|
|
 |
 |
|
السلام على العقول الواعية السلام على الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه القراء الأعزاء وددت أن اشرح فقرات الرسالة التي أرسلتها لجنة اعتصام سامراء – أوربا إلى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، هذه الرسالة التي جعل منها بعض المحسوبين على الثقافة والقلم من المتزلفين وعباد الشخصيات وسيلة تنفيس لما يضمرونه للمخلصين من حقد وضغينة، فأركسهم الله على منخريهم وفضحهم من حيث لا يعلمون . فالمقطع الأول يقول : نخاطبك يا مالكي ونملي عليك ... نعم نملي عليك ...... هل نسيت؟ الم تقل لنا يوما أن الرئيس (موظف حكومي) وانه (يعمل ما أوكل إليه الشعب من مهام؟) هذا المقطع الذي يذكر المالكي بأنه مجرد موظف حكومي عليه أن يتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقه ويجب أن يعمل ما يريده الشعب لا ما يريده هو شخصيا، لان الشعب وكله في أداء المسؤولية وهو مستفاد من مقطع من كلام قاله السيد المرجع الكبير الحكيم مد ظله للسيد الجعفري في إحدى لقاءا ته وهذا نصه : (وشدد سماحته على ضرورة تناسي العناوين والمسميات، وإبداء حالة من نكران ألذات أثناء ممارسة العمل الوظيفي في المستقبل من أجل خدمة القضية الكبرى وحماية مصالح البلاد العليا) 1 ثم تقول الرسالة من فمك أدينك يا مالكي .... ترى !!! هل ترى ضيرا أن نخاطبك بهذه اللهجة؟ الم تقل يوما (أن الأبواق تصم أذان الرؤساء عن سماع صراخ الشعوب) إذن اسمع صراخنا ...... أم أن الأبواق منعتك من سماع الصراخ؟ وهذا مستفاد من مقطع رسالة وجهها الإمام علي (ع) إلى عامله على مصر مالك الاشتر يقول سلام الله عليه: "وَالْصَقْ بِأَهْلِ الْوَرَعِ وَالصِّدْقِ، ثُمَّ رُضْهُمْ عَلَى أَلاَّ يُطْرُوكَ وَلاَ يُبَجِّحُوكَ فَإِنَّ كَثْرَةَ الاْطْرَاءِ تُحْدِثُ الزَّهْوَ "2 ثم تقول الرسالة : نحن متفضلون عليك، أن فضلناك على كثير من الناس وجعلنا الأمر أليك وهو أيضا مستفاد من كلام السيد الحكيم مد ظله للسيد الجعفري حيث يقول سماحته: (ودعا سماحته المسئولين السياسيين كافة إلى استحضار حالة الرأفة والرعاية للشعب العراقي لأنه صاحب الفضل في إيصالهم وتبوؤهم سلم المسؤولية)3 يريد الإمام الحكيم مد ظله أن يذكر السيد الجعفري والحكومة المنتخبة بأن انتخابكم ووجودكم في هذه المواقع يعود فضلها إلى الشعب الذي انتخبكم فهم متفضلون عليكم . ثم تقول الرسالة : نحن من انتخبك ..... لأنك كنت صاحب قول وفعل نحن من انتخبك ..... لا كونك مؤمنا لله وان كنا نتفرس فيك الإيمان لان هذه قضية بينك وبين الله نحن من انتخبك ..... لأنك وعدتنا وصدقنا وعودك ... لم نألف فيك الكذب نخاطبك يا مالكي لأننا ناصحون .... ونعكر عليك صفو يومك !!! لأننا متفضلون وأخر أفضالنا عليك أننا ننصحك... ونسمعك صراخنا وهذا مستفاد من رسالة الحقوق للإمام زين العابدين عليه السلام حيث يقول (فأما حق سائسك بالسلطان فان تعلم انك جعلت له فتنة وانه مبتلىً فيك بما جعله الله له عليك من السلطان وان تخلص له في النصيحة)ويقول سلام الله عليه (وأما حق المشير عليك فلا تتهمه فيما يوافقك عليه من رأيه إذا أشار عليك فإنما هي الآراء وتصرف الناس فيها واختلافهم)4 يا مالكي كل ما تقدمة، وكل ما تعمله ، هو واجبك ، لا تنتظر منا شكرا يا مالكي نذكرك .... انك لو بنيت لنا العراق بأحجار من ذهب فسوف لن يرحمك التأريخ.... إبطائك عن بناء المرقد الشريف في سامراء هذا التهاون الكبير والتقصير الواضح إزاء هذه القضية المصيرية، ستسجل نقطة سوداء ووصمة عار.... ستجعلكم الأجيال موردا للاستصغار والاستهانة وهذا المقطع مستفاد من رسالة الشيخ الفياض مد ظله حيث يقول : (ونحن نخاطب الحكومة والمسئولين فيها بأن هذا التقصير سيكتب في سجلهم نقطة سوداء ووصمة عار تجعلهم موردا للاستصغار والاستهانة من قبل الأجيال القادمة)5 ترى هل لازال سيف الله علي يعتبر هذا المقطع من الوقاحة؟؟؟ ويقول المقطع التالي من الرسالة: فهل يعقل بعد كل الاتفاقات التي أخبرتنا عنها، بخصوص إعادة بناء الحرم الشريف، وانك أوعزت بالشروع في إعادة الأعمار وواقع الحال في المرقد الشريف يقول أنكم لم تتخذوا أية خطوة، ولا زال المرقد المقدس تحت أنقاض التفجير!!! ألا يعد هذا هتكا مستمرا لهذه الروضة الشريفة؟! وهذا مستفاد من رسالة الشيخ الفياض مد ظله حيث يقول: (وأخيرا .......انه لمن المؤسف جدا ويجعل آلامنا مستمرة وأحزاننا لا تنقطع، هذا التهاون الكبير والتقصير الواضح إزاء هذه القضية المصيرية من قبل الحكومة والجهات المختصة، إذ إنها لحد ألان لم تتخذ أي خطوة في مجال أعمار المرقد الشريف أو إزالة الأنقاض وتنظيف المكان من الأتربة المتراكمة مما يعد هتكا مستمرا لتلك الروضة المقدسة) 6 وأما المقطع الأخير فأتركه للعقول الواعية لأنه لا يحتاج شرح ولا تحقيق حيث يقول المقطع الأخير : بالله عليك يا مالكي ..... امسح دموعنا .... واسكن اضطرابنا .... وأعد اللحمة إلى عراقنا ...... بالله عليك يا مالكي ..... اقسم عليك بدماء الأبرياء .... بدماء الشهداء بالله عليك يا مالكي ..... اعد لقلوبنا الحرى فرحتها فأنها لا تزال مفجوعة تأن...وتنتظر بإمامها اللقاء هذه هي رسالة لجنة اعتصام سامراء – أوربا التي أثارت مجموعة من التافهين فانبرت أقلامها للتهجم والسباب على الطريقة الوهابية، حيث شهدت عليهم السنتهم وكتاباتهم . والحمد لله ناصر المؤمنين وخاذل المنافقين (1),(3) يمكن قراءة النص كاملا على الرابط التالي (4) رسالة الحقوق للامام زين العابدين ع (5)(6) يمكن قراءة النص كاملا على الرابط التالي
|
||||
|
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |
