|
http://elaph.com/ElaphWeb/Politics/2008/1/294668.htm دمشق: تكسب فاطمة أحمجي، التي تعيش مع طفليها في غرفة عارية من الأثاث في حي السيدة زينب في دمشق، المال لإطعام أسرتها عن طريق تجويع نفسها. فهي لا تأكل من الفجر حتى الغسق نيابة عمن فاته الصوم خلال شهر رمضان المبارك. وقالت فاطمة لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين): "أنا عاطلة عن العمل هنا في سوريا، فكيف يمكنني العيش والاعتناء بأطفالي؟ عليَّ أن أعمل". وقد بدأت فاطمة الصوم منذ شهر سبتمبر/أيلول مقابل 3,000 ليرة سورية (حوالي 60 دولاراً) في الشهر من أشخاص يوكلونها بذلك من الخليج أو العراق. ولكنها تشكو من أن عملها هذا بدأ يلحق أضراراً بصحتها البدنية، إذ قالت: "أشعر ضعف شديد. أعاني بشكل خاص من آلام في الرأس وأحياناً أضطر إلى الأكل وتعويض يوم الصيام بيوم آخر. ولكن علي ألا أفعل هذا تعليق هكذا يشترون آخرتهم بأموالهم !!الجماعه يذهبون للجنه بأموال السحت الحرام ولم يكتفوا بل لابد من تجويع أم عائله محتاجه للعون ...هكذا يفهمون الدين! ....سؤالين أولهما لهؤلاء المناكيد، أ ليس من الثواب أن تتبرعوالهذه العائله المسكينه لوجه الله بدلآ من شروطكم التي تذكرنا باليهودي شايلوك تاجر البندقيه؟؟ السؤال الثاني ذو شقين أولهما لمن حج من العراقيين بيت الله الحرام هذاالعام وخاصة أعضاء مجلس النواب ممن حجوا قبل ذلك!! ألا تعرفون إن العار لحق بكم وبأهلكم إلى يوم الدين، ألم يكن بالأجدر بكم أن تبحثوا قضية من هم على شاكلة هذه العائله المسكينه وبالتضافر بين جهودكم وجهود الحكومه والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني تجدون حلآ خلال موعد أقصاه ثلاثة أيام على أكثر تقدير .......آسف نسيت شيئآ، ذلك يتطلب وجود شرف وضمير لاتعرفون معناه! الشق الثاني من السؤال، المقاومه الشريفه جدآ والمؤمنه جدآ والتي هربت بأموال العراق للأردن وسوريا وهي تقضي أوقاتها في الفنادق الفخمه أو في بيوتها العامره، هل أنتم شرفاء حقآ وأنتم ترون عراقين بهذه الحال ؟؟ المشمولين بالشق الأول والثاني من السؤال لكم هديتي وعذرآ من القارئ الكريم، تفو عليكم وعلى اللي خلفكم ولعنة الله ستلاحقكم ولن تحميكم أموال حرام نهبتوها والأيام بيننا..
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |