حقيقة أتفق معك كل الأتفاق في هذا المقال الذي يختصر الزمن ويقصر طريق الصراع العربي الأيراني.

لكن الحقيقة أن الحكام العرب لا يرغبون بأن يكون هنالك دور للعراقيين في تغير سياسة الشرق الأوسط أو في التوسط مع ايران أو امريكا خاصة حكومة مصر!!

لكن اذا بادرة ايران أولاُ في هذا المشروع وهو الحوار العربي الأيراني وعبرت عن حقيقة نيتها للشيعة العراقيين،وتوقفت عن أستغلال العاطفة الدينة واستخدام الجهل المركب، لمصالحها الخاصة عندها ممكن أن نقول هناك حركة بوادر الخير.لكن السؤال هو ؟هل أن ايران مستعدة لهذا الحوار وهل فعلً أيران ترغب بمبادرة جادة مع العرب والغرب وأمريكا ؟ وهل أن ايران فعلً تهتم بمصالح الشيعة في العراق؟ أم بمصالح ايران فقط ولا يهمها من منذهب الشيعة ألا التستر ورائه وحفظ ماء وجهها أمام الدول الإسلامية؟ وهنا طبعا لا نبتعد كثيرا عن دورالحكومات العربية التي تتستر خلف المذاهب الدينية من أجل ميراث الحكم.

دعونا نناقش القضية بضمير إنساني وبمنطق عقلي جاد ولنبتعد قليلً عن العاطفة الدينية ومن المذاهب المربكة لدين الله!!! ولنكتب صحف جديدة نختار أقلامنا من حبر الضميرالصادق ومن ونختار أوراقنا من صفحات التاريخ ولتشهد أجيال المستقبل على ما ندونه في هذه الصحف من حقائق تخجل منها ملائكة السماء وتنهض الشيطان من نومه العميق أنا شخصياُ أعتقد أن ايران تقدم افضل خدمة للولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1979 وحتى يمومنا هذا للتحكم في خيرات الشرق الأوسط والسيطرة على جغرافية المنطقة فمنذ حرب ايران مع العراق وليس حرب العراق مع ايران؟و بتصرفاتها الطائفية وبتشويه حقيقة نوايها و بتلبسها بالزي الطائفي الذي يليق بها ويزينها بثوب تستر عورتها .

جعلت من العراق ساحة ثأر لكل من هب ودب فالشيعة العرب لا تمثلهم أيران والمسلمين في العالم لا تمثلهم حكومة ايران أو الحكومات العربية اذا نحن بحاجة إلى نهضة ثقافية إنسانية لا قومية ولا عرقية ولا مذهبية لتجديد التاريخ وبحاجة إلى قادة حقيقيون يكنون المثل الأعلى لأجيال المستقبل.أن الأحتلال والحكومات تذهب وتعود ولكن العراق وشعب العراق أزليٌ إلى يوم الدين..