أنها حالة صحية جيدة أن يناقش موضوع ألأستقبال ألكبير ألذي حظي به ألدكتور المالكي رئيس وزراء ألعراق  وألأحتفاء ألبهيج بعودته الى أرض ألوطن، في بغداد وفي ألعديد من محافظات ألقطر، بعد ألوعكة ألصحية ألتي تعرض لها جراء ألأرهاق ألذي أصابه أثناء تأديته واجباته ألصعبة تحت ألظروف ألمعقدة وشبه ألمستحيلة !  وأن ذلك ليدل على معان عديدة تقف في مقدمتها حرية ألرأي وألديموقراطية ألتي بات ينعم بها ألعراقيون  سواءا كانوا مواطنين بسطاءا أعتياديين أم ساسة وأصحاب قرار أم كتابا وأصحاب فكر ورأي أم نقادا معارضيين ام . . . . ألخ، بعد حرمان همجي طويل مرير. 

قبل تصفح أوجه هذا ألنقاش ومدلولاته أود التأكيد على جانب في غاية  ألأهمية ألا وهوأن هكذا أستقبال وأحتفاء يجب ويجب ثم يجب أن لا يكون بوابة لعودة عبادة ألأشخاص وتأليه من هم على قمة ألهرم وقريبا منها كائنا ما كانوا  وأني لأوئيد وأشد على أيدي أولئك ألأفاضل ألذين أبدومثل هذا ألرأي وأكدوا عليه بشرط  أن يكون عملهم هذا بحسن نية وصفاء قلب واني لأعتقد جازما  أن ألأغلبية ألعظمى المطلقة من ألشعب ألعراقي تريد ذلك وتسعى أليه بما أوتيت من قوة وأستطاعة

 وألسؤال ألذي يطرح نفسه هوهل أن هذا ألأستقبال وهذا ألأحتفاء يمثلان هكذا بوابة ؟ وهل هناك مقارنة بين ألحالة هذه وما كان يجري في ويسود ألعراق باكمله، قبل ألسقوط، من مظاهر ألعبودية لشخص واحد تفرض بألترغيب وألأغراء وألرشاوى ـ بأنواعها ألمتعددة ـ تارة، وبألتخويف وألأرهاب بأشكاله البشعة ـ ألتقليدية وألمبتكرة ـ تارة، وبتغذية ألدوائر ألحكومية  ومؤسسات ألمجتمع وألجامعات وألمعاهد العلمية وألمدارس ورياض ألأطفال وغيرها بفيض هائل من \" ثقافة \" ألعبودية وألتأليه للقائد الضرورة  تارة أخرى ؟

 أنا لا أستطيع الجواب على ألشطر ألأول من ألسؤال ولا بأستطاعة أي شخص آخر, على ما أعتقد، كائنا ما كان ألا عن  طريق ألحدس وألأستقراء وكل ما  نتمناه من أعماقنا هوأن لا تكون ألبوابة ألتي تلج منها ألينا ألدكتاتورية ألبغيضة وعبودية ألأشخاص مرة أخرى

 أما فيما يتعلق بألشطر ألثاني من ألسؤال فألجواب كلا وألف كلا : فليس هناك اى شبه بين ألحالتين، لا بألظروف ألسائدة ولا باساليب تعامل الحكومة مع ألمواطنين ولابنوعية رجال ألدولة من ساسة  وحكام وموظفين.. ألخ، لا ولا حتى بنمط ألعلاقة بين ألعراق وجيرانه ودول العالم ألأخرى

 كان ألعراق سجين دكتاتور طاغية قاس همجي مغرور: أجاع ألغالبية ألعظمى من شعبه وكم أفواههم وأغلق عيونهم وسلبهم جميع حقوقهم  ألأنسانية وأستولى على جميع ثروات ألقطرألهائلة يبذرها حسب أهوائه ويستخدمها وقودا لحروبه مع جيرانه الذين حولهم ألى أعداء ويوظفها في منح وهدايا ورشاوى يشتري بها ذمم ساسة ذوي نفوذ وصحفيين وكتاب ووسائل أعلام وحتى حكومات ودولا، فأصطفت معه جيوش من ألمرتزقة وألمداحين، وألتزمته مؤسسات ودول ذات شأن فساعدته على تضييق ألخناق على ألغالبية ألعظمى من شعبه أكثر فأكثر وأستمرمتماديا بهذا ألسلوك ألأهوج ألى أن جلب ألحصار ألأقتصادي ألمميت على ألعراق وألى أن أغرق ألبلاد بما يزيد على ألمائة وألأربعين مليار دولارمن ألديون بعد أن أحرق ما كان  ألعراق ينعم به من رصيد أحتياطي زاد على أربعة وثلاثين وستة وثلاثين مليار دولار. ومع أنه أضحى صفر أليدين سياسيا وعسكريا وماليا ألا أنه بقي يغالط ويكابر ويجاهر بألتحديات ألجوفاء ألى أن جاشت عليه جيوش ألدول ألعظمى فأحتلت ألعراق  فعمه ألخراب وألدمار ثم عشعش فيه ألأرهاب وترعرع ألى أن كاد يقظي على ما تبقى من هذا القطر ألمنكوب

 ألموضوع يطول وألتفاصيل لا تكفيها مجلدات وما وصل اليه ألعراق من  وضع مأساوي بعد ألأحتلال جراء حماقات و\"عنتريات دكتاتورعهد ما قبل السقوط  بدا وكأنه \"حالة ألمستحيل\" ونهاية ألعالم ! ومن ذا ألذي يستطيع أنتشاله من \"حالة أللاوطن بعد ان عجزت أهم وأعظم دول العالم (ألولايات ألمتحدة ألأمريكية) عن فعل ذلك بما لديها من ألآلة ألعسكرية ألجبارة وأحدث ألأمكانيات ألتقنية في ألعالم وألقدرات ألمالية وألبشرية الهائلة. . . . ألخ  

 ألجثث تتساقط  وألبيوت والدوائر ألحكومية وألجسور وألمنشآت ألعامة وألخاصة تتهاوى! أحترق ألأخضر وأليابس وأشتعلت ألحرب ألطائفية وفر ألناس من بيوتهم قبل أن تهوي على رؤسهم يطاردهم ألأرهاب، مهجرين ومهاجرين داخل ألعراق وخارجه. من يستطيع أن يقف تحت مثل هذه الظروف ألدامية  ألخانقة ألممية ليرفع ألأنقاض ويحمي ألناس ويوفر الغذاء ويحارب أعتى ما شهد ألعراق وألعالم من أرهابيين يفجرون ألسيارات ألمفخخة في  ألأماكن ألعامة ألمحتشدة بألناس وفي ألأسواق ومن انتحاريين فخخوا أجسادهم بألمتفجرات ألمدمرة ألقاتلة . وخرج أللصوص وألمجرمون من جحورهم، فعم الفساد وطفحت ألجريمة وعمت ألفوضى ! من ذا ألذي يستطيع أن يقف على قدميه في وجه كل هذا ألسيل ألجامح من من ألهول والبشاعة ! أية حكومة ؟ وأي سياسي ؟ وأي قائد؟

 بدا ألأمر مستحيلا! ولكن مشيئة ألله شائت غير ذلك . شائت أن ينبري قوم شرفاء أشداء صدقوا ما عاهدوا ألله عليه، ثبتوا وثابروا ووصبروا وصابروا  حتى تبين ألخيط  ألأبيض من ألخيط ألأسود . . . وبدأت ألغيوم تنقشع شيئا فشيئا وبانت تباشير ألنصر! أنها ألحكومة ألعراقية ألمؤزرة بالعزم وألتضحية وألأيمان بألقضية أنها حكومة ألشريف ألنزيه ألمضحي ألوطني المناضل ألدكتور ألمالكي ومن وقف معه من ألأشراف ألأبرار ألذين نذوروا أنفسهم، في أحلك الظروف في تارخ ألعراق القديم وألحديث، للدفاع عن هذا ألوطن الممزق ألذي تكالبت عليه ألوحوش ألكاسرة من كل حدب وصوب . أنها ألحكومة ألوطنية ألرشيدة ألتي آلت على نفسها أن لا تترك شاردة وواردة ألا وسعت أليها وتشبثت بها للوصول الى لم ألشمل وتوحيد ألكلمة والقضاء على ألطائفية ألمقيتة ألمدمرة وتوحيد الجهود ومحاربة ألأرهاب وألمجرمين وتوفير ألحماية وخدمات ألماء وألكهرباء وألغذاء  والمستشفيات وألدواء وألظروريات ألأخرى . .

بألرغم من ألتهديدات وألأرهاب وألتفجيرات وألأختيالات وبألرغم من أستماتة ألتيارات ألمعاكسة ألمشاكسة أللئيمة ألمدمرة وألأعلام ألمضاد ألهدام وفضائياته ألخبيثة: كل هذه اصطفت سوية وحاولت مستميتة أن تفشل هذه ألحكومة وأن تسقطها . فبعد كل خطوة تحاولها ألحكومة تتفجر ألمعارضات ألشرسة وألتهديدات وألمقاطعات وألأنسحابات وموجات ألتفجيرات وألأختيالات ولكن حكومة ألمالكي ومن معها من ألمجاهدين ألصابرين المضحين صمدوا وأزدادت عزيمتهم وعظم حلمهم ودهاؤهم وأحسنوا أختيار ألوقوف ألى  ألجهات ألتي تحقق لهم وللعراق، بطبيعة ألحال، عودة ألأمان وألأستقرار وأعادة ألخدمات وألظروريات وأصلاح البنى ألتحتية على الرغم من أستماتة ألأرهابيين وذوي ألنفوس ألمريضة باعادة ألهدم والتخريب والقتل والتهديد وألخطف وألتعذيب: بناء يتبعه هدم ودمار ثم بناء ثم دمار...حلقات مفرغة من ألخير وألشروألبناء وألدماروأمن جزئي يتبعه هول ورعب منقطع النظير

 وكان أمرا حتميا على ألحكومة الرشيدة، بحلمها ودهائها، ان تنفتح على دول ألعالم أجمع وعلى قوات ألتحالف وعلى دول المنطقة وألجوار( بالرغم من مواقف ألأخيرة ألمعروفة ولاسيما في أشد ألأوقات شدة وحراجة )  تستمد منها ألعون وألتسليح وألتدريب وألمؤن وألدواء وألغذاء وألنصح وألأرشاد ... وو, فكان لها ما أرادت واصطف معها العالم أجمع  وأيدها ودعمها ألا ألقلة ألضئيلة من بعض دول ألجوار وألمنطقة.  فطوبى لبعد ألنظر هذا ولهذا ألدهاء

 

هذا هوألمالكي وهذه حكومته ! ولكن ألشرح يبقى ناقصا ان لم نؤكد على ألحقائق ألتالية

 أولا: أن ألمالكي وحكومته لم يكونا وحيدين، بل أن ألعراق بمعظمه أصطف مع ألمالكي وحكومته, كما أصطف العالم أجمع  ( ماعدا ألقلة ممن يعرفهم ألجميع) بعد ما انجلت ألغشاوة عن ألعيون وبانت ألحقائق وألأرقام وبعد أن وحدتهم محنة ألعراق ألكبرى

   وثانيا : ألولادة ألمباركة لجيش عراقي وشرطة عراقية وطنيين أصيلين حرفيين نزيهين, لا ولاء لهما ألا للوطن وللمثل ألأنسانية ألعليا، لاعبودية لدكتاتور ولا خضوع لحزب وتكتل سياسي وديني أوعرقي أوطائفي واية صبغة اخرى

شكل كيانا ألجيش وألشرطة ودربا بموجب أحدث نظم ألجيوش والشرطة ألمتطورة ألحديثة وجهزا باحدث ألأسلحة والتقنيات ألعسكرية وغذيا بحب ألوطن وألفداء من اجله. ولأول مرة في تاريخ ألعراق وألمنطقة يدرس أفرد ومراتب وضباط ألجيش وألشرطة موضوع  \"حقوق ألأنسان\"  كمادة دراسية ولأول مرة في تاريخ ألعراق والمنطقة يشعر ألعراقيون صغارا وكبارا، نساءا ورجالا، أطفالا وشبان وشابات أن هؤلاء ألأبطال هم أخوتهم  وابناؤهم يحمونهم ويدافعون عنهم ويفدون أرواحهم من أجل ذلك وليس كما كان ألأمر في ألسابق حيث أستخدمت ألشرطة وألجيش في حماية ألحاكم  وألأعتداء على ألمواطنين أذا طلب ألدكتاتور ألحاكم ذلك . أما أليوم فأن كلا من ألعسكري وألشرطي هوحبيب ألعراقيين جميعا وأليوم قد أصبح ألجيش ألعراقي ألباسل وألشرطةألعراقية ألباسلة من ألكفاءة وألدراية وألخبرة، ولاسيما في حروب المدن ومكافحة ألأرهاب، مما يجعلهما في ألمراتب ألعالمية ألمرموقة وألتي يمكن ألأحتداء بها وألتعلم منها ألأساليب ألقتالية ألفعالة وألمتطورة

وثالثا : لقد وحدت نكبة ألبلاد الكبرى ألعراقيين جميعا ( ما عدا أولئك ألذين يعرفهم ألجميع) مع شجعان وأبطال وشرفاء الجيش ألعراقي ألجديد وألشرطة ألعراقية ألجديدة ومع حكومة ألمالكي ألحكيمة ألساهرة المضحية ألمتفانية، فأصبح الجميع جبهة واحدة تحمي بلدها : أهلها وأرضها ودولتها وعمرانها وثرواتها . .  وووأتنظمت صفوفها ونسقت فيما بينها . ومن خضم ألمعامع ومن رحم ولادة ألصحوة  وزيادة ألوعي برزت جماعة  "صحوة ألأنبار" . وتبنتها حكومة ألمالكي بألدعم وألتسليح وبمساندة ألقوات ألعراقية ألباسلة وبكل ما طلبت واحتاجت أليه، مظافا ألى ذلك دعم ومساندة " قوات التحالف" .  يا لها من صحوة مباركة ! فقد قلبت ألموازين راسا على عقب وأتتت بألمعجزات . لا أراني مخطئا أذا قلت أنه بولادة " خطة فرض ألقانون" و"صحوة ألأنبار" ولد ألعراق من جديد . فمن كان يصدق أن أحياء وأسواق ومنتزهات بغداد تعود الحباة ألزاخرة أليها من جديد وأن محافظة ألأنبار ألتي كانت  ألحاظنة ألرئيسة والراعية ألأولى \" للقاعدة\" وألأرهاب تصبح مقبرته وفناءه! لقد أثبت أهل ألأنبار, بعد صحوتهم، انهم أبطال ألعراق الذين  يعتزبهم ألعرقيون جميعا ويفتخرون، فهم لم يدحروا ألأرهاب ويطهروا محافظتهم منه فحسب وأنما وحدوا ألبلاد وحجموا أقطاب ومروجي ألطائفية ألبغيضة ألقاتلة وغرسوا آخر مسمار في نعشها وألى ألأبد أن شاء ألله

 وعلى أهل ألأنبار وعلى ألعراقيين جميعا أن لاينسوا أبطالهم العظام مثل ألشهيد أبي ريشة رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه ولكني أود ان أذكر أهل ألأنبار وألعراقيين جميعا ببطل ألأنبار ألأول ألشهيد أسامة ألكربولي فربما كان هوألذي أطلق شرارة ألصحوة وألتحرير ألأولى ويبدوا أنه وكما يقال أن ذاكرة ألشعوب قصيرة! فهل نسي أهل ألأنبار وألعراقيون ألبطل ألشهيد أسامة ألكربولي تغمده ألله برحمته وأسكنه فسيح جنانه, هووجميع شهداء " ألصحوة" وشهداء ألعراق عموما

  ورابعا : لابد من أن نذكرفي هذا ألمجال أن ألعراق ما كان له أن يستعيد أنفاسه وأن يقف على قدميه وان يقارع هذا ألأرهاب ألرهيب ألذي لم يشهد ألتاريخ ألبشري  له مثيلا ويتغلب عليه لولا جهود القوات ألمتعددة الجنسيات المشاركة معه وألمساندة له ولولا ألأصطفاف معه ومساندته من قبل ألمجتمع الدولي مثل هيئة ألأمم ألمتحدة وألأتحاد ألأوربي وألبنك الدولي ومنظمة ألصحة ألعالمية وألمنظمات وألهيئات ألأنسانية وألثقافية والجامعات. . . ألخ . فقد أنهالت على العراق المساعدات المادية والعسكرية وألأمدادات ألغذائية وألمعدات ألصحية وألأدوية بألأظافة ألى ألعديد العديد من ألدورات ألدراسية والتدريبية في مختلف ألمجالات ألعسكرية وألمدنية وتعددت وتنوعت ألبعثات ألدراسية في ألجامعات ألعالمية المختلفة . . .ألخ . هذا بألأظافة ألى ألتحركات ألسياسية وألضغوط على ألدول ألدائنة لرفع ديونها أوتخفيضها مما لا يمكن أحصاؤه وليس هذا مكانه

  ولولا حكمة ودهاء حكومة ألمالكي ( وألنجباء من ألعراقيين أللذين وقفوا معها وساندوها بما أستطاعوا من قوة) وحسن تعاملها للعمل مع وألسعي وراء هذه الجهات ألعالمية ألمهمة ومتابعة مختلف ألقضايا ذات ألعلاقة وبتفاصيلها بجد ومثابرة  لما تحقق ما تحقق من ألأنجازات ألمهمة

 وبطبيعة ألحال سرد  مثل هذه ألأمور لا يمكن له أن يغطي ألا أليسير أليسير مما يمكن سرده . فأنها قضية دولة بكاملها : قضية  ولادة دولة من جديد وأعادة بناء دولة من ألأنقاض ومن يستطيع الصمود وألتضحيات ألجسام لبلوغ مثل هذا ألهدف يستحق كل أكرام وأجلال . وأن ألمالكي ألذي يتربع في قلب ألهيكل ألحكومي ألذي عانى من وتحمل كل هذه ألأهوال وألصعاب وحقق، ولايزال يحقق، كل هذه ألنتائج ألباهرة في غنى عن ويترفع عن كل أشكال ألتعظيم وألتبجيل ألتي كان دكتاتورألعهد ألمباد يسعى ألى  ويتفنن في ويتهالك في سبيلها

  وواحدة من أللآف ألمؤلفة من سخريات ألقدر ألتي رواها شهود عيان ان ألدكتور همام رئيس هيئة ألطاقة ألذرية نظر ألى ساعته أثناء ما كان صدام يتكلم في أحد ألأجتماعات، فأمر ألطاغية أن يبقى ألدكتور همام جالسا في كرسيه لأربعة وعشرين ساعة كعقاب له !  أفهل يعقل ان أن شخصا كألمالكي يرغب في ويسمح لأن يكون ألأحتفاء بعودته سالما ( بعد ألوعكة ألصحية ألتي تعرض لها نتيجة ألأعيا ء من جهد ألعمل ألمستمر) بوابة لعودة ألدكتاتورية وتمجيد ألدكتاتور مرة أخرى ؟ لا خوف على ألأطلاق من هكذا احتمال في ظل ألمالكي، فهوليس طالب جاه وشهرة وتمجيد أومال وماشابه ذلك وكذلك ألشرفاء من زملائه

 لم أعتد قط على مدح ألحكام ولاسيما ألمستبدين والفاسدين  كما أعتاد جيش ألمداحين وفرقهم ألتي لا عد لها داخل ألعراق وخارجه في عهد طاغية ألعصر وسفاحه . أن المالكي كما أشرت في غنى عن ذلك، ولكن النتائج وألأرقام تتكلم عن نفسها ومن ألمناسب في هذا ألمقام أن أعدد ألقليل مما له دلالات كبيرة وما أكثرها

 ـ أندحار ألقاعدة وألأرهاب وتوقف اعمال ألعنف وألقتل وألتدميرألتي كانت تمارسه ألفئآت ألضالة وألتي سمت نفسها بألمقاومة

   ـ  نجاحات " خطة فرض ألقانون" ألرائعة وعودة ألأمن شبه ألتام لمعظم أنحاء ألعراق

 ـ أعادة بناء ألجيش ألعراقي وألشرطة ألعراقية وتسليحها على أسس عالمية حديثة ومتطورة كفوءة

 ـ أفشال محاولات بث ألفرقة ألطائفية ودق آخر مسمار في نعشها وتحجيم أقطابها ومرويجيها

 ـ تلاحم أبناء ألعراق ووقوفهم صفا واحدا مع حكومتهم ضد ألأرهاب وولادة ألصحوات، وبصورة خاصة \"صحوة ألأنبار\"ودعمها بقوة وتمويلها وتسليحها من قبل ألحكومة

 ـ أضخم موازنة في تاريخ ألعراق الحديث وألقديم لعام 2007 وعام   2008( زادت على 43 مليار دولار أمريكي) . . . ألخ

 ـ بذر صدام ثروات ألعراق ألهائلة وتركه يرزح تحت ألحصار وتحت ديون زادت على أل 140 مليار دولار أمريكي بعد ان كان يمتلك أحتياطيا فاق ال 36 وأل34 مليار دولار أمريكي . وعاد ألعراق أليوم يمتلك رصيدا أحتياطيا كبيرا ( لا أتذكر مقداره الآن) . . .ألخ

 ـ ترك صدام ألعراق وألدينار لا قيمة له على ألأطلاق وشيئا فشيئا أستعاد ألدينار العراقي موقعه وظلت قيمته تتصاعد ألى أن بلغت حوالي1200 دينار للدولار ألواحد وهوفي أتجاه ألتصاعد ألسريع ألى ألحد ألذي دفع ألبنك ألمركزي ألعراقي ألى ألحد من تصاعده ألسريع حفاظا على أستقرار وثبات ألأسعار وألتجارة وألأعمار ...ألخ

 ـ هبوط ألبطالة ألى ما يقارب أل 16 في ألمائة وهوادنى مستوى لها لسنين طويلة

 ـ هبوط التضخم  المعيشي من حوالي 60 في ألمائة الى ما يقارب ال 16 بألمائة كذلك

  ـ عودة ألعراق ألى تبوء مركزه أللائق وألمرموق في المحافل العالمية وعضويته ومشاركته في ألمؤسسات ألثقافية والتجارية وألسياسية ألدولية المهمة مما لا يتسع ألمقام لتعدادها هنا

 ـ وضع وتوقيع " ميثاق العهد ألدولي" لمساعدة ألعراق من قبل دول ألعالم ألكبرى وألفاعلة

 ـ أشتراط ان يكون تجديد بقاء ألقوات ألمتعددة ألجنسية في العراق هوآخر تمديد

 ـ تشريع ألعديد من ألقوانين ألمهمة

 ـ أستقلال القضاء وتأسيس ثم تفعيل ودعم \"هيئة ألنزاهة\" ألى درجة أنها ستبدأ بألبحث عن ألفساد ألأداري في مجلس ألوزراء نفسه وألأمانة ألعامة له من خلال آليات جديدة وضعتها ألهيئة بدعم من ألسيد رئيس ألوزراء, نوري المالكي نفسه

 ـ ألتقدم بخطوات واسعة في سبيل أعادة ألحياة ألى أهوار العراق ألتي دمرها صدام وقضى على ثرواتها وشرد اهاليها : اعادتها على أسس علمية وحضا رية وبمساندة الهيئآت ألعالمية وألدول ألكبرى ماليا وتقنيا . . . ألخ  

 ـ ألكم ألهائل من مشاريع اعادة ألأعمارلعام 2007 وبصورة خاصة ألبنى التحتية, من مشاريع ماء وكهرباء ومجاري ومدارس وجامعات ومشاريع ألأسكان وتبليط شوارع  وجسور ومنتزهات وو... ألخ. حتى بلغت مشاريع محافظة اذي قار وحدها 1330 مشروعا ولوأن ألأحتياجات  لاتزال كبيرة جدا ولكن الجهود مستمرة وبناء ألمشاريع مستمر. . . ألخ

 ـ ألمشاريع ألأروائية وألزراعية ألعملاقة كشق وتبطين قنوات ألري وألبزل وكالسدود والقناطر والمعابر  ومحطات ألضخ وتوزيع ألمياه وو... ألخ

 ـ ألأستمرار بحفر ألآبار ألنفطية وبناء مستلزمات ألأنتاج وألضخ والمصافي وألتصدير وألصعود بتصدير ألنفط ألخام ألى ما يزيد على مليوني برميل يوميا وسد النقص ألمحلى من أنتاج ألمشتقات ألنفطية باستيرادها من خارج القطرموقتا

   ـ وضع ألميزانية ألكبيرة ألمدروسة بعناية للعام ألحالي للمشاريع ألضرورية والتخطيط للمشاريع ألأستراتيجية ألكبرى مثل \" مشروع ميناء ألعراق ألكبير " ألذي ستبلغ كلفته ألنهائية بحدود 18 مليار دولار ويبدأ به هذا ألعام وألذي سيكون أكبر ميناء في ألشرق ألأوسط ومثل مشاريع النفط وألغاز, تنقيبا وحفرا  وأنتاجا وتصريفا وتصديرا ومثل مشاريع الماء ألعملاقة ومثل متروبغداد  ومثل ألسكك ألحديد وتأهيل معمل ألحديد وألصلب ومجمعات ألبتروكيماويات وألكبريت ... ألخ

 ـ تأهيل وبناء  ألمطارات ألمحلية وألدولية وأعادة بناء وتشغيل الخطوط ألجوية ألعراقية ألمدنية

 ـ تأسيس قوة بحرية حديثة وأعادة تأهيل أسطول ناقلات النفط ودعمه بناقلات جديدة...ألخ

 ـ تأهيل وأعادة بناء ألقوة الجوية وألأستمراربأضافة ألسمتيات والمقاتلات وألمعدات ألحربية ألحديثة

 ـ  ألتأكيد على أن يكون عام 2008عاما للأعمار والخدمات والتشديد على انه سيكون عام مكافحة الفساد ألمالي وألأداري

 ـ  ووو. . . ألخ

 المجد للعراق وألتقدير ألكبير  للمالكي ومن عمل معه وعاضده في حكومته وجميع ألعراقيين ألشرفاء الذين أصطفوا مع هذه ألحكومة ألرشيدة  لدحر ألأرهاب  واعادة بناء ألعراق وكذلك ألمعارضة ألبناءة ( وليس المعارضة ألهدامة) حتى بدت تباشير ألنصر ألعظيم ألذي سوف يتحقق كاملا بأذن ألله تعالى. ولا ننسى ألجهود ألثمينة  لفخامة ألطالباني، رئيس الجمهورية  في توحيد ألصف ولم ألأطراف ألمتباينة . فقد كان بحق صمام ألأمان  كما وصفه سماحة ألسيد ألسستاني حفظه ألله وحفظ جميع علماء ألمسلمين ألشرفاء على أختلاف مللهم وكذلك ألأديان ألأخرى في ألعراق.

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com