|
ربتما وعى وإستوعب القليل من النخبة النوعية الواعية، وهم كثير كيفا: أن الإقدام "قتال" بتضعيف التاء(على وزن"فعال"وهو كذلك)، وأن يراع وباع وإبداع الإقدام والنشر موقف واع حر إيجابي مسؤول ينبو و لا يعلى عليه، والإحجام والحجب موقف أيضا/ لكن سلبي، وأن جهد الحاجب العاجز/ الخاسىء اليدوي الرث، يخبو ولا يعلو على العين البتة. وأن فقه الكاتب المفكر المثقف الذي يحذره ويحظره ولا يحضره الناشر، ويحضره الشر بديلا للسكينة، فقه باق وأعمار جموع الأغبياء!/ الجهلاء! قصار. سل من عرف وسلف، تعرف أن دوام الإستبداد يورث التسفل/ مرض شيزوفرينيا(إزدواج الشخصية)، شخصانية الضحية الذي يقلد جلاده معجبا به!، بالتنطع ومحاكاة"الفرد"(الفاء بنقطة واحدة!)، الكاريكاتيرية المبكية المضحكة والمماحكة، و"لي" و"لكز" و"طعج" و"تشويه" و"تدليس" و"لبس أخرس" و"هتك" و"إنتهاك"(رأس مال) الإعلامي؛ الصدقية، ورفع العقيرة الجوفاء، بلبوس(فاعل خير!) مريض بأنيميا/ فقر الذمة والدم والسل، يعبر عن نفس أمارة غير نفيسة، ملتبسة مسكونة بدعاوى إبليس وصمته الذهبي الأخرس طبعا وطابعا، على كاتب وحي الضمير بجد وجهد وإجتهاد، الراشح النادي الجواد المعطاء قلبا وقالبا وطبعا وطابعا، بصرف النظر عن شر الحجب لمن في فيه ماء!، وهل ينطق من في فيه ماء؟!، وبغض الطرف عن خير النشر ومترتبات نشر الغسيل ونشر المنشار، فكل دن ينضح بالذي فيه. ربتما فهم موضوعنا الأسبق"اليوبيل الذهبي"، بأن الذي كنا نعنيه من موضوعة تخلف"جمهورية العراق" في يوبيلها الذهبي، وتقدم العالم/ الأطراف في آن، وتواتر أوان وتراكم سوانح مؤاتية، من حولنا ليست كما نشتهي لوطن مشتهى، له سلطان المكان على وجدان وجنان الإنسان وحبه من الإيمان(الحديث الشريف)، ربتما فهم معنى"المعدل الفلكي" في وتيرة التقدم والتنمية والوفرة والرخاء، لا مبنى المصطلح المجرد، من قبيل التطور في علم الفلك فحسب، وإختزال سنن التطور بالإكتفاء ببناء قبة فلكية سماوية ترقب السماوات، تكون معلما ومعيارا ورمزا، وكفى الله شر العلماء من عباده الذين يخاف مخالفتهم وإن كانوا من طبقة أبي معشر الفلكي!، في مجتمع يعيش سكرات صحوات الموات والحملات الإيمانية، صولات وصولجانات وصلبان وأهلة ومحاكم تفتيش قروأوسطية، وتراجع علمي بمعدلات فلكية إزاء سرعة فلكية هي روح العصر اليوم. الأخ مسؤول موقع"البديل الديمقراطي" العراقي/ العراقي الإلكتروني، جعل من طبخة معنى/ مبنى موضوعنا الأسبق"اليوبيل الذهبي"، بمقام المقال الساخن، لأنه أحس بمذاق خلطة متبلاته ونكهة كنه ماهية مقبلاته الفنية الشرقية الحارة الحريفة، وهو(العراقي/ العراقي ) يستشعر نبض الشهداء/ الأبرياء من النفاق/ الرياء في الشارع العراقي، الذي يقاس بمعيار تدني الخدمات وإنقطاع تيار الكهرباء، وحرص أميركا على توكيد وتقرير؛ أن العراق يحتاج الى فقط 4سنوات لاغير ليحصل على كهراء كاملة!!. أميركا بجلال قدر(فيلها!) الجمهوري الإنتخابي، وبدعاية بردعة حمارها الديمقراطي الإنتخابي، توطن نفس المواطن العادي المبتلى المحتسب المتعفف المستتر(أبو صابر)، على المزيد من الصبر المثمر حتى القبر!، لحساب مصلحتها الوطنية العليا ما وراء أعالي البحار، بمزيد من الأسى والنهب المنظم بمعدل فلكي، كتمرير عقود رهن عيون الذهب الأسود التي لأجلها تحركت(الجمعية الخيرية) التي إسمها أميركا، وإشتاقت لنا حليفتها بريطانيا فعادت أدراجها لهفة ثانية. والأخ الذي يفهم؛ فهو خير/ كثير، هكذا عد، كوعد الرعد بالمزن والمطر . "جمهورية العراق" أغتيلت بإغتيال قيادتها وسيادتها قبل 45 سنة خلت، في مثل هذه الأيام من شهر شباط الأسود 1963م، وتمت تصفية رموزها الوطنية وعلمها وشعارها وشعورها الوطني بدوام الإستبدادالكافر، ليظهر(أبو صابر) ناسيا "قدره"(بسكون وبفتح الدال)، داعية ديمقراطية داهية، مطالبا رئيس البرلمان العراقي بنشر ما يرغب ولا يرغب ولا يحجب كما يفعل"العجب"(عرب/ عجم) المواقع الإلكترونية العراقية، ومشترطا ديمقراطيا/ مقترحا تصميم، شكل علم العراق الذي تلاعب به المسخ جلاده دون أن يحتج هو آنذاك. نتمنى عودة الزمن الأول النبيل الجليل الجميل الذي تحول، "الجمهورية العراقية"وعلمها الأول وشعارها، وزعيم أمين، لولا كلكل كل لجج هذا الجدب والكذب والسراب الذي يحسبه العطشان ماء، بفعل فاعل لا يعرف فعل الخير ودعي، يدعونا لسمسرة الساسة -إن لم يكن بالنوايا فبالنتيجة-، ونحن نرى ظاهر القول والوجه الذي يقابلنا به صاحب الموقع الإعتباري الطبيعي أو الإلكتروني السوي، سواء بسواء، أحدهما أو عندما يكون كلاهما في واحد في جمهورية زمن اليوبيل الوبيل بمعدل فلكي، في رحاب هذا الكون الذي يبدأ بكلمة بلاط السلطة الرابعة التي تمهد لسلطة "المجنمع المدني" الذي يأتي أو لا يأتي، كسلطة خامسة متهمة بتغلغل الرتل الخامس(الذي يكون أو لا يكون) الى صفوفها بإصطفافات صفوتها في حكومة الظل الإكترونية التي تأتي بدورها متأخرة، خير من أن لا تأتي أبدا. والبقية تأتي أو لا تأتي.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |