|
رسالة من شهداء حلبجة والأنفال والمقابر الجماعية وأنتفاضة أذار المجيدة إلى سيادة الرئيس جلال الطالباني
جبار العراقي أتعلم أم أنت لا تعلم بأن جراح الضحايا فم** سيادة الرئيس هل أصبحنا نحن ضحايا جرائم النظام البعثي الفاشي المقبور قتلة، ومن مارس القتل. المتعمد بحقنا مثل وزير دفاع النظام المقبور المجرم سلطان هاشم ضحية؟؟. وهل حقا كان المجرم سلطان هاشم على أتصال بحزبكم أثناء حكم البعث الصدامي المجرم كما تدعي. وأذا كان مثل هكذا شخصية عسكرية مهمة أيام المعارضة بتصال معكم أذن لماذا كنتم عاجزين عن. الاطاحة بالنظام الذي كان ينتمي له والذي وصل العراق الى ما نحن عليه الان. سيادة الرئيس المحترم. بصفتك رجل قانون وحقوق أود أنا صاحب هذه الكلمات البسيطة أن أطرح عليك سؤال مهم أيضا. هل ستوافق سيادك على محاكمة ومعاقبة من مارس الجريمة البشعة بحق الأنصار الشيوعين الأبطال. في بشت أشان أثناء مقارعتهم للنظام البعثي الفاشي المقبور والذي ينتمي له المجرم سلطان هاشم والمجرم علي حسن المجيد الملقب( باعلي كيماوي ) والذين أعترفا في المحكمة بالجرائم ألتي أرتكبوها بحق الأبرياء العزل من أبناء شعبنا الكردي والذي كان أيضا وفيق السامرائي أحد منفيذيها. كان عليك يا سيادة الرئيس وبأسم هؤلاء ضحايا الأجرام البعثي الدكتاتوري أن تتخذ كل الاجرائات القانونية والأنسانية بمحاسبة كل هائولاء ألمجرمين القتلة الذين مارسوا ولا زالو يمارسون أبشع أنواع. الجرائم بحق أبناء الشعب العراقي (وليس قتلنا مرة أخرى) يا سيادة الرئيس؟ والذي جلب أنتباهي أيضا هي تلك التخبطات التي تجري على الساحة السياسية الان والتي تسما بالتحالفات السياسية التي تجري كل يوم وساعة مثل التحالف الرباعي او الخماسي وأخيرا التحالف الثلاثي الذي . جرى بين الحزبين الكرديين والحزب الأسلامي بزعامة طارق الهاشمي وهل هذه التحالفات لخدمة الوطن أم للمصالح الحزبية والذاتية ، والتي كلها لا تصب لصالح العملية السياسية. أن كل هذه التحالفات التي تجري بين الكتل السياسة الحاكمة هي بعيدة كل البعد عن ما يعانية المواطن العراقي الذي افتقد ولا يزال يفتقد إلى أبسط مقومات الحياة الطبيعية. أن كل هذه التخبطات السياسية التي تجري الأن سوف تتيح الفرصة الى رجوع ازلام النظام المقبور. والذين مارسوا طيلة اربعه واربعون عاما أبشع أنواع القتل والتعذيب والتهجير وكذالك تدمير الأقتصاد. والبنية التحتيه وعزل العراق عن العالم وأيضا الخراب الفكري والخلقي الذي لازلنا نعاني منه. أن هذه الأحزاب الطائفية الحاكمة التي تتمثل في الأسلام السياسي والتي أعتمدة على أسلوب ألمحاصصة. الطائفية هي أيضا تتحمل المسؤولية عما يجري من خراب وقتل وتهجي والفساد الأداري والمالي الذي. أصبح مثل الأخطبوط والذي طال كل مؤسسات الدولة. ملاحضة. تنبيه إلى السيد وزير الخارجية المحترم. عليك يا سيادة الوزير العمل على معالجة الأوضاء المزرية التي تعانيها السفارات العراقية من الكوادر. البعثيه الذين لازالو يشغلون المناصب الحساسة فيها والعمل على ابعادهم وتعين أناس يمتلكون الخبرة. والنزاهه ، وليس تكريم السيدة شذى حسون جواز دبلوماسي مع كل تقديري واحترامي إلى شذى حسون **الشاعر ألكبير محمد مهدي الجواهري. فيينا-النمسا
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |