافع عن ركنا اساسيا من أي عائلة وهي المرأة، وتعالج قضاياها وتقيم المؤتمرات والندوات والنشرات لعرض المصاعب التي تعانيها، وكيفية معالجة ما تمر به، والوقوف ضد كل ما يمرر من قوانين تسيء لها ولمكانتها ولنسب ابنائها، وعدم شرعنة او تبرير السقوط الاجباري في مستنقع الرذيلة. نجد هذه المنظمات اصبحت واجهات في الكثير منها لقوى سياسية متغطية باسم الدين والثانية متغطية باسم القومية، وكلاهما حركات ذات ابعاد شمولية خارج الاطر العراقية، كل همها تسويق مفاهيمها عبر واجهات باسم منظمات او احزاب وجمعيات او غيرها وراءها دول اقليمية تريد تمرير اطماعها بالعراق وشرعنة وجودها. فظاهرة الدعارة التي يسمعها القاصي والداني، والتي تفتك بفتيات ونساء عراقيات في عالم التشرد في سوريا ومصر والاردن والخليج وغيرها، والتي وراءها مخططات دنيئة تضع قنوات خاصة تجبر بها المشردات العراقيات التين يقعون تحت طائلة الفقر والعوز وفقدان المعيل والمصرف وعوائل تديرها نساء من ارامل وايتام، للدخول في مستنقع الرذيلة كالملاهي والبارات ومراكز الدعارة والفندقة وغيرها، للمتاجرة باعراض العراقيات من جهة، وتمرر مخطط بتفسيد المجتمع لتقبله مشاريع مرعبة، وكناية بالعراقيات والعراقيين من قبل الدول والشعوب التي يتشردون بها، لم نسمع أي مؤتمر قامت به هذه المنظمات لمعالجة هذه الظاهرة لحد الان او تناولها على الاقل. ففي الوقت الذي كنا نطالب ببذل جهود من هذه المنظمات النسائية لتقصي الحقائق وارسال مراقبات ولجان للبحث عن واقع العراقيات في بلاد التشرد الاقليمي، ومحاولة اجبار الاجهزة الامنية العراقية على اتخاذ اجراءات اقتصادية وسياسية واجتماعية و امنية من خلال وضع مقتراحات للحكومة العراقية لتأخذها على محل الجد في مواجهة ظاهرة التفكك الاسري والاخلاقي وحماية للمجتمع العراقي وفتياته. نجد العكس من ذلك فخلال زيارة وفد نسوي الى دول التشرد التي يتواجد فيها العراقيين والعراقيات مشردين بدعوى تقصي حقائق ما يجري نجد تصريحات من رئيسة الوفد تبرر سقوط فيتات عراقيات بمستنقع الرذيلة بدعوى ان هذه الانحرافات تسجلها كل دولة تعاني من الحروب والأزمات كما صرحت بذلك ازهار السامرائي التي زارت سوريا اخيرا على راس وفد نسائي ((وفد نسوي عراقي إلى سورية لمعالجة مشاكل اللاجئات)) http://www.sotaliraq.com/iraqnews.php?id=4843 وهنا نسال السامرائي .. تقارير الامم المتحدة تؤكد انحراف فتيات اضطرارا وليس بارادتهن نتيجة العوز والفقر والتشرد وفقدان المعيل وعدم وجود مصرف والبطالة، في وقت الحكومة وقادة العراق الجديد يهدرون ثروات العراقيين على كل من هب ودب، فاليس الاولى ان تدفع تلك الاموال للعوائل العراقية المشردة التي تعيلها نساء وارامل وايتام لعدم انهيارهن الاخلاقي اضطرارا. ثم يا ازهار السامرائي ان العراق دولة ميزانيتها اكثر من اربعين مليار دولار، وليس دولة فقيرة، وانحراف الفتيات والنساء العراقيات التي تسجلها الامم المتحدة تسجلها نتيجة الفقر والعوز والحاجة، فلماذا نجد هذه هذا الاهمال والفقر والانحراف الذي ينتج بسبب العوز والحاجة، واستهانة الحكومات والمرجعيات والقوى السياسية بماسي العراقيين، ليكونوا سكينا لا يقل دموية عن الارهاب الطائفي والتكفيري والبعثي الذي يذبح العراقيين يوميا. فهذه المنظمات كذلك ساهمت في تمرير المادة الثامنة عشر المشبوه بالدستور التي تجعل هوية العراقي يؤخذ من الام كأبن المجهول الاب والهوية وليس من الاب فقط كما امرنا الله في قرانه وشريعته الاسلامية، والقيم الاخلاقية والاجتماعية والعشائرية التي تفخر بأخذ هوياتنا القبلية والوطنية والعشائرية والعائلية والابوية من الاب فقط وليس من الام. فالسؤال ماذا فعلت المنظمات النسوية لمواجهة هذه الظواهر ولماذا تتجاهل الاهتمام بها ولا تعقد المؤتمرات لمعالجتها واعطاء التوصيات لحكومة المالكي لاتخاذها، ومعرفة الاسباب التي تدفع العراقيات للسقوط لمستنقع الرذيلة وكيفية معالجتها. لماذا لم نرى أي ندوات ومؤتمرات تعقدها أي منظمة نسوية لمواجهة المادة 18 المشبوه بالدستور، والتي هي اساءة لكل امرأة عراقية تفخر بأنها ولدت من صلب ابيها واخذت هويته العشائرية والعائلية والابوية من صلب ابائها. وهنا نطرح سؤال على كل عراقية، هل تقبلن ان ينسب اولادكي وبناتكي الى هويتكي ؟ وهل تعرف العراقية الاصيلة ماذا يعني ان ينسب الابناء الى الامهات وليس الى اصلاب ابائهم، ومن ينسب الى امه ماذا يعرف بين الناس؟ وهل فكرت يوما أي عراقية من هي المرأة التي تنسب ابناءها قبليا او عائليا الى بطنها وليس الى صلب ابيه ؟ وهل فكرت يوميا المنظمات النسوية ماذا يعني ان يضاف تقسيم جديد الى العراقيين يفسخ المجتمع (هل انت عراقي من امك لو عراقي من ابوك) ؟؟؟ وكأن العراقيين الذين يعانون صراعات قومية ومذهبية ودينية وعشائرية وعائليه لا ينقصهم غير ان يضاف لهم مسوخ من الغرباء ليقسم العراقيين من الام او الاب؟؟؟ وهل سألت هذه المنظمات نفسها من وراء هذه المادة ومن المستفيد منها ولماذا مررت اصلا ؟ وهل سألت أي عراقية نفسها لماذا لا يعرف ابناء الاجانب الى هوية ابائهم وجنسياتهم واصلابهم ولماذا يراد ان يعرفون من امهاتهم ؟؟؟ وهل سألت هذه المنظمات نفسها هل ابناء الاجانب من امهات عراقيات هم بدون جنسية اصلا (أي بلا جنسية) ام هم اصلا لديهم جنسيات ابائهم التي يكتسبونها بالولادة، فلماذا يراد تمرير جنسية لكل من هب دب. وهل سالت هذه المنظمات ما هي المخططات الطائفية والعنصرية الديمغرافية التي يراد تمريرها من وراء هذه المادة؟؟ وهل سألت هذه المنظمات نفسها عن مخاطر ان يجنس ابناء الارهابيين الاجانب بالجنسية العراقية بدعوى ان الام عراقية، (سؤال للمنظمات النسائية هل اصبحنا نصدر قوانين لتجنيس ابناء المشبوهات التي يبعن انفسهم للشيطان الطائفي العنصري الارهابي المصري والسوداني والسوري والفلسطيني والاردني والسعودي وغيرهم بطائفيتها وعنصريتها وتطرفها)، فتصبح هذه المادة عامل في جعل العراقية سلعة رخيصة لجذب الارهابيين للعراق واغرائهم بها ومهرها دماء العراقيين. وهل سألت هذه المنظمات نفسها ماذا يعني ان يجنس ذرية الاجانب الذين نصبوا او خدعو عراقيات مشبوهات اصلا، خاصة اذا ما علمنا بان العراقيين قيمهم توجب السؤال عن المتقدم لبناتهن ويتأكدون من عائلته واصله وفصله واخلاقه، فكيف باعت نفسها هذه العراقية للاجنبي المصري وهي لا تعرف عنه وعن عائلته شيء وخاصة ان العراقيين لا يسمح لهم بالسفر بالثمانينات. وان العراقيين الشرفاء والعوائل الغيورة يعرفون ان المصريين هم خريجي سجون وفاعلي جرائم ومتطرفين ومرتبطين بالاجهزة الامنية والمخابراتية الاقليمية والمصرية والبعثية وغيرها، ومهربين للمخدرات والعملة والتزوير، وجلب المصريين كبديل عن شباب ورجال العراق وكاسناد لصدام والبعث بدعم مصري ضد العراقيين ومعارضتهم لحكم البعث المدعوم مصريا. فتصبح هذه المادة مكافئة لهؤلاء الغرباء على فعلتهم وتشجيع كل من هب ودب على خداع العراقية والنصب عليها، لانها اصبحت سلعة رخيصة وراءها جنسية لذريته. وهل تعلم هذه المنظمات ان هناك دول تمنع نساءها من الزواج من جنسيات معينة تكثر فيهم حالات ترك او طلاق او خداع نسائهم، وهل تعلم هذه المنظمات ان هناك قوانين تفرضها بعض الدول للوقوف امام مخططات تغير التركيبة الديمغرافية في اراضيها يراد ان تستغل نسائها لتمرير هذه المخططات. فأين المنظمات النسائية العراقية الغيورة من كل ذلك، ام انها لا تستطيع ان تعبر عن رايها اصلا، لانها اقيمت اصلا كواجهات لاحزاب وقوى وجهات، لاتريد ان تكشف مخططاتها المرعبة، ولا تريد وضع الاضواء على قوانين وظواهر تكشف دور هذه الجهات بها. وهنا نؤكد احترامنا واعتزازنا بكل منظمة نسائية عراقية تدافع عن اعراض وشرف وكرامة العراقيات والعراقيين، وتدافع عن القيم الاخلاقية و الاجتماعية الرصينة، وتدافع عن اركان اساسية تقوم عليها العائلة العراقية ومنها الحفاظ على الهويات والانساب. ردود سريعة: 1. اذا تسال البعض ان مريم عليها السلام نسب عيسى عليه السلام اليها، نتسائل هل عيسى عليها السلام لديه اب اصلا حتى يعرف به؟ ام ولد كمعجزة، وهل ابناء الاجانب من امهات عراقيات، هل ولدوا بدون ان يمس امهاتهم احد، فلا يعرف لابناءهن اباء مثلا ؟ واليس نسب عيسى الى امه جاء كمعجزة، فهل ابناء الاجانب من امهات عراقيات هم معجزات مثلا ؟ 2. اذا ادعى البعض ان هناك دول شرقية وغربية تطبق هذه المادة أي نسب الابناء الى الامهات وليس الى الاباء فقط، نتسائل ان الدول الشرقية والغربية تطبق زواج المثليين والاباحية الجنسية والانجاب خارج ايطار الزواج، فهل نطبق ذلك لان هذه الدول تطبقها، واذا ادعى البعض انها مخالفة للشريعة هذه القوانين، نتسائل نسبة الابناء بهوياتهم الى الامهات وليس الى الاباء اليس مخالف للشريعة التي اكدت بسورة الاحزاب الاية الخامسة (وادعوهم لابائهم هو اقسط عند الله..). 3. اذا ادعى البعض ان ابناء فاطمة عليها السلام نسبوا للنبي عبر فاطمة وليس عن طريق عليا عليه السلام، نتسائل فماذا تقولون في السجاد عليه السلام ابن الحسين عليه السلام الذي امه بت كسرى يزدجر، فهل هوية السجاد والائمة التسعة من نسل الحسين عليهم السلام، هم من نسل كسرى يزدجر وليس من عليا عليه السلام ؟ بالطبع كلا، وخاصة اذا ما علمنا ان نسبة الابناء الى فاطمة عليها السلام هي من الكرامات الربانية التي خص بها الائمة عليهم السلام، ولكن لا يمكن شرعنتها على البشرية، فاذا هذه المادة لا يمكن تطبيقها على الائمة عليهم السلام، فكيف يراد ان تطبق على العراقيين. وهنا نحذر من ان تمرير هذه المادة سوف يشجع الاباحية الجنسية والانجاب خارج ايطار الزواج وسوف يستغل الدين والائمة والمعجزات والكرامات التي خص ومير بها الله الانبياء