لا تقربوا الملوك والسلاطين والمردة في هذا العالم ولا تثقوا بهم ..لا بأسلحتهم ولا بحشودهم، سوف يزول عنهم سلطانهم.

الكنزا ربا

.......

رأس الحنان أن تحن إلى الفقراء والمضطهدين

رأس المحبة أن تشارك إخوتك محبة ربك

رأس الإستقامة أن تدين نفسك

يحيى يوحنا.الكنزا ربا

.......

ليس ما تخبرنا به الأديان، جميع الأديان، هومحض أساطير ممتعة.حين نفهم الأسطورة حرفيآ كما هي نظلمها ونسيء لها وهوما عمل ويعمل طغاة التاريخ له لتعمية الشعوب وحجب نور الله عنها.يسوع الناصري هوالشعوب المظلومة التي تسمر الولايات المتحدة الأمريكية ذراعيه على الصليب، مسمار في بغداد ومسمار في فلسطين.حين نفهم الأسطورة على حقيقتها ودلالتها نتوحد، تختفي الفوارق بين الأديان، تتوحد الأساطير في لوحة واحدة زاهية وإطار إلهي واحد.قوى الإستغلال هي التي تعمل منذ بداية التاريخ على تهشيم اللوحة كي تنسج لنا صورآ لا يربطها رابط عن الحقيقة الواحدة، الصورة الأصلية والواقعية.وحين نستطيع إستعادة ذاكرتنا الجماعية فنسترجع أصل الصورة نتوحد وتختفي الفوارق.نعرف أن المسيح لا يأتي عبر السحاب بل هوفينا وبيننا يتألم، والمهدي المنتظر هوذاته المسيح لا يأتي على فرس بل يتحقق بقدر معرفتنا بكيفية فهم ـ الإسطورة ـ اللوحة وبمقدار ما نكون صادقين مع أنفسنا ومحبين لبعضنا وعلى معرفة وتشخيص جيد لقوة الشر.لن يتخاصم المسيحيون عن لاهوتية المسيح في ما بينهم فهوالشعب العراقي والفلسطيني يشرد ويجوع ويقتل ويذبح كل يوم لكنه لا يموت ولن يختلفوا مع المندائيين الصابئة فالمسيح هوذاته يهيا يوحنا ويحيى يوحنا هوذاته ادم المستتر لديهم وادم المستتر هوذاته إيليا لدى اليهود والخضر وشيت والمهدي المنتظر لدى المسلمين. والمسيح الدجال عند الصابئة والمسلمين السنة هوالولايات المتحدة مع ـ الدول الإمبريالية السبعة ـ الشفياهي شبا هيي ـ في الأساطير الصابئية والسومرية القديمة.تفرقت الأساطير والله واحد.والخلاص هوخلاص جماعي لكل الشعوب والمؤمن الحقيقي ليس ذلك الأناني الذي ينشد خلاص نفسه ومرضاة ربه ومن حوله شعوب تجوع ودماء بريئة تسيح بل هوذاك الذي يعي مسيرة التاريخ، يفهم أن الله واحد، وهوإلاهنا جميعآ، هندوس وبوذيين وأفارقة ومسيحيين ويهود وأيزيديين ومسلمين وصابئين... وأن الله ليس رأس المال الذي تطالبنا بالسجود إليه الدكتورة وفاء سلطان بل هوالحق وهوفينا وهوأقرب إلينا من حبل الوريد وأننا جميعآ مسيحه ومهديه المنتظر.

من واجب كل مؤمن حقيقي أن يكشف اللثام عن الإسطورة، يشرحها، وأنا كصابئي معرفي أقف في موقف المحايد من كل الأديان لا أروج لديانتي التي ترفض التبشير لأني أعرف وتعلمت من أجدادي إن إنتصار المسلم والمسيحي وكل البشر هوإنتصار لله وبالتالي هوإنتصار لي ولأهلي المساكين وكل الناس بلا تمييز.وتعلمت منهم أن الله لا يحب لون الدماء وهرمجدون التي يحلم بها الجهلة والطغاة والرأسماليين وصنائعهم من الإرهابيين والطغمة العسكرية في إسرائيل هي هرمجدون الروح الشريرة المادية، الروهة الجشعة في أساطيرنا، التي لا تتورع عن إرتكاب أي جريمة في طريق مصالحها والقابعة الان في البيت الأبيض تتحدث مع السفيه بوش التي يعتقد لبلاهته وبعده عن المسيح أنها الله .هذا ما تعلمته من أجدادي وهوفي ضميري كمندائي ولم أتعلمه من كتاب ومهمتنا نحن الصابئة المندائيون هي أن نشخص الدجال الذي ينسب المسيحية لنفسه مثل بوش وطغمته ويبشر كذبآ بها وهوما أفعله بالضبط وهوالمفرق بين الحق والباطل والصادق والمفتري.

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com