بدعوة من رئيس واعضاء الملتقى الثقافي في الشطرة حضر كل من السادة المشرف الاختصاصي نعمه حمود الحصيني و المشرف التربوي كريم خشيف و مدير قسم الاعداد والتدريب كريم خلف جبر وطالب شريف عذيب امسية الملتقى الاسبوعية الدورية وفق منهاجه الخاص والذي يتضمن عقد ندوات ثقافيه هامه تتناسب مع متطلبات المرحله الراهنه كما ان هذا الملتقى اصبح رافدا للحركه الفكريه والادبية في قضاء الشطرة يدعو فيه جميع المبدعين وفي شتى المجالات العلميه والدينيه ومختلف الفنون الاخرى,وقد استمع الحاضرون الى هذه الندوة القيمه من حيث الموضوع الذي تناولته والاستاذ المحاضر حيث كان موضوع المحاضرة هو مسرحية بعنوان (في انتظار غودو) التي صدرت عام 1952 لصموئيل بيكيت، استطاع المحاضر بمقدرته المتواضعة ان يعطي فكرة جميله لهذا الكاتب ولمسرحيته التي كان لها صدى كبيرا في الاوساط الادبية العالميه فحاز على جائزة نوبل للاداب وقد درج في قائمة الحائزين على هذه الجائزة لانه اثار كثيرا من الاسئله حول الفن وجماليات الكتابه وتكنيك الادب واشكاليات الحياة والوجود .

ولقد تبلورت فكرة المسرحية ببراعة محاضرها في اذهان الحاضرين الى قاعة المحاضرة والتي كانت مكتظه بروادها، ولابد لنا ان نشير الى اعضاء الهيئه المشرفه على المنتدى من حيث مايبذلون من جهود استثنائيه في دعوة الحاضرين واعداد المحاضرات ليتم عرضها على شاشة عرض حديثة متفقه تماما مع ما يطرحه المحاضر كما انها دليلا عينيا للحاضرين اضف الى ذلك هناك اساليب شيقه يتبعها اعضاء الملتقى في تهيئة القاعة وترتيب برنامج لطيف ومتنوع يشد الحاضرين ويحرك فيهم رؤى التفكير المنطقي والعقلي وقد ختمت الامسيه بقصيدة رائعه بعنوان المبدعون القيت من قبل احد الشعراء المبدعين في مدينة الشطرة التي تكتنز بدرر من هؤلاء،اخيرا نبارك اهالي الشطرة لهذا التطلع الواعي ونشد الايادي لكل من الاستاذ محمد حسن جياد الراعي الاول لهذا التجمع واعضائه ولمقدمه الاستاذ البارع خلف مهدي عبد الله .