تحت المجهر

 

جواد كاظم خلف

kalafj@yahoo.fr

ـ الأتفاق الثلاثي الأخير بين الحزبين الكرديين والأسلامي لطارق الهاشمي لاأعتراض عليه دستوريآ وديمقراطيآ كما هو حال المعموره ولكن !..الموقعين شخصيآ هم رئيس أقليم ولا ضير من ذلك، العجب كل العجب من الطالباني رئيس الجمهوريه ويبدو إنه نسى منصبه وتذكر فقط كونه رئيسآ لحزب وكذلك  نائبه الهاشمي....رئيس الجمهوريه في  الدول الديمقراطيه عندما ينتخب أو يعين يتعهد بكونه يمثل الجميع ولا يدخل على الأقل مباشرة بأتفاقات مع أحزاب وكتل ضد كتل أخرى في جمهوريته العتيده وعكس ذلك فلن يكون رئيسآ!..... الطالباني تم الأتفاق عليه بالتوافق بين الأئتلاف والحزبين الكرديين وبصفقه ولم ينتخب...يبدو إنه نسي ذلك ....

ـ الطالباني أعلن إلغاء إتفاقية الجزائر مع أيران، عال العال، لماذا لايشرب حليب سباع ويعلن ألغاء إتفاقية التعويضات مع الكويت ومنح النفط للأردن  ومع كل من هب ودب لنصفق له، أتفاقية الجزائر حالها حال الأتفاقيات الأخرى موثقه ومصدقه دوليآ وفي الأمم المتحده وهي ألتزام كبير أكبر من إلتزامه شخصيآ على عدم التوقيع على أحكام الأعدام ... لقد دفع العراق من حياة أبنائه بمئات الآف ومئات المليارات نتيجة الحرب العراقيه ـ الأيرانيه بعد إلغاء صدام لتلك الأتفاقيه .....هل هناك قادسية جلال على الطريق ؟؟ لابأس ولكن إذهب هذه المره بالأكراد والسنه وأسترد شط العرب أما أهل وسط وجنوب العراق فقد دفعوا مايكفي قبل ذلك ولا جدوى من محاولة أثارة حماسهم لجنوب كردستان!!!...بأستثناء البعض من تعرض لدهن ,زردوم، من أصدقاءكم, ماأشبه اليوم بالبارحه، ...كلمه لبعض الشيعه المرتشين، لماذا لم تكونوا مع البعث منذ أربعين عامآ، أضعتم الوقت حقآ والطريق لتلمس أذنكم اليسرى!

 ـ أعلن وزير الخارجيه هوشيار زيباري إنه سيزور مصر لعقد أتفاقيات بكل المجالات!!هل كان ذلك قرارآ بأجماع اللاعبين السياسيين في بغداد ؟!..أشك بذلك ....الأحزاب الكرديه عكس الشيعيه تمتعت بعلاقات طيبه مع مصر منذ بداية التسعينات ولها ممثليه في القاهره التي تعتبرها أهون الشرين مقارنة بالشيعه .....يلاحظ إن الطالباني ووزير الخارجيه ,الكردي،  يكونون عروبيين أكثر من عرب العراق من الشيعه كلما تطلب الأمر ذلك، سؤال مهم للقيادات الكرديه، ماهو مشروع لهم مشروع للآخرين، ماذا لو تحالف سنة وشيعة العراق واستحوذوا على القرار السياسي ؟؟! !

ـ تناقلت الأنباء إن مصر ستفرج عن  أربعةألاف مصري محتجز من منظمة الجهاد وعلى رأسهم شريف  هزاع وهشام أباظه المشتبه بكونهما بديلين للزرقاوي في العراق !هل العطف المباركي لعبه مخابراتيه لتعويض نقص القيادات الأرهابيه في العراق ؟؟ ألم يبعث السادات بملايين من سجنائه من مهربي المخدرات والمزورين ومحترفي الجريمه للعراق كما ذكر في عام 80 ؟؟ ...تقاليد مصريه عريقه لتصدير المشاكل للخارج لضرب عصفورين بحجر واحد، التصالح داخليآ وتنفيذ أجنده مخابراتيه لضمان المصالح خارجيآ أو ,عراقيآ، على وجه التحديد !

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/5E1E19D3-76E6-4218-9F47-6C9365A6107E.htm

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com