|
أنتظرواخليفة / بينيظير بوتو .. فاطمة بوتو ...!!
ئه فين چرمگـا ـ زيورخ
لانستغرب حينما تكون قيادة ألأحزاب بالوراثة.. وهذه الحالة موجودة في جميع الدول التعبانة ، إذ ما أن يغتال أو يموت زعيم الحزب حتى يكون نجله جاهزاَ لأستلام رئاسة الحزب . نعم ففي الوقت الذي هنالك العشرات من المفكرين وأساتذة وحقوقيون وغيرهم إلا أن كل ألأنظار تتجه الى نجل أو حفيد زعيم الحزب الذي أنتقل الى جوار ربه .. هكذا عشنا وقرأنا وتابعنا.. وهذه الحالة كما أسلفت لاتتم إلا في الدول التعبانة التي شعوبها لاحول ولا قوة !!. من هذه الشعوب الشعب الباكستاني الذي يعاني من الكثير من المشاكل والمصائب والمصاعب والويلات أقلها ألأرهاب والجوع وألأمية وألأمراض وكثرة ألأحزاب على الساحة !!. بالأمس تلقى / بينيظير بوتو حذفها.. ومسألة أغتيالها كانت مسألة محسومة.. حتى هي كانت متأكدة من المسألة وخاصة بعد المحاولة الفاشلة ألأولى التي تعرضت لها قبل أسابيع.. لذلك كانت تتحرك وسط أجراءات أمنية مشددة وبسيارات مدرعة والمئات من رجال الحماية وغيرها من ألأجراءات ألأحترازية !!. اليوم أنتهت حياة / بينيظير بوتو.. ألأبنة المدلله التي درست وتعلمت في أرقى الجامعات ألأمريكية والبريطانية.. وحتى لا أنسى كانت هنالك أتهامات بدورها في أغتيال شقيقها / مرتضى بوتو .. وألأخير كان ينتقد سياسة شقيقته لذلك أنشق عنها وشكل تيار تحت أسم ( ذوالفقار علي بوتو ) وبعد أغتياله ترأست التيار أرملته ـ غنوة ـ لبنانية من طرابلس . من سيستلم رئاسة حزب الشعب ؟؟؟. من المعلوم أن لمرتضى بوتو أبنة تدعى / فاطمة تبلغ من العمر / 26 عاماَ وهي من زوجة مرتضى ألأولى أي ألأفغانية التي طلقها قبل سنوات من أغتياله . بعض المعلومات عن فاطمة بوتو :
أذا نجمع ونطرح والنتيجة أن / فاطمة بوتو على ألأكثر ستترأس حزب الشعب .. من يدري لعلها تفلح في أيصال حزبها الى دفة الحكم وشعبها الى برألأمان.. كل شىء وارد في السياسة .. ولكن كما نعلم بأن كرسي الرئاسة تجعل من أكبر وطني وثائر ومخلص الى العكس من الصفات !!!. شخصيا فرحت جداَ بالخبر لأكثر من سبب لكونها شابة ومتعلمة تعليم راق.. ولكن لاننسى بأن عمتها المرحومة / بينيظير هي ألأخرى كانت شابة ومتعلمة في أرقى الجامعات... والله حرنا مع السياسة والسياسيون.. طيبون وهم في المعارضة ولكن نرى العكس وهم في الحكم !!!. لننتظر ألأيام القادمة ستكون حبلى بالمفاجئات... ملعونة السياسة... ومساكين هم الشعوب التي تتطلع الى هذه الحالة الشاذة التي لا أثر لها في المجتمعات الراقية... عشنا وشفنا ... المصدر : موقع التجمع من أجل الديمقراطي العراقي .
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |