ان الطلبه العراقيين بالمهجر ومعهم لفيف من الاكاديميين العراقيين من الذين اضطرتهم ظروف العراق السياسيه في عهد النظام المقبور والوضع الامني بعد سقوط النظام الى ترك العراق والعيش في شتات المعموره حفاظاً على مبادئهم وامنهم وارواحهم او لكسب لقمه العيش الحره الكريمه. بحاجه الى وقفه علميه من خلال دعم مشروعهم الأكاديمي المتمثل بأول جامعه عراقيه وعربيه بالمهجر وهي الأكاديميه العربيه في الدنمارك الذي وفر القائمون عليها الامكانات العلميه المتميزه من اجل مواصله الجاليه العراقيه بالمهجر دراستهم وحمايه العقول العراقيه من التأكل والانطفاء نتيجه ابتعادها عن العمليه الأكاديميه وذلك بتوفر فرص عودتهم مره اخرى الى التدريس الجامعي.

ان هذا النداء يشكل احد المحاولات العديده التي اعتمدناها لكي نلفت أنتباه المسوليين العراقيين لمشروعنا هذا والذي لم تلق جميع المحاولات اي اهميه لدى حكوماتنا متمثله بوزراء التعليم العالي منذ تشكيل اول حكومه بعد السقوط والى يومنا هذا. كما لم يعر الانتباه فخامه رئيس الجمهوريه العراقيه الاستاذ جلال الطلباني المحترم الذي ارسلت له اكثر من رساله بهذا الصدد . واليوم نتوجه الى دوله الاستاذ نوري المالكي لتفهم حاجاتنا الاكاديميه من خلال الأكاديميه العربيه في الدنمارك.

نأمل في نداءنا هذا ان نتلقى الاشاره لوضع مطلبنا الاكاديمي بين اياديكم.