في أيام الحرب البارده قررت أميركا أن ترسل لروسيا عميلآ بمهمه خاصه وحساسه للغايه وأختارت أحدهم بعد أختبار معقد في معرفة اللغه الروسيه والألمام بها تمامآ ودون لكنه بالأضافه إلى معرفته الموسيقى الروسيه وشغفه وحبه لها وقابليته على أغراء النساء ومعرفته الأكلات الروسيه وطريقة الرقص الروسي بالأضافه لقوة ذاكرته وتحمله الضغوط النفسيه والجسديه هذا عدا تخصصه بالأجهزه الأليكترونيه أصلآ ...الخ كل شيئ تمام، بعد دوره مكثفه ,توكل على الله!، وشد أمتعته لروسيا عن طريق بلد ثالث وبأوراق ,مريديه!، مزيفه ولكنها مضبوطه!

لثلاث أيام يحاول فتح حديث مع كل من صادفه في موسكو دون جدوى، الرجال يجيبون بالكاد على أسئلته ويمضون إلى طريقهم مسرعين، النساء تهرب منه دون سبب!!...صاحبنا لجأ لمرقص وبدأ بتناول الفودكا وكلما تجاذب أطراف الحديث مع أحداهن تسأله كيف جاء من أميركا؟؟!!... بدأ صاحبنا يفقد رزانته وسأل أحدهن ومن قال لك أنني أمريكي ؟!...لأنك أسود ولايوجد روسي أسود!! هكذا وببساطه نسي العم سام أهم شروط النجاح لجاسوس في روسيا!

 نعود إلى موضوعنا، الشيعي يسمونه طائفي إن ذكر بالحقائق وإن صمت فهو صفوي حتى وإن كان أبوه عدنان ,مو الدليمي!، وعمه قحطان!..الدول العربيه في المشرق ومصر تتعامل مع العراقي  على أسمه وأسم أمه وأبيه ولقبه لمحاولة تمييزه إن كان شيعي أو سني ومن ثم طرده ومنعه من الدخول أو الترحيب به! ..في العراق نعم المقاومه! أسقطت طائرات أمريكيه وقتلت جنودمن التحالف ولكنها مقاومه مفبركه وليست وطنيه لأن قائدها حارث الضاري ومشعان ومخابرات وحرس صدام  أو بكل بساطه إنها قطعت رؤوس عراقيين أبرياء وهذا يكفي لتكون مجرمه وليست مقاومه كما يحلو لأفرادها أن يسموا أنفسهم، هل من مقاومه تقتل أبناء شعبها لأنتماء مذهبي؟ إذن تقاوم من ؟,تمامآ مثل صاحبنا الجاسوس لايمكن أن يكون روسيآ رغم توفر كل الشروط لأنه أسود!