وثيقة جديدة خطيرة جدا في مكتب الدليمي والحكومة ساكتة!!

 

 سيد أحمد ألعباسي

www.alabasia.net

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُواْ السَّيِّئَاتِ أَن يَخْسِفَ اللّهُ بِهِمُ الأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ . صدق الله العلي العظيم .

سورة النحل . اية 44 .

 كلنا نعرف قصة عدنان الدليمي وكيف داهمت القوات بيته ومكتبه حين وجدت مفخختين وبراميل تي أن تي في مؤتمر اهل العراق عندما قتل احد رجالات عدنان الدليمي أحد رجال الصحوة .

الجديد في الموضوع حين داهمت القوات بيته عثرت على وثائق خطيرة جدا في مكتبه!!

وسأذكر ذلك بالتفصيل بعد ان أوضح دور جبهة التنافق ودور الحكومة طيلة هذه السنوات .

القوات ألأمنية الان تحاول من خلال التحقيق الوصول الى بعض الحقائق الغائبة عن الشعب العراقي . وهي تسجل كل شاردة وواردة . وأغلب اعترافات هؤلاء الزمرة الفاسدة حماية الدليمي تصب في مجرى واحد وهو أن الدليمي ورطهم بكل هذا وأبنه منقذ ومكي لعبا دورا بذلك!!

منذ بداية دخول جبهة التنافق الحكومة وهي تلعب بذيلها وتحاول أن تخرب العملية السياسية بأقصى ماتستطيع وبذلت جهدا منذ ذلك الوقت وحتى يومنا هذا أن تمثل دور الوديع بالفضائيات نهارا وتنقلب ليلا ذئب مفترس تنهش الضحية أينما تكون لافرق أن يكون الضحية شيعيا أم سنيا!

حاولت الحكومة بكل الطرق أن تمد يد المصافحة لهم ولغيرهم من اجل أستتاب الوضع الأمني ومن اجل المصالحة الوطنية ومن اجل هذا الشعب المسكين الذي أبتلي حقيقة بهكذا نماذج من البشر لايملكون الرحمة في قلوبهم على ابناء جلدتهم ووطنهم العراق وكل مافعلوه طيلة هذا المدة يتباكون كالتماسيح في الدول العربية كذبا وزورا وبهتانا!!

من يتابع طلبات جبهة التنافق وشروطها يجد ان هؤلاء أما مرضى بحاجة الى علاج طبيب خاص أوأخصائي حتى يصف لهم العلاج اللازم . وأما أن يدخلون مصح للأمراض العقلية!!

فهذه الجبهة عودتنا أن تعض اليد التي أمتدت اليها وأن تدفع بالصدر الحنون الذي جاء لكي يحضنها . وأن ترفض كل مساعي الخير وأن تعمل جاهدة بأن تسير عكس التيار .

بذل السيد رئيس الوزراء نوري المالكي بكل طاقته لكي يكبح جماح هؤلاء النفر الضال ولكنهم أبوا وأستكبروا وكان الله لهم بالمرصاد حين أفتضح أمر كبيرهم المرعوص!!

العراق يعرف والشعب العراقي يعرف والحكومة العراقية تعرف وألطفل العراقي يعرف من هم هؤلاء الذين يعملون في هذه الجبهة . ولكن للصبر حدود كما يقال . صبر العراق عليهم وصبر الشعب العراقي عليهم وصبرت الحكومة عليهم فهل يوجد أكثر من هذا الصبر لو كان هؤلاء في غير دولة العراق ماذا كانت تعمل تلك الدول حيالهم؟ وماهي الأجراءات؟ وهل ستصبر مثلنا؟

الجواب بسيط جدا . هؤلاء مكانهم في السجون يقضون بقية حياتهم لأنهم غير قابلين للأصلاح أبدا . أونفيهم خارج الدولة للتخلص من رزالاتهم واسماؤهم القبيحة وأمراضهم التي سينقلوها الى تلك الشعوب التي سيذهبون اليها . ماحاجة لنا بهم ان كانوا بهذه المستويات وهذه التصرفات .

اذكر قصة طريفة بهذه المناسبة في احد المرات قابل سفير من الدول ألأسكندنافية   احد ألأشخاص من الدول العربية في سفارة دولته وكان هذا الشخص عازما على الهجرة الى تلك الدولة والعيش فيها .وبعد أن تمت المقابلة وصار الموعد دخل هذا الشخص شارحا أوضاع بلده ومايمر به قال له السفير متهكما بالحرف الواحد : هل تريد أن تنقل أمراض بلدك الى بلدي!!

ولذلك بات معروفا ان كتلة التنافق مريضة ومعدية ويجب حجرها بأسرع وقت ممكن والا فلا .

على الحكومة أن تعي الدور الخطير الذي تمارسه هذه المنظمة الماسونية بكل اعضائها في العراق من دور تخريبي لايمت الى الواقع بصلة لأنهم يرتبطون أصلا بدول وعندهم أجندة ينفذوها لصالح تلك الدول ويمنحون عليها مبالغ طائلة ولو نظرنا بعين متفحصة لأعضائها لوجدت أن اقل واحد فيهم يملك فيلا في احدى دول الجوار قيمتها لايقل عن المليون دولار!!

لماذا لايطبق عليهم جميعا وعلى غيرهم كذلك من السياسيين : قانون من أين لك هذا؟

هل ان هؤلاء أثروا هذا ألأثراء الفاحش من تجارة السياسة؟ هل ان السياسة أصبحت كالتجارة تدر أرباحا طائلة بملايين الدولارات وفي سنوات معدودات؟ هل يعني هذا انك اذا أصبحت سياسيا في العراق تصبح من اصحاب الملايين؟ وكيف ذلك؟ لماذا لاتدرس الحكومة العراقية الان وبسرعة ملفات كل سياسي على حدة وترى من أين حصل على كل تلك الأموال؟

صحيح هناك امور غامضة وهناك امور غير واضحة ولكن بنفس الوقت هناك تهريب للنفط وهناك عمليات أبتزاز وهناك عمليات خطف يحققون من ورائها مليارات الدولارات وهناك منح تسرق وهناك مقاولات تباع من شخص الى اخر وهناك محافظين ومسؤولين اصبح رصيدهم يقدر بملايين الدولارات . هل ان الدولة تتابع ذلك؟ منهم محافظ احدى المحافظات في العراق عمل محافظا لمدة قصيرة سبعة اشهر تقريبا وأخذ حصته بهذه المدة وأستطاع أن يقيم مشروعا ضخما جدا في كربلاء هل سألته الحكومة من أين لك هذا وهو الذي كان لايملك شروى نقير!!

وجبهة التنافق الذين يشتركون بقتل أبناء الشعب العراقي وليس فقط بسرقة أمواله . مال السحت هذا سيوقعهم يوما في شرك لايخرجون منه أبدا وان سرقة مال الحرام أخطر من قتل ألأنسان . أن لم يكن من الحكومة العقاب والجزاء فالله أقرب لهم من حبل الوريد!!

وأخطر مافي الموضوع عثور القوات العراقية على وثيقة خطيرة جدا لم تكن في الحسبان في مكتب عدنان الدليمي بخصوص اعمار المرقد الشريف في سامراء هذه المرة من يصدق ذلك!!

والوثيقة عبارة هي عبارة عن تعهد شرف ودم تعاهدت فيه مجموعة من القوى في المنطقة الغربية بضمنها قوى موجودة فعلا في العملية السياسية وسؤالنا لماذا سكتت الحكومة عن ذلك؟

وتنص هذه الوثيقة على تعهد الموقعين بالوقوف سدا مانعا أمام (إعادة أعمار المرقد الشريف في سامراء ) وتلتزم القوى ضمن العملية السياسية والوقف السني بقيادة عبد الغفور السامرائي بالضغط على الحكومة والبرلمان لتمرير مجموعة شروط تلتزم بها الدولة في مقابل مساعدة تقدمها هذه القوى والوقف السني في إعادة أعمار المرقد المطهر في سامراء والشروط التي بدئت هذه القوى التصريح عنها هي كالأتي : 1. استخدام كلمة مسجد سامراء الكبير للإشارة إلى المرقد الشريف .2. عدم توسعة المرقد ويتم البناء على المساحة الحالية .3. عدم تذهيب القبة والمنارتين .4. عدم وضع شباك على القبر الشريف كما كان سابقا والاكتفاء بخط اسم العسكريين على قطعة مرمر في أرضية المسجد .5. ردم سرداب الغيبة ورفع أي إشارة تدل عليه .6. تكون إدارة المسجد (المرقد) تحت إدارة الوقف السني وعدم رفع الأذان الشيعي .7. تلتزم المرجعيات الشيعية بهذه الشروط مقابل البدأ فورا بالأعمار والبناء . هذه الشروط الأنفة الذكر لازالت محل حوار ونقاش بين الحكومة والقوى الموقعة على وثيقة الشرف , وتبرر هذه القوى بأن إعادة أعمار المرقد لايمكن أن تتم إلا بترضية أهالي المنطقة الذين عانوا الأمرين طيلة عقود طويلة من الزمن وهم يرون بأعينهم كيف يشرك بالله وكيف تمارس الطقوس التي ما انزل الله بها من سلطان في هذا المكان الطاهر .وما تفجير المنارتين إلا إعلان إصرار على هذه الشروط ولوي ذراع للحكومة التي لا يمكنها أن توافق بهذه السهولة , ربما تكون هذه الوثيقة قد أجابت عن التساؤلات التي تثار حول سبب عدم بناء المرقد الشريف رغم مرور عامين على التفجير الأول!!!

هل بعد كل ذلك ونرى الحكومة وكأن ألطير واقف على رأسها لم تتخذ قرارا ضد هؤلاء وضد عدنان الدليمي بالذات . أليس من ألأجدر اتخاذ كافة ألأجراءات ضد كل المجرمين؟

ان هذه الوثيقة هي ادانة كاملة مستوفاة الشروط من حيث النقل والتحريض على عدم بناء المرقد الشريف . فهل تحتاج الحكومة الى وثيقة اخرى لكي تقوم بالواجب اتجاه هؤلاء؟

 كتبت هذه القصيدة واسمها: (منريد حكومه تغمض العين) .

 صبر الجمل بالصحراء صبرو العراقيين     وهذا الصبر من نبي الله متعلمين

شكد هزات مرت والجبل ماتهزه الريح       بس واحد ركبته يهز علينه سنين

 شكد بوك وقتل صار ونـــــوح         شكد شفنه متهجريـــــــن

شكد مرت علينه ايام ماتنام العيــن       من كثر الرمي تالي الليل عالميتين

 قبلنه نصالح ألمختلفين بالغصـــات       وبيهم ندري معوجيــــــن

صافحنه ألأيادي وكلنه يمكن يتوبون وعقدنه الصلح وكلنه للعوجان ممنونين

 وألأيد عضوها الصالحناهم بيها من زمان     وداسو عالخلق والديــــن

ومن تدخلت عربان الجزيره بهــاي       كالو جنه مغصوبيـــــــن

 من غصبكم ياتنافق ليش غداريــن        العالم كله يعرفكم انتو جذابيــن

بدل ماتشكرون الحكومه عليها تتعدون      صدك والله بهذي خوانيــــن

 انطوكم العربان فيلات ومنح وعطور         لأن ريحتكم وصلت الصيـــن

ويدرون بيكم صدق ماعدكم ومحتالين        وبهذي بالدول مفضوحيــــن

 ولكن يجي يوم ويطردوكم العربـان         لشوكت تظلون مجاديه مكديــن

عاديتو العراق حكومه وشعب ياعربان       والتوافق صارت بديكم طيـــن

 من غدر الزمن يجي يوم يغدر بيـك        واليغدر عراقي يغدره رب الديـن

العراقي أشرف نطفه خلقهه رب الكون     ومشكلة بعض حكام العرب نكسين

 اني عالحكام احجي مو عالشريف أطباع     احجي عالتنافق الكلها بعثييــن

صارت بالحكومه حتى تحقق ألأهداف        وتسقط بالسياسييـــــــن

 والا لو أي سياسي بدولة العربــان       يكتشفون صدفه بيته بيه مفخختين

راح تقوم الدنيه ويسقط مجلس النواب      ويمكن يستقيل بيها كبار مسؤولين

 ولكن حكومتنه تعرف وتدري بيهم أشرار    أووثيقه عهد بالدم عدهم موقعين

تمنع تعمير المرقد بسامـــــراء       بعد عنهم ياحكومه ليش متوقفيـن

 افضحو للدليمي وطلعو بالفضائيات         وخل يعرف العالم منهو افاقيــن

اكشفوه للعراق وخل يعرف العربان         هذا الجان يغدر بينه من سنيــن

 افضحوها التنافق بالشمس كل يوم         خل يبين منهو الطالح ومنهو الزين

طلعوها الوثيقه وأنشروها اليـوم          خل الوطن يكشف الغشاشيـــن

 كافي الصبر صار جبال عند العراقيين      يجي يوم الصبر يخلص ياسياسيين

الهزاز القضاء يحاسبه ويفصل بيه   ومنريد حكومه عن المجرم تغمض العين

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com