|
فيتو الهاشمي اختراق وتخريب لمصالح الشعب العراقي
احمد مهدي الياسري
حلم العراقيين بدولة الاستقرار والقانون والدستور والديمقراطية حلم بات في مهب الريح مادام من يبدده هذا الاختراق البعثي الواضح والقاتل المدمر.. مجلس للنواب يمثل الشعب العراقي واعضاء وحمايات وكوادر ونقل تلفزيوني وصخب وجدل ونقاش حاد واخر هادئ ومشاكل لاتعد ولاتحصى في اروقته وتفجيرات ونفوس ازهقت في داخله وخارجه واخنطاف لبعض النواب واخرين ارهابيين دخلوه وخرجوا هاربين ووووو هذه هي الصورة المختصرة لاهم موقع في العملية السياسية العراقية . مجلس النواب خلال الفترة الدامية الماضية والتي لما تزل قانية الاحمرار ناقش العشرات من القوانين وصوت بالاغلبية عليها على امل ان تنفذ علما ان هذه الغالبية تمثل غالبية الشعب العراقي وللعلم ان هذه القوانين طرحت للنقاش على المستوى السياسي والاعلامي واخذت الحيز الكبير من مساحات الجدل والاخذ والرد حتى توصل النواب الى اقرارها على امل ان تاخذ طريقها للتنفيذ بعد تصديق الرئاسة عليها . الرئاسة العراقية تتكون اليوم من ثلاثة احدهم الرفيق طارق الهاشمي الباقي المتشبث بالكرسي في العملية السياسية رغم خروج جبهته التنافق بقيادة الارهابي الدليمي ويصر الهاشمي على البقاء من اجل ثلاثة اولهم الارهابيين المجرمين القتلة في السجون العراقية والامريكية وايضا لانقاذ مايمكن انقاذه عبر الفيتو على اعدام المجرمين وعلى راسهم ازلام اللانظام المقبور السابق والامر الثالث هو عرقلة العملية السياسية وتهديمها عبر الفيتو والتصريحات والعراقيل التي يمارسها عبر موقعه السياسي الرسمي في هذه الدولة التي اعتقد غالبية شعبها انها تخلصت من شر البعث وطاغية العراق المقبور صدام الى الابد . هل مات الطاغية وهل سقطت دكتاتورية الاستفراد ؟؟ اعتقد الجواب انه مات كجسم بالي ولكنه لم يمت لان يده الضاربة بالامس لازالت حية تنفث سمها هنا وهناك في عراقنا الغالي ,عراق الحلم والطموح , وتفجر كل خير في العراق في محاولة للقول انكم ايها الممثلون الشرعيون لشعبكم العراقي لستم بافضل من البعث وان العراق الان هو اسوء من تلك الايام الصدامية الخوالي . اليوم الرفيق طارق الهاشمي يضع الفيتو على غالبية القرارات التي صدرت من مجلس نواب الشعب الذي انتخب بدمه الطهور تلك الشخوص الجالسة فيه والتي يستلم بعضهم الرواتب وهو متغيب لم يحضر جلسة واحدة , لا بل بعظهم يستلم الرواتب والمناصب وهو مجرم وقاتل محصت بحصن البرلمان الحصين ,فيما يتحمل الشرفاء المخلصون المجاهدون الحقيقيون عناء الجهد والتعب والمناقشات والتنقلات والمفخخات على الطرق ليقروا القوانين التي تخدم الشعب الذي اعطاهم كل الثقة من اجل ان يكونوا صوته فياتي بعد التي واللتيا طارق البعثي المقنع بقناع الاسلامية وبجرة فيتوا ليعطلها لا بل ليرميها في سلة مهملاته بدم بارد ووقاحة قل ان راينا لها مثيلا في العوالم السياسية الماضية والحاضرة !!
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |