1.  أن التحسن الأمني النسبي الذي تشهده العاصمة بغداد سوف يستمر ويتصاعد في مساره ومنحنياته حتى لو لم يحصل تحسن وتطور على الصعيد السياسي!!!

2.  أن الحكومة العراقية سوف تنتصر على الجماعات المسلحة التي ترفع بوجهها السلاح حينما تركز في معركتها معها على الجانب العسكري العملياتي فقط!!

3.  أن الصحوات التي تشكلت في المناطق الساخنة في العراق والتي قاتلت تنظيم القاعدة وهزمته لم يكن لها دور جوهري في أستتباب الأمن في العراق!!!

4. أن الأحزاب العراقية التي قطفت ثمار الديمقراطية في أنتخابات 2005 تؤمن بهذه الديمقراطية وحيثياتها ومضموناتها وتطبقها بحذافيرها!!

5.  أن برلمانيو العراق الجديد الذي يتغيب اغلبهم عن الحضور إلى أروقة الجمعية الوطنية يستحقون ملايين الدنانير العراقية الذي يأخذونها في نهاية الشهر!!!

6.   أن قناة الجزيرة الفضائية التي تمولها دولة قطر تُطبق بشكل مهني واسلوب محترف شعارها القائل الرأي والرأي الأخر!!!

7.   أن الدول المجاورة للعراق لا تتدخل أبداً في شأنه الداخلي وليس لها يد سوداء فيما يجري  فيه من أعمال عنف وإرهاب يروح ضحيته أبناء العراق المخضبين بالدم منذ عشرات السنين!!!

8.  أن العراق وشعبه الرازح تحت وطأة العنف سوف يتخلص من الارهاب والفساد والعنف حالما تباشر القوات الامريكية بالخروج والأنسحاب من العراق!!!

9.   أن المحاصصة الطائفية التي تبنّتها الأحزاب وأرتكزت عليها الحكومة في تشكيلها كانت عامل مهم وضروري في تطوير الوضع ألأمني ونجاح التجربة الديمقراطية الوليدة في العراق.

10.       أن العملية السياسية الجاري طبخها في العراق الأن لايشوبها اي نقص ولامثلبة ولاتحتاج مطلقاً الى تعديل في مسارها أو تصحيح في أساسسها التي بُنيت وقامت عليه!!!.