في الماضي حينما كنا شباباَ ، كنا نستغرب من حالتين:

ألأولى/ وجود محلات لبيع وشراء ألأسلحة الخفيفة والمتوسطة من ـ بنادق ورشاشات ومسدسات وبنادق صيد مختلفة ـ في اليمن!!.

نعم كنا نطالع الصحف والمجلات فأذا بعشرات المحلات تعرض بضاعتها من مختلف ألأسلحة في المقدمة أجود وأحدث أنواى الكلاشينكوف الروسي والصيني مع مسدسات جميلة وبنادق صيد أنيقة ... كل شىء موجود ومتوفر .. هكذا صرح أحد التجار هناك .. لقد همس في أذن الصحفي ( أعتقد أنه مشتري وصيد ثمين ) قائلاَ:

ـ أذا رغبت فهنالك مضادات للطائرات أيضا َ ولكن كل شىء بسعره!!!.

كنا نتعجب من تلك الحالة ... أية حكومة هذه؟؟ ياترى أين هي الحكومة وأجهزتها من شرطة وعساكر وأستخبارات وأمن!!؟؟.

ثانياَ/ وجود محلات مرخصة في الولايات المتحدة ألأمريكية لبيع أحدث ألأسلحة ، حيث بأمكان الناس من شراء ألأسلحة كما يشترون البطيخ!! ( هكذا كنا نتصور ولكن لابد من وجود ضوابط!!) .

كنا نقول: من هذا كل هذه الجرائم في أمريكا.. الكل بأمكانهم أن يقتنوا ألأسلحة وبالتالي القيام بأية جريمة!!.... عجيبة أمريكا... ملعونة أمريكا!!!.

مع بداية ألأحتلال .. رأينا بأم أعيننا .. نعم رأينا أسواق ألأسلحة كما في اليمن لابل أكثر في العاصمة بغداد وبقية المحافظات ... شاهدنا محلات بمستوى محلات أمريكا لابل أوسع!! عجيبة ألأمور.. هل هي حالة عدوى؟؟ أم ماذا؟؟؟.

بعد سنة أو أكثر داهمت الشرطة أكثرية المحلات .. وأختفت الظاهرة بالعلن.. ولكن بالخفاء أطلب وأتمنى ... أية قطعة موجودة عند الشرطة العراقية والحرس الوطني والقوات ألأمريكية من أسلحة وأجهزة .. ممكن أن تقتنيها.. ولكن لاتنس:

كل شىء بسعره..

{نعم كما قال تاجر السلاح اليمني للصحفي المنتحل صفة تاجر أسلحة!!.}.

-------------------------

ـ حمدان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.. ياحمدان تعتقد الحالة أنتهت؟؟ يعني تعتقد أكو عملية بيع وشراء أسلحة غير قانونية؟؟؟.

 طبعاَ .. المهم شوكت كانت عملية بيع وشراء ألأسلحة قانونية.. بالأخص في وطننا؟؟.

ـ يعني أكو ..

 أكيد... كل شىء متوفر.. كلشي بسعره!!.. أقرأ وياية:

[قال مدققون ماليون في وزارة الدفاع الاميركية ان اسلحةٍ ومعداتٍ قيمتها ملايين الدولارات اختفت بسبب عدم توفر السجلات اللازمة ونقص عدد المراقبين.

ونقلت صحيفةُ واشنطن بوست عن تقرير صدر من مكتب المفتش العام في وزارة الدفاع الأميركية اشارته الى ان قيادة الأمن الوطني الانتقالي المتعدد في العراق لم تستطع توفير ضمانات معقولة بان الأموال المخصصة لقوات الامن العراقية اُستُخدمت بشكل مناسب وانها كانت محمية من الهدر وسوء الادارة.

واضاف ان تلك القيادة لم تستطع ان تؤكد استلامَها لالاف من قطعةَ السلاح التي اشترتها الولايات المتحدة بسبب عدم قيام الموظفين بحفظ سجلات تفيد بأرقام تلك الأسلحة المتسلسلة واسماء الأشخاص الذين سلمت اليهم بموجب عقود.

واوضحت الصحيفة ان قيادة الامن الوطني الانتقالي المتعدد في العراق فشلت في الكشف عن مصير 18 عربةً عسكرية من اصل 31 تبلغ قيمتها اكثر من عشرة ملايين دولار فضلا عن مولدات كهربائية تم شراؤها بموجب عقد بلغت قيمته سبعة ملايين دولار.

واشارت الصحيفة ان التفتيش المحاسبي اجري في الفترة ما بين شهري آذارو ايارالماضيين من العام الماضي عندما قال قادة عسكريون اميركيون ان معدل العنف ارتفع بشكل اعاق قدرتهم فيما يتعلق بمراقبة العقود التي يديرونها .

ـ حمدان ... يعني هساع أختفاء رشاشات ومسدسات .. يعني بيهة وجهة نظر.. بس مدرعات وعربات... شلون تختفي؟؟؟؟.

 أخوية هذولة مافيا... يسرقون الجمل بماحمل.. والحكومة ماتدري!!! تدري ليش؟؟؟.

ـ لاوالله ... شمدريني؟؟؟.

عليك نور .. لكون اللي يسرقون ما أجوي من الشارع... لاء أخوية.. هذولة هم جزء من الحكومة.. بس شنو .. مسنودين من الحيتان الكبار!!!.

ـ وهذه المن يبيعوها؟؟؟؟.

 أكو من يشتريها .. يبيعوها لجماعات الغرض القيام بأعمال كبيرة وبأسم الحكومة.. يعني أنت لو أني أذا شفنا/ مدرعة عسكرية واقفه ونقطة تفتيش شتعتقد؟؟؟؟.

ـ حكومة.. وسيطرة حكومية .

 تمام.. لذلك بالعكس ألأسلحة الثقيلة عليها هواية طلب.. ويدفعون شكَد ماتريد!!.

ـ زين .. والحكومة؟؟.

 ياحكومة؟؟.

ـ العراقية ..

لاء خالي .. لاء.. لو أكو حكومة من صدك .. تعتقد أكو هيجي حالة.. هذه كلها دلائل على أنه ماكو حكومة .. لا تحجيني أكثر ترة أنحبس!!!.

ـ ويكولون نفس الشىء بالنسبة الى بقية ألأسلحة .

 وكيلك الباري أذا تريد ممكن تحصل على آلآف القطع من ألأسلحة المختلفة وبالباكيت.. يعني بعدها بالكريز.. مامستعملة.. وكلها حكومية!!... يعني لو مو الحكومة من يكَدر يبيع هالأسلحة؟؟؟ قابل أبن عمشة العورة؟؟؟.

ـ لاوالله حمدان.. ونفس الشىء بالنسبة الى البترول .

 لاء.. البترول غير شىء.

ـ شلون؟؟؟.

 البترول يسرقوها أحزاب متنفذه وفي عز الظهر وأمام كل الناس.. لاحيا ولاخوف!!!... يملؤن ناقلات و... باي باي!!!.

ـ حمدان... سؤال .

 أسأل ولايهمك ..

ـ أني أكَول من هذه الحكومة ماتستورد طائرات هليكوبتر عسكرية...

 أخوية بزمن أحد وزراء الدفاع.. وقعوا عقد ـ مدفوع الثمن ـ بملايين الدولارات على أساس صفقة طائرات هليكوبتر لحساب الوزارة ..

ـ وبعدين وصلت الطائرات؟؟.

 طبعا.. بس طائرات ورقية!!.. أخوية تبين العقد مزور.. والملايين نزلهه ألأخ الوزير في حساباته بالبنوك.. هذاك هو حر طليق!!!.

ـ حمدان... كَمت أخاف!!.

 من شنو؟؟؟؟.

ـ أخاف يبيعون مقدساتنا للأجنبي!!!.

 خليهة سكته.. أخاف يزعل على الناس.. أخوية بالعراق كلشي معروض للبيع.. أكرر كلشي وكلاشي.. والحر تكفيه ألأشارة!!!!.

العودة الى الصفحة الرئيسية