|
احمل لبلادي حين ينام الناس سلامي. للخط الكوفي يتم صلاة الصبح بإفريز جوامعها** لقد صدق الطاغية المقبور (صدام حسين) حينما قال سوف أترك بصمة من بصماتي، من الصعوبة. أزالتها حيث كان يقصد بكلمة (الله أكبر) التي خطها بيده الملطخة بدماء كل الوطنيين والشرفاء من أبناء. الشعب العراقي. وها هوة يفي بوعده ويترك البصمة التي تركت على العلم من خلال كلمة (الله أكبر) الذي أضافها إلى العلم في حرب الخليج سنة 1991، حينما قامة بغزوه للكويت . كم من طفل وبريء قتل تحت هذه العلم الذي يمثل نظاما شوفيني حكم العراق بالنار والحديد نظام مارس. وتفنن بقتل كل الوطنيين لماذا نخاف من رفع كلمة (الله أكبر) من العلم، أن الله يرفض أن تقتل روحا بريئة تحت راية تحمل اسمه، أيها السادة أعضاء مجلس النواب أن كلمة الله وأكبر تسكن في الضمير. وليس على قطعة قماش وأن الله يطالبكم أيضا أن تهتموا بالمواطن العراقي الذي عانا الويلات والاضطهاد والقتل والظلم والتجويع وكذالك صراعاتكم الطائفية المقيتة من أجل المكاسب الذاتية والمذهبية والحزبية. التي تفتقد إلى الحس الوطني، أن الله لا يفرق بين بني عبده أذا كنتم تخافون هذه الكلمة يا سادة لماذا حينما يمرض رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، وأي مسئول في الدولة أذ نسمع أن فخامة رئيس الجمهورية أو دولة رئيس الوزراء، أو سيادة المسئول الفلاني ذهبا إلى خارج الوطن لتلقيهم العلاج تاركين ألاف من الأطفال والشيوخ والنساء الذين يعانون من أمراض خطرة ليس لها علاج داخل العراق هذي هيه العدالة. الذي أوصاكم بها (الله)؟؟ ومن هذا المنطلق أن يتم تغير العلم العراقي تغيرا جذري وليس حذف النجوم فقط، بل علم يرمز إلى بلد. يمتلك حضارة تاريخية عريقة بلد خرج منه أول حرف وأولا القوانين المتمثلة بمسلة حمو رابي علم يمثل. كل شرائح وأطياف الشعب العراقي، وليس كتابة كلمة (الله وأكبر) بالخط الكوفي. وتريات ليلية لشاعر الكبير مظفر النواب.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |