|
كلمة في السياسة
حيدر الوهاب بعد سقوط النظام البائد، وعد الشعب العراقى بمستقبل واعداًً وغدً مشرقً وحرية ًوازدهاراً واشياء اخرىً، ومنها مصطلح اصبح شائعاً بين الناس حتى انك تجد الناس يتندرون به بخفة ظلًَ واضحة الا وهو مصطلح (الديمقراطية) فما هي؟ من منضور مواطنً بسيط اجد انها طريقة حياةً متكاملة يجب قبل تطبيقها تثقيف الناس بها وبمتطلباتها الضرورية، ومن اهم تلك المتطلبات هي (علمانية الدولة). ولعل القارئ سيتهمني بعد قراءة هذه الكلمة با لالحاد والكفر والمروق عن الصراط القويم والسنن والشرائع.لكن لي في هذه العجالة ان اوضح مااقصد.ان علمانية (الدولة) وليس علمانية المجتمع تعني في جوهرها عمليةفصل الدين عن مؤسسات الدولة. واتاحة الفرصة بعبارة تامة لمؤسسات مدنية ممارسة النشاطات الدينية النباءة. لذا فان علمنة مؤسسات الدولة هي من اهم متطلبات الدولة الحديثة، ومن اهم مقومات العملية الديمقراطية العتيدة. كما وانها من اهم وسائل الحفاظ على الدين. الحنيف كقيمة سامية عليا من خلال فصله عن لعبةً يتم المتعامل بها بكونه دبلوماسياً ومناوراً بارعاً مما يصطدم في احيانً كثيرة بصورة الدين وطريقتة في التعامل مع الامور، لذا فهي دعوة لا خوتي وزملائي القراء للتعمق فى التفكير في هذه الفكرة والبدء في رسم قرار ًجديد للانتخابات القادمة التى باتت تلوح مواعيدها في الافق
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |