ـ يجري الحديث عن قرب إطلاق سجناء يتداولها الأعلام وبعض السياسيين، هذه المره الثالثه أو الرابعه منذ  قلب صفحة البعث يذهب فيها البرئ بجريرة المجرم، لأوضح، هناك أبرياء معتقلين على الشبهه دون شك وربما تواجدوا في المكان والزمان الخطأ ولا يتمنى كل من له قلب أن يساق برئ لمركز أعتقال ولو لساعة واحده ولكن السؤال المقلق كيف يتم التمييز بين المجرم والبرئ خاصة وإن تجربة اعوام الأربعه أثبتت إن بعد كل عملية أطلاق لأعداد كبيره يعود العنف إلى عنفوانه!...بعد أطلاق الأمريكان لمئة معتقل في الفلوجه قبل يومين أعقبها بيوم واحد العثور على جثتين مجهولتي الهويه قرب الطريق السريع في الكيلو 160، أحد الأمنيين المسؤول عن المنطقه صرح بأنها المره الأولى لعودة العنف بعد شهور من الأمان ....لاننسى أيضآ إن الكثير من ,فطاحل الذباحين!، قد أطلق سراحهم مرات ومرات من قبل الأمريكان أو بالفرار أو بالرشوه ليعودوا ليمارسوا هواياتهم!! ....نعم لأطلاق الأبرياء مع لكن كبيره !...تحقيق وتدقيق وليكن أخذ الحامض النووي ,إن وجدت تقنيته، منهجآ ثابتآ للتأكد والمقارنه كمبيوتريآ للمره القادمه وعندها لاشكوك عندما توثق المعلومات بأرشيف غير قابل للتلاعب .....الرجاء التأني لأطلاق سراح الآف لأن حياة الاف أخرى ستكون  مهدده ..

ـ أعلن عن أنشاء سبعة جامعات جديده وعافرم !...الأساتذه معظمهم هرب من العراق والمختبرات يعوزها كل شئ ومجالات التطبيق العملي كالمصانع الحديثه والمؤسسات النموذجيه لاوجود لها فأي شهادة ستمنح بالله عليكم للخريجين؟ هل نخرج معوقين نكذب عليهم بالقول أنتم مهندسين وفنيين ومختصين بالعلوم التطبيقيه ؟ ...إن كان الأمر لتخريج دخاتره في الفلسفه والأدب العربي والهندي لابأس، أعملوا مليون جامعه ولكن للعلوم أصول وليس كلام تسطير ...صححوا أوضاع الجامعات الموجوده أصلآ، وفروا لها أساتذه كفوئين و,سمنرات، دوليه ومختبرات ومجالات تطبيق لكي يعتد الخريجون الجدد  بما تلقوه من علوم نظريآ وعمليآ قبل الشروع بجامعات جديده لاتتعدى كونها أسماء وبنايات شبه فارغه لاتعطي غير شهادات رسميه وفي حقيقتها مزوره ,علميآ،!!

ـ آن الأوان لكي يكون هناك موظفآ ناطقآ بأسم الحكومه وليس كل من هب ودب يصرح، شعيط يؤكد ومعيط ينفي !... المطلوب ناطق واحد بأسم الحكومه يعقد مؤتمرآ صحفيآ واحدآ كل أسبوع للحديث عن قرارات مجلس الوزراء ومشاريعه وبعض من ,فحوى، أجتماعاته وكفانا الله شر الفضائيات!

ـ مازالت بعض المصطلحات الباليه مستخدمه بكثره من قبل مسؤولين صغار أو مواطنين ,بعض الكتاب كمثال، ..مثلآ عندما نتحدث عن العراق نذكر كونه قطر !وليس دوله لها حدودها وخصائصها، هل إستعمال هذه الكلمه يأتي عمدآ أم شطحآ؟!

ـ أثبتت التجربه إن الخلل الرئيسي الذي عرقل عمل وظائف مجلس الوزراء ومهمات رئيس الوزراء ياتي من مجلس النواب، طريقة أنتخابه ,بالقوائم وليس كأفراد، ومن آلية عمل المجلس و أمكانيات تعليق عضوية عضو فيه مثلآ وإدارة أجتماعاته ومزايا أعضائه التي تبدو وكأنها شراء للذمم وليس تسديد حق عرق الجبين!! .....الدوله القديمه جرى تفكيكها ومن ثم أستخدام قطع صدئه كثيره منها في تشكيل الدوله الجديده وسيبقى ,الماطور خربان، ولا يصح غمض العيون إن رغبنا ببلد حديث يحمل بذور تطوره بدلآ من بذور فنائه،  ديكتاتور وأنهيار وأحتلال آخر بعد ثمانين عامآ والعاقل يفهم!