والائمة، فيراد استغلالها لتفسيد المجتمع وتعهيره وتمرير مخططات دنيئة لتحطيمه وتفسيده. ونبدي كل تعجبنا واستغرابنا من كثرة هذه المنظمات النسائية التي لم نجد أي منها يعترض على المادة المشبوه اخلاقيا 18 بالدستور، واستغرابنا كذلك من تجاهل تعهير المجتمع وتفسخه وبيع عراقيات لاعراضهن في بلاد التشرد كسوريا ومصر والخليج وغيرها. وكذلك نبدي تعجبنا لهذه المنظمات عن عدم طرحهم علامات الاستفهام لتجاهل الحكومات ومنها حكومة علاوي والجعفري المالكي لماسي العراقيات، في وقت يمنح الغرباء بعشرات الملايين الدولارت حصص تموينية من مصريين وفلسطينيين وسودانيين وغيرهم في وقت العراقيين اولى بثرواتهم، ويمنح الاردن نفط مخفض في وقت ملايين المعوقين والمحتاجين وتحت خط الفقر يحتاجون الى كل سنت، وفي وقت يمنح الطالباني عشرة ملايين دولار لمنظمات ارهابية كمنظمة التحرير الفلسطينية التي تعتبر الارهاب مقاومة وصدام شهيد والزرقاوي الفلسطيني اللعين مجاهد، وفي وقت يمنح المالكي اكثر من خمسين مليون دولار للبنانيين في وقت اكثر من ثمانية ملايين عراقي تحت خط الفقر حسب احصائيات عالمية أي ضعف عدد سكان لبنان. واخيرا نؤكد على ضرورة اتخاذ اجراءات حازمة وقوية ضد الجهات والمنظمات والعصابات التي تتاجر باعراض العراقيات وتستغل ظروفهن لجرفهن الى مستنقع الرذيلة مستغلين العوز والفقر والتشرد وفقدان المعيل والترميل والتيتم وضعف الحال وعدم وجود عمل ومصرف، وكذلك ضرورة ان تبنى محميات لحماية العوائل العراقية الضعيفة التي تعليها نساء، وهنا نقدم الى كل الجهات ومنها المنظمات النسوية الاجراءات الكفيلة بمواجهة ظاهرة الدعارة وبيع الاعراض والتي نرجوا تبنيها وتناولها وتقديمها للجهات الحكومية لاتخاذ ما يلزم لتنفيذها لحماية اعراض العراقيين والعراقيات وهي اعراضنا ومسئولية الدفاع عنها وحمايتها مسئولية كل عراقي غيور. ..................................... تنبيه: المرجعية تتجاهل ماسي العراقيات وفتياتهم والعراقيين وماسيهم، وتشردهم وجوعهم والمصابين جراء الارهاب، فالمرجعية مشغولة ببناء جوامع للسنة من اموال فقراء الشيعة، فاليس بناء دور ايتام ومجمعات سكنية للمهجرين والمشردين واطفال الشوارع والمعوقين الذين يبلغ عددهم بالعراق اكثر من مليونان، وثمانية ملايين عراقي تحت خط الفقر، وملايين الارامل والايتام، من ضحايا الارهاب والحروب والجرائم المنظمة، فاليس الاهتمام بهؤلاء افضل من بناء جوامع للسنة كما كان يفعل صدام بحملته اللايمانية. …………………….. السستاني يتبرع ما يستحقه فقراء الشيعة لبناء جوامع السنة. والشيعة يفترشون الارض تشردا http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3400 ....................... همام حمودي والمسئولية باسترخاص العراقية واستغلالها استيطانيا بتمرير المادة 18 بالدستور http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=2841 يرفضون اعدام الإرهابيين والمتاجرين بالاعراض ويبررون ذلك لان زمن التصفيات ولى مع صدام http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=2250 المشكلة عوائل تنحرف نساءها نتيجة العوز والتشرد والحكومة تهدر ثرواتنا للغرباء
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |