نعم من المفترض الان وعلى الفور تستحدث وزارة للاطفال الايتام بعدما وصل الرقم الى (5) مليون يتيم لكي يتم التعامل مع هذه الشريحة (احباب الله) بشكل مهني يحقق (رضا الله)  و(توفير الجانب الانساني) لهؤلاء الاطفال بعدما افتقدوه لفترات طويلة ولكي لانسهم جميعا بشكل فاعل بتأسيس (حاضنة كبيرة للمجرمين)  نعم هؤلاء الاطفال اذا لم يتلقوا الرعاية والعناية وتوفير احتياجاتهم ومطالبهم اسوة باخوانهم الاطفال سوف يتحولون الى (مجرمين) و(لصوص) و(قطاعي طرق)  و..و..وكل مايخطر على بالنا من جوانب سلبية في الحياة من جرائم موجودة او جرائم مبتكرة مع تطور التكنولوجيا مستقبلا . القضية حلها ليس بالشيء اليسير لكن من المفترض العمل من الان ومقترحي هذا  ممكن جدا ان يكون على طاولة مجلس الوزراء للمناقشة للنهوض بشكل افضل وهو (تاسيس وزارة للاطفال الايتام) اسوة بـ (وزارة الشباب ) و(وزارة المراة)  وكل الذين يشرفون عليها من مستشارين ووزير ومناصب مهمة في الوزارة يجب ان يكونوا من الادباء والفنانيين والمثقفين الرواد الذين لهم سمعة كبيرة في الوسط الثقافي لان هؤلاء اول شيء نضمن في عملهم  الجانب الانساني والشيء الاكثر اهمية  سوف لايكون في وزارتهم شيء اسمه (فساد اداري) كونهم من خيرة المجتمع والكل لديه تاريخ مجيد ومشرف لايسمح مطلقا ان يلوث تاريخه الثقافي والانساني بـ (حفنة من الدولارات)  كما ان  الاعتماد على المنظمات المتواجدة حاليا في المحافظات والعاصمة بغداد التي استمرت في عملها دون تمويل طيلة هذه الفترة اي المنظمات الانسانية والثقافية النزيهة ممكن جدا اشراكها في العمل لتلبية حاجات الايتام واعتقد الكثير ممن سيعمل في هذا الجانب سواء كان موظفا ام متطوعا يهمه في الدرجة الاولى المكسب الانساني دون النظر للمكاسب المالية الزائلة. ان من اولويات العمل في هذه الوزارة (وزارة الايتام ) هو تطبيق مواد اتفاقية حقوق الطفل التي اعتمدتها الجمعية العامة للامم المتحدة بقرارها (44/25)في (20) نوفمبر 1989 وتطبيق مشروع (برلمان الطفل ) الذي سيكفل بدوره تطبيق الاتفاقية  بموادها الــ (54)لكي نضمن حياة حرة كريمة للاطفال واعتقد ان اشراك اسماء مثل (الفنان يوسف العاني /الفنانة آزادوهي صموئيل/ الشاعر عيسى الياسري/ الاعلامي احمد الصائغ /الفنانة هند كامل /الفنانة شذى سالم/ التشكيلي نوري الراوي/ القاص محمد خضير /الروائي مهدي عيسى الصقر) ستكون اول وزارة خالية من الفساد الاداري وتعمل  بشكل انساني متميز رغم حداثة تجربتها  اتمنى طلبي هذا يلقى صدى من القائمين على العملية السياسية لانه مقترح مهم واهماله يشكل خطورة تاريخية بحق (5) مليون يتيم اللهم اشهد اني قد بلغت  .