|
قبل قليل تابعت برنامجاً خاصاً عن الأبراج,تنبأت الفلكية والإعلامية ماغي فرح لكل المشاهدين كل حسب برجه..ومتابعة الأبراج أصبحت عادةً عالمية بل طقساً سنوياً يلجأ أليه الملايين الكون قبيل نهاية السنة بأيام والكل يتطلع بلهفة لرؤية الطالع فالبعض قاده حظه العاثر هذه السنة وهو يتمنى الأشياء المفرحة و الآخر لشده بطره ولتخم نعمه جلس يتابع لعله يحظى بسفرة مريحة أو صفقة مربحة تزيد من ماله وتقلل من همه المتسارع نحو المال والتجارة.. طلت علينا ماغي فرح بأناقتها الزاهية وصورتها البهية وكأنها بنت العشرين من عمرها متباهية بزنتها وحلتها الخضراء المنسجمة تاما مع خاتمها الفيروزي,فكلما شاهدت فرح على التلفاز إلا وتذكرت جاري البائس العبوس أبو رحيم عندما كان يستهجن لهفتنا عليها ونحن نستقبل العام الجديد وبتوقعات كتابها المطلوب أوربيا قبل ان يتهافت عليه العرب وهو يردد عبارته الشهيرة (رزق الهُبل على المجانين) وكأنه يضرب أخماس في أسداس وهو يرى الملايين من البشر وهي تمني النفس برحيل حاكم عربي أو تغير نظام جديد أو أي شيء يكسر من طابع الرتابة والجمود المحمول برغبات الشباب وتطلعات الفتيات بواقع جديد مشرق وغد مزدهر و سعيد. لكن هذه السيدة ذكرت لنا من بين ما ذكرته في سياق كلامها الجميل وهي تحذر أصحاب برج القوس لهذه السنة حيث قالت وكررته كذا مرة ا حذروا من المُضللين الطامعين بمركز أو بمال أو حتى بسطوة إعلامية ..وحملت لهم البشرى في عام سعيد ومثمر حافل بلنجاحات لكنه لا يخلو من نغصّات المتربصين وكيد النفعيين ونوايا الوصوليّن الذي يقتاتون على نعم الغير ويتكاثروا بشدة في جحور الظلام التي تُحاك فيه الدسائس وتنسج خارج المؤتمرات المنتظمة والمتفاعلة مع الأحداث البارزة ولكن لا عجبا على هؤلاء فقد ألفوا تلك المناخات مع المشاكل وبروزا لنا كلما تتعالى الأصوات في صخب الأزمات والمصائب.. بصراحة تبصير هذه السيدة شدني كثيرا وراح بالي بعيدا لكي اجرب توقعاتها الفلكية على ارض الواقع ومن سوء حظي او آني اخترت برج الحارس الدولي نور صبري كونه من أحد أصحاب هذا البرج وهو افضل حارس في أسيا بشهادة خبراء الكرة والمنصفين وليس بشهادة خبراء المقاصف والمطاعم و(الولائم الزينبية) وسر هذه التسمية جاءت لكثرة الولائم والتي انتشرت مؤخرا في سوريا والتي انعشها واحياها بعض المغتربين العراقيين واشدد على كلمة (البعض) من الذي أراد أن يسوق اسمه لغلابة الناس البسطاء في عمل الخير والبر ولبس ثوب الملاك المجنح في حين ان لسانه وافعالة الخبيثة لاتزال يدنى لها جبين الشرفاء كلما ُذكر اسمه وعذرا من صاحبة المقام الرفيع والنسب الشريف كون ان هذه التسمية مأخوذة من حي السيدة زينب سلام الله عليها وعلى أبيها الشهيد, فحارسنا المسكين نور (أبو زينب) كاد يقع في شرك ودهاء هؤلاء عندما اطلوا علينا و أرادوا ان ينصبوا الولائم لكن هذه المرة على حساب (أبو زينب) فطلوا علينا بسيناريو مضحك وبائس قدمه الأخر المستتر وتقديره (المكر والدهاء) ,لنا كمالك للنادي وانبرى لتكملة هذه المسرحية ولشديد الأسف نجوم كبار لهم وزنهم ورصيدهم الجماهيري حيث وقعوا في شراك هذا الفخ الذي أداره بكل فشل كسابق أفلامه الكاسدة جماهيرياً وأخرجته لنا شخصية لازالت تناصب العداء وتجهر به ضد أي إنسان يلمع صيته ويبرز شانه ويسطع بريقه,هذه الشخصية أقسمت بكل ما تؤمن وأنا اشك ان كانت تعتقد غير بالمصلحة الشخصية والمنفعة الخاصة البحتة عقيدة لها أنها سوف تقف كالحجرة الكئداء في مسيرة المتفوقين والناجحين والمميزين في درب العطاء والفلاح, هذه الشخص ومن لفه لفه اقسموا على ذاتهم بان يقبعوا في اسفل المراتب و أوطأ المقامات ان استدعت مصالحهم لعمل ذلك وان يكفّروا حتى بدم الاخوة ونسجيها الفطري متى ما تطلب الأمر ذلك فلا غرابة ان يثيروا هذه الزوبعة الجوفاء والمنتهية أصلا قبل ان تعلو قمة الدوامة, وقدموا لنا اللاعبين السابقين كسماسرة وكأجنته من كلمة (agent) وهم لم يمضي على لجوئه الا شهرين ونصف الشهر بل لا يعرفون حتى كلمات التحايا بلهجة السويدية فكيف تحولوا بقدرة قادر إلى اجنت وسمسار معتمد ورسمي وصاحب شهادة دولية؟ .... اي منطق فج هذا وأي غباء مكشوف عندما أرادوا ان يعصبّوا نور صبري بأثمان المساواة والتهديدات الصلفة.. لابل أن جسارتهم فاقت أصول الأدب والكياسة عندما طالب أحدهم النجم الدولي وحارس عرينا الدولي نور صبري بمبلغ المكالمات وأحلى ما في هذه القصة تلك الفرّية والكاذبة التي أطلقها أحدهم عندما قال انهم أودعوا مبلغ مليوني كرون سويدي في بنك النادي وكأن النادي عبارة عن مديرية المناقصات والمزادات الكائنة خلف ملعب الشعب سابقا عندما كان يودعوا مبالغ التأمينات المناقصات والمزايدات .. أي هراء وأي كذب وافتراء هذا على هذا النادي وكان الأجدر بهم أن يلعقوا زبد شهوتهم من على شفاههم المترهلة طمعاً عندما سمعوا بدولارات الشيخ محمد بن راشد التي نالها نور أسوة بزملائه من اللاعبين وبدلا من هذه المسلسل السخيف عليهم أن يقولوا صراحة لنور اعطنا ما في جيبك على مبدأ أصحاب الإتاوة (الخوشية). إن مسلسل(هامر بي) أن جاز لي التعبير بات أضحوكة في نظر البعض وزاد من النظرة السيئة المتكونة يوم بعد يوم والتي بدأت تتولد لدى الجماهير العراقية بان أهل السويد فيهم المحتالين والدجالين من أصحاب (الكاري كترات) الشخصيات المتعددة ,فان جلس مع احمد حمده كثيرا وان صادف أبو ذر ذمه في خلفه وهكذا دواليك ... كالحرباء تنزع جلدها كلما تطلب الموقف .وليت شعري ياسيدي.. ولكن ماذا نترجى من شخص هّرم به العمر الآن وشاخ وهو يناهز الستين من عمره وهو يجهر امام الملأ قائلاً أني أتنصل من (شروكيتي) وأتبرأ من شيعتي وألفظ بأسلامي علاناُ واجهر بماركسيتي متى ما أحدق الخطر بي وأتباهى بمدينيتي كلما بصقت على اصلي ومنبتي الريفي ذلك هو ديددنه ولا عجبا من تلك الأخلاق ولكم الحكم يا معاشر الرجال والنساء من هذا وهؤلاء ؟؟؟؟؟كل عام و ماغي ونور وكل قارئ لموضوعي بألف خير.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |