(لا خطر هناك فأبناء البرتقالة على أهبة الاستعداد)

 أدناه عينات لأقوال رجال يحكمون العراق ويسيطرون على ثرواته ومقاديره، هذه الأحاديث نقلتها عنهم وكالات الأنباء العالمية والمحلية ولم أتدخل لتغيرها.

ليس لدي ما أقوله غير أسئلة تدور في خلدي (من يستحي، ومن يملك شرف أن يكون رجلا،ومن منهم الصادق وقبل هذا وذاك من يستحق شرف أن يسمى عراقي).

* ـ كشفت هيئة النزاهة العراقية استيلاء إيران على أكثر من 15 بئر للنفط في منطقة الطيب الحدودية جنوب البلاد.وأشارت الى «استمرار عمليات السرقة والتهريب في القطاع النفطي، خصوصاً في البصرة». وأكدت أن «السرقات تشمل المشتقات النفطية المستوردة أيضا.

* ـ مصدراً في وزارة النفط الإيرانية نفى ذلك، موضحاَ أن طهران تسحب النفط عبر أنبوب خاص من البصرة الى مصافي عبادان لتكريره وإعادته، بناء على اتفاق مع بغداد. وأكد أن بلاده تعاني من تهريب نفطها الى العراق.

* ـ موسى فرج نائب رئيس هيئة النزاهة أشار الى ان السرقات لا تقتصر على النفط الخام، بل «تشمل المشتقات النفطية المستوردة، خصوصاً عبر بلدة صفوان المتاخمة للحدود الكويتية، إذ تعود الناقلات المحملة مشتقات والداخلة عبر هذا المنفذ من حيث أتت بكامل حمولتها.

* ـ أكد مستشار الأمن الوطني موفق الربيعي عدم وجود دليل على قيام إيران باستغلال آبار نفط عراقية.
وطالب في تصريح صحفي بعد زيارة قام بها الى السيستاني في محافظة النجف بالتدقيق في المعلومات التي تتحدث عن قيام إيران بتجاوزات على خمسة عشر بئرا نفطية عراقية في منطقة