وضع المرأة هنا غربي الإتحاد الأوربي، في القطر هولندا بخير، فهي ملكة بنت ملكة حفيدة ملكة أم ملك المستقبل، وزوجته الملكة"Maxima" أم كريماته الثلاث، أجنبية الأصل ومن أحد بلدان العالم الثالث الأميركي اللاتيني (الأرجنتين). في أميركا اللاتينية، فازت في العام الماضي 2006م في تشيلي، السجينة السياسية السابقة السيدة"ميشيل باشليه"، بإنتخابات الرئاسة. أول سيدة حكمت الأرجنتين هي الزوجة الثانية للرئيس"خوان بيرون"(إيزابيل بيرون)، بعد وفاة زوجها سنة 1974م، وقد أطاح بها بعد 20 شهرا على توليها منصب الرئاسة، إنقلاب عسكري، ولم تكن كخليفة زوجها رئيسة الفلبين السيدة"ماركوس"، متهمة في ذمتها. وفي اليوم العالمي لحقوق الإنسان 10 ك1 2007م، تسنم أول إمرأة(متهمة في ذمتها أميركيا بإنتخابات الرئاسة،هي"كريستينيا فرنانديز كريشنر"، تسنم رئاسة جمهورية الأرجنتين رسميا، خلفا لزوجها"نيستور كريشنر"، الذي أعلن تخليه عن تولي رئاسة جمهورية الأرجنتين في أوج شعبيته الشبيهة بشعبية"بيرون" منتصف القرن الماضي، متخليا عن ولاية ثانية لأربعة أعوام، بعد إعلان فوز زوجته في إنتخابات الرئاسة أواخر تشرين الأول 2007م. المرأة في هذه المملكة هولندا، ذات المجتمع الغربي الرأسمالي، كما كانت في(زمكان) آخر، لاعلاقة لسمو منازلها بتاريخ سابق أو لاحق، إن لم تتهم بشذوذ طبيعتها الإنسانية والفسلجية كإمرأة، كما أتهمت الصحافة(الصفراء) مرشحة الرئاسة الأميركية سيدة البيت الأبيض السابقة"هيلاري كلنن"، ورئيسة الدبلوماسية الأميركية(الآنسة كونداليزا رايز)، مثلا. في شرقي الإتحاد الأوربي كانت"يكاترينا فورتسيفا" عضو المكتب السياسي الذي كان السلطة العليا في الحقبة السوفيتية، وتم توزير امرأتين(غوليكوفا ونبيولينا)، في روسيا مؤخرا، واقترحت إحدى الجمعيات الأهلية في مدينة"فلاديفوستوك" الروسية(نسوة فلاديفوستوك)، ترشيح قرينة"بوتين"(لودميلا)، لمنصب الرئاسة الروسية. عبرن عن اعتقادهن بأن.

"روسيا تستحق أن تحكمها سيدة حكيمة". وقد تولت المرأة سدة الحكم في عدد من دول العالم مثل ألمانيا (السيدة"ميركل") وفي العراق منذ تأسيس جمهوريته، المرأة في كل مفصل رسمي وشعبي، بينما تؤهل في الباكستان السيدة"بي نظير"، لترث سلطة والدها المعدوم"بوتو" ثانية(تولي منصب رئاسة الحكومة).

كانت قرينة"بوتين" صرحت في رد لها على سؤال وجهته لها صحيفة "روسيسكايا غازيتا": إنها تود ان تنصح ابنتها – لو طلبت منها النصيحة - بأن تختار بين التفرغ للحياة العملية وبين التفرغ لإنجاب الأطفال ورعايتهم، وإذا تبنت الخيار الثاني فعليها ان تنذر حياتها لإنجاب الأطفال وتربيتهم. وتؤكد أنها كرست كل أوقاتها لابنتيها واعتمدت الخيار الأخير .

العودة الى الصفحة الرئيسية