سوف لن ارد على الكلمات (السوقية) والاتهامات والشتائم التي نشرت من قبل هاشم العقابي لاني لم اعتد مثله على ذلك ..

وسوف لن اتحدث عن شخصية هاشم العقابي الذي يحب دائما ان يبدأ مقالاته بحرف الدال الذي يدل على شهادته وسوف لن اتحدث عن محتوى الرسالة التي نال بسببها الدكتوراه و التي سببت لنا الكثير من ردود الافعال السلبية من قبل الاخوة والاصدقاء الذين اعترضوا على تعيينه واصررت على تعيينه في الفيحاء رغم الادلة التي قدمت لي حول ارتباطاته بحزب البعث المنحل .فقلت ان هاشم ربما تغير وان هذا الامر اضحى من الماضي .

وكذلك فعلت واستقبلت هاشم بصدر وقلب مفتوحين وهكذا افعل مع الجميع وقلت له ان باستطاعتك ان تقدم للعراقيين برنامجا اسبوعيا نتحدث فيه عن هموم العراقيين فقال انا كنت اشارك في البرامج ولااستطيع ان اقوم بالتقديم لوحدي فقلت مقاطعا ومشجعا بل تستطيع وقمت بتدريبه بناء على طلب منه وسجلنا اكثر من حلقة اشرفت انا على ان يظهرا باحسن مايرام وقام الزميل ابو فراس الحمداني باعداد الحلقتين (المحاور والاسئلة والضيوف) (التسجيلات موجودة) على امل ان يستعد هاشم للحلقة الاولى وهكذا كان ونجح البرنامج وكنت(وابو فراس) وراء ذلك النجاح من خلال اعداد المحاور والاسئلة وتهيئة الضيوف لكل الحلقات دون استثناء فضلا عن الحرية الواسعة في الحوار وكذلك تواجدي في الاستوديو والغاليري (غرفة السيطرة ) كان فيها (الفونو) والمداخلات و(الغرافيك) و(اللوبنغ) و(السي جي) وغيرذلك من المصطلحات التي تعلمها هاشم في الفيحاء حيث لم يكن يعرف الف باء التلفزيون، وقال لي مرة ان هذه التفاصيل لوحدها تستحق ان تنال عليها الدكتوراه ؟؟ فعرفت ان هذا الشخص متملق الى درجة كبيرة .

ودفعنا له تذاكر السفر ذهابا وايابا واسكناه في فندق خمس نجوم ثم طلب ان ينتقل الى شقة (لاسباب تتعلق بحياته الشخصية) وتم له ذلك في شقة على كورنيش البحيرة (بالشارقة) بأربع غرف مع سيارة مؤجرة له فقط وبراتب تجاوز الاربعة عشر الف درهما صافية يستلمها كل شهر مع ثلاث وجبات ياكلها في المحطة بالاضافة الى حل مشاكله النفسية والصحية ..اخرها ازمته التي المت به في الشارقة فقمنا بدفع وتسديد كل شيء وكل ذلك بقرار مني شخصيا، فضلا عن القرض الكبيرالذي دفعناه له والذي لم يسدده لحد الان لانقاذ بيته من البيع في لندن .والوصولات كلها موجودة ..واقول ليس في ذلك مشكلة .

وسأترك افعال هاشم (المشينة) خلال عمله بالفيحاء وساذهب مباشرة الى عرض بعض مافعله هاشم بالمكان الذي يأكل منه خبزته الحلال وماهو متعلق بقرار الطرد الذي وقعه احد الزملاء في مجلس الادارة ..

فعلى طريقة البعثيين فكر هاشم بالانقلاب ظنا منه اني جئت على ظهر دبابة لادارة الفيحاء فذهب سرا الى بغداد وقام بتشويه صورة الفيحاء والعاملين فيها عند رئاسة الوزراء ظنا منه ان رئاسة الوزراء تمول الفيحاء فقال لهم ماقال من الاكاذيب والافتراءات، فسكتّ عنه ولم اتخذ بحقه اي اجراء بل عاتبته عتابا اخويا وزرته في لندن وسلمت عليه وقبلته،،ولم يكتف بذلك فقد علمت لاحقا انه قدم مشروعا اعلاميا سرقه مني، فتركته لعلمي بانه لايعرف كيف ينفذ المشروع لانه تعلم الف باء التلفزيون في الفيحاء، وتنفيذ المشروع يحتاج الى خبرة تمتد الى اكثر من خمس سنوات، ثم ان صاحبنا (درّاخ) فكثير من الحلقات التي كنا نعدها له يطرح بعض اسئلتها بشكل مغلوط لانه لم يفهمها بل حفظها عن ظهر قلب .

لكن مايثير الدهشة والاستغراب بعد كل هذه الثقة التي منحتها لهاشم حاول ان يسرق الفيحاء بكل دناءة ولؤم فلم يتعظ مما فعل في السابق ولم يتعلم، حيث قام هذه المرة بتسجيل خمسين بالمئة من الفيحاء باسمه بلندن . نعم تسجيل 50 بالمئة باسمه !!.

(اقرأو كتاب تسجيل الاسهم وهو موجود عند مسجل الشركات في بريطانيا (وثيقه رقم 1 )..

ظنا منه ان الفيحاء فيها اسهم وظنا منه انه بهذا التسجيل سيكون خمسون بالمئة من نصيبه اذا ما ترك الفيحاء او فصل منها او طرد منها كما حصل اخيرا .والكتاب دليل على ان هاشم كان يخطط للامر منذ زمن !!..

...هل يكفي هذا الامر لانهاء خدماته في الفيحاء ..؟ نعم فالقانون يسمح لي؟ لكني لم افعل ذلك اعطيته فرصه لاصلاح نفسه ..وقلت له انس الماضي وتوكل على الله وارنا برامجك التي اتفقنا بشأنها ...ولكن ذلك لم يحدث فقد انشغل هاشم بصناعة الانترنت وكتابة القصص وصناعة الشخصيات الوهمية التي سنأتي عليها لاحقا، واهمل برامجه بل اهمل برنامجه الوحيد (جسور ) وانشغل كعادته بالتشات مع البنات وقلنا ان هذا امر خاص به ..

ومع ذلك لم اتخذ قرارا بحقه رغم مطالبة مجلس ادارة الفيحاء بعزله لانه يدبر لشيء ..ذلك ان اي موظف في اي شركة لايستطيع ان يسجل خمسين بالمئة من اسهم الشركة باسمه الا اذا كان محتالا او نصابا يريد سرقة الشركة بالاحتيال والنصب ....(اقرأوا تسجيل الشركة في لندن مرة اخرى )..

لكن اكثر الامور غرابة واثارة للدهشة والاستغراب مافعله هاشم بشأن اخواتنا وزميلاتنا العاملات بالفيحاء عندما قام بتشويه سمعتهن من خلال صناعة الانترنت، نعم اخواتنا العاملات بالفيحاء من خلال افتعال اسماء وهمية وملثمة كحكمت هوشيارهذا الاسم الذي ظهر ليشتم الفيحاء والعاملين فيها فقط وليس له كتابة قبل او بعد ذلك، وغيره من الاسماء بالتعاون مع احد المواقع البعثية البائسة التي ليس لها عنوان واضح وليس له علاقة بشرف المهنة او بالشرف اصلا ( شتائم لم اسمعها الا عندما كنت معتقلا في مديرية امن البصرة سرداب رقم 3 ) ...

فأفتعل هاشم الاحاديث والمقالات التي لم تخرج عن الشتائم وكل ذلك موجود لدينا، تم ارسال الكثير من مقالاته عن طريق احد الاخوة الشرفاء في موقع البرلمان البعثي الذي استلم مبلغا من احد الامراء السعوديين لتشويه سمعة الفيحاء حتى توقف دعمها لانتفاضة المهجر.

وسينشر القسم التقني في الفيحاء الادلة والوثائق التي تؤكد ذلك ..حيث تبين كيف افتعل هاشم شخصيات وهمية مطابقة لاسماء كادر الفيحاء او قريبة منها وكتب عن كل مايشوه به سمعة اخواتنا العاملات معنا وافتعل الردود ايضا وردود الافعال التي كلها افتراءات من صنع هاشم العقابي، فهو حكمت هوشيار وهو صادق مهدي حسن وهو مدير تحرير موقع بائس اسمه البرلمان العراقي يحاول ان ينتشر من خلال التعرض لزميلاتنا واخواتنا في الفيحاء ..وهو امر يدلل على ان هاشم والموقع الذي يعمل به كمدير تحرير مشتركان بجريمة التشهير والطعن بشرف العراقيات العاملات في الفيحاء، ولم ينفع مع هاشم الاصلاح ولااللقمة الحلال ..(انظرواالى الوثائق رقم 2-3) (مكان الوثيقة2 و3 الايميل..والتشات)

ولمن يريد فنحن على استعداد لتزويده بما اكتشفه القسم التقني من اسماء وايميلات وهمية كلها مطابقة لما ينشر على الموقع المتخصص بشتم اخواتنا العراقيات في الفيحاء مع بعض التعديلات والتنقيحات والاضافات من اجل تشويه سمعة الفيحاء البطلة التي تحارب الارهاب لوحدها ....

ومن كثرة ماكتب من اسماء وهمية وارسل ايميلات حاول هاشم ايهام القراء انه مهدد فقام بارسال ايميل الى نفسه ارسله من حكمت هوشيار(هاشم نفسه ) الى ايميل هاشم كتب فيها تهديدا ووجهه الى نفسه ونشره وكتب قصة وسيناريو وحوارا نشرت على موقع كتابات ...(راجعوا القصة،قصة ذهابه الى مكتب الفيحاء بلندن) ..

http://www.kitabat.com/i33914.htm

مانشره هاشم بعد طرده من الفيحاء وماكتبه ذكرني بالتقارير والتحقيقات التي تعدها بعض القنوات العربية عن الارهابيين ومشاكلهم بعد عودتهم من العراق وحالتهم النفسية وعائلاتهم الفقيرة ولكن تلك التقارير لاتتحدث عن الجرائم التي ارتكبها الارهابيون ...وكذلك فعل هاشم بالقصة والسيناريو والحوار مع نفسه والباب والخلفي والامامي ولكنه لم يذكر لنا لماذا تم طرده ؟؟ ولم يذكر ماهي الجريمة او الجرائم التي اقترفها لكي يتم طرده من الفيحاء !!

واليكم ايها القرّاء الكرام جرائم (هاشم) باختصار فقد حاول ان يسرق الشركة التي يعمل بها فعفونا عنه،وسبق ان سرق وثائق خاصة بالفيحاء من كمبيوترات السكرتارية في دبي (مسكين يخطط من زمان )، وسرق وثائق من زملاءه العاملين في مكتب لندن، ولم يكتف بذلك فقام بالهجوم على كل ماهو شريف بالفيحاء بشكل شخصي بحت فلم يذكر مرة واحدة محتوى برامج الفيحاء بل افتراءات للطعن بالشرف لادارة الفيحاء والعاملين والعاملات فيها من خلال فبركة وصناعة اسماء وهمية وارسال ايميلات كلها تطعن وتشهر بشرف العاملين بالفيحاء..

(الحقيقة ان (هاشم) امام مشكلة كبيرة جدا حينما تعرض الادلة على العاملات في الفيحاء ليطلعن عليها واهاليهن سيقررون مايفعلون معه ) اما الفيحاء فستدعوه للمحاكمة في بريطانيا التي وصف هو قانونها بالعادل، وحينها سيكون لكل حادث حديث

..ونقول باسم الاخوة العاملين بالفيحاء ضحايا التشهير بعد ان ثبت بالادلة ان العقابي وراء كل تفاصيل هذه الحملة الظالمة :

جئتنا معوجا فقومناك واثرت الفتن في الفيحاء فأخمدناها وكنت تأتينا سكرانا كل يوم فعلمناك الصلاة ولكن يبدو ان صلاتك لم تكن الا مكاءً وتصدية و(كلاوات ملاّ عليوي)

وانا انهي هذا الرد الذي اتمنى من كل قلبي ان يكون الاول والاخير لاني لااحب الدخول في مهاترات ولاني حقا مشغول ولست (فارغا) مثلك ياهاشم لكتابة الردود وردود الافعال والاستنتاجات فهذا ديدن العاطلين من امثالك وقد كنت عاطلا حتى في ايام عملك بالفيحاء ..

وانا انهي الرد تذكرت الاعرابية التي ربت جروا عمره يوما او يومين فلما كبر ونبتت انيابه افترس الشاة التي ترضعه من ثديها حيث تبين انه ذئب، فقالت فيه قصيدة جميلة اذكر منها هذا البيت لعلك تتعظ :

اكلت شويهتي وفجعت قلبي ...... فمن انبأك ان اباك ذيب ...

والتعبير هنا مجازي فالحاج ناصر المرحوم حاشاه من ذلك ولكن يخرج الله الخبيث من الطيب ولم اتعرف على اخبث منك لحد الان في حياتي تمدحنا وتضحك بوجوهنا وتتملق لنا وتخطط منذ زمن لسرقة اوراق تسميها وثائق، ولم تكن حكيما باتخاذك اسم (حكمت) لشتم زملاءك ولاصادقا باتخاذك اسم (صادق) لفبركة الاكاذيب بتشويه سمعة اخواتنا بالفيحاء..

.وانصحك بعد كل هذا ان تباشر بكتابة سيناريو مسلسلة وتبيعها على احدى وسائل الاعلام لانتاجها مادمت تمتلك الوقت لصناعة كل هذه الشخصيات وترتيب الاحاديث وردود الافعال عليها، حتى تستطيع ان تفك دينك وتحافظ على تسديد رهنك العقاري افضل بكثير من مد اليد واكثر سترا من تشويه سمعة الناس لان من يزني (حتى ولو بالكلام ) يُزنى به حتى ولو في جداره ..فانتبه الى جدارك ياهاشم .....