القرضاوي إسم لمع في العالم الإسلامي كداعية ومرشد وأب روحي ومفتي في مصر، وبرز إلى العالم العربي من خلال برنامجه الشريعة والحياة التي نبثه قناة الجزيرة القطرية، مايخفى على العالم الإسلامي حقيقة هذا الشيخ الخرف الذي يصدر فتاواه حسب قيمة الدفع والمصلحة الشخصية ضارباً بعرض الحائط القيم والأخلاق والمباديء الإسلامية، سيما أنه رجل دين كبير حسب مايقال عنه زوراً وبهتاناً، ليست له صلة بالدين الإسلامي الحنيف البته، كما حال غالبية الشعب المصري البعيد كل البعد عن الإسلام (ولكن هنالك الخيرين والطيبين من أبناء مصر)، القرضاوي ذبح الشعب العراقي بفتاواه الضالة والمضلة، عند تصفحي لأحد المواقع الإلكترونية وجدت العجب عنه، معلومات خطيرة أكدت معلوماتي المتواضعة عنه، حيث قام فضيلته بإصدار فتوى جاء فيها ان قتال الأميركان فرض عين على كل مسلم (لهنا كويس أوي)، ولكن هذه الفتوى صدرت لسبب ما، عاد بعد حين ليصدر فتوى أخرى سرية لم تنشر مفادها جواز إنضمام المسلمين في الولايات المتحدة للجيش الأميركي في معاركه ضد كائن من يكون، وجاءت هذه الفتوى بعد زيارة السفير الأميركي في الدوحة لقصره الفخم في الدوحة، وقد أعلن فتواه من مكان لايبعد سوى بضعة كيلومترات من القاعدة السيلية والسفارة الإسرائيلية في الدوحة، طبعاً هذه الفتوى لها  أسبابها الخاصة وللضرورة الملحة.

من هنا يتبين للعيان أن القرضاوي شيخ يصدر فتوى بوجهين( كيف يكون النصب والإحتيال يامعلم؟)، ثم من هنا يتبادر لنا سؤال صريح: هل أن عائلتك مشمولة بفتاواك (ياسيد الركاله؟)، لنطلع على أولاد المفتي والداعية الإسلامية، هل يعملون بما يصدره والدهم؟ إبنه محمد طالب في جامعة مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا، الذي فضل الدراسة هناك على جامعة الأزهر ربما كي لايتخرج منها بدرجة نصاب كوالده، بناته الثلاثة يدرسن في بريطانيا والرابعة في جامعة تكساس وللعلم هي تقيم لوحدها من غير محرم ومن دون حجاب، تعلمون لماذا؟ لأن الولايات المتحدة وبريطانيا تقاتل العراق فرأى من المصلحة الوطنية والدينية العليا أن يحلل قتل العراقيين على أيادي الأميركان والإنكليز، أما ولده الرابع فقد أبى أن يترك بلده العربي المسلم مصر أم الدنيا في اللهو والرقص والليالي الحمراء، فدرس داخل القاهرة ولكن في الجامعة الأميركية.

هذه هي حقيقة الدين الإسلامي لدى القرضاوي وأتباعه، الحمد لله على كل شيء، واللهم إحفظ لنا أمنا مصر، أم الدنيا أم الروتانات، مع تحيات روتانا قرضاوي مش حتقدر تغمض عينيك.

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com