دخل الفلسطينيون العراق عام 1948 بعد ان طرد من ارضهم وقراهم ومدنهم بصفة لاجئيين على ان تتولى الحكومة العراقية اعادة التأهيل بدلا من الانروا

لحين عودتهم الى ارضهم حيث ان القرار المرقم 194 الصادر عن الامم المتحدة عام 1948 والذي ينص على عودة اللاجئين الفلسطينيين الى الوطن والتعويض والبالغ عددهم انذاك 3450 فلسطيني.

ومنذ ذالك الحين يعيش الفلسطينيون الى جنب العراقيون بسلام وامان الى ان دخلت قوات الاحتلال العراق ومعها دخل من دخل ومنذ 10-4-2003 بدأ مسلسل ممارسة الارهاب ضد الفلسطينيين المقيمين في العراق وااخذت العناصر الطائفية تروج لطرد الفلسطينين من العراق تحت شتى الاسباب الواهية فكان الخطف والقتل والتنكيل والتعذيب بطرق وحشية لا أنسانية حصة يومية بحق الفلسطيين مما حدا بهم الى الهرب الى الصحراء بين الحياة والموت تاركين خلفهم مساكنهم فأصبح الفلسطيني مشروع موت يوميا يكاد لا يمر يوم ألا وقد قتل فيه احدهم او خطف هذا بالاضافة الى الاف المداهمات والاعتقالات التي يشهدها الفلسطينيون في العراق فكان نصيب البعض ان طرد من مساكنهم وبلغ عددهم 1200 عائلة كانت UNHCR  لهم مخيم العودة في نادي حيفا الرياضي زمنهم من رحل الى الصحراء في مخيم الوليد وعددهم1603 فلسطيني قابل للزيادة ومنهم في مخيم التنف السوري وعددهم389 فلسطيني زمنهم في مخيم الحسكة السوري وعددهم312 فلسطيني زمنهم في الهند وقبرص ولبنان وسوريا والمانيا والسويد والنروج ورويشد . هكذا اصبح الفلسطينيون في شتات بعد شتات لم يعرف الاستقرار او الراحة او الحياة الكريمة.

اما من بقي فهم تحت المطرقة والاعتقالاتوالقتل والخطف اليومي والحصار الدائم ونقص المواد العذائية والادوية والامن الذي سجل اكبر نسبة في القتل والاعتقال حيث بلغ عدد القتلى 228 فلسطيني والمعتقلين 80 فلسطيني والمخطوفين 67 فلسطيني  لهذا نطالب المجتمع الدولي بما يلي

1-   مطالبة الحكومة العراقية بالافراج الفوري عن المعتقليين الفلسطينيين .

2-   مناشدة كافة الدول في العالم لاستيعاب فلسطينيوا العراق لما تعرضوا له من جرائم بشعة من قبل الميليشيات المسلحة الطائفية.

3-   منشدة الحكومة السورية للسماح للفلسطينيين من دخول اراضيها بشكل رسمي .

4-   تفعيل المطالبة بحق العودة للفلسطينيين الى اراضيهم في فلسطين عبر المجتمع الدولي.

5-   تفعيل المبادرات التي اطلقت من دول العالم في استيعاب الفلسطينيون من العراق ومنهم حق اللجوء الانساني .

6-   تحسين اوضاع الفلسطينيون العالقيين على الحدود وفي دول العالم وتوفير الحماية القانونية لهم واعادة تأهيلهم.

 هذا ما اوانا به شعب يريد العيش بسلام وحرية وكرامة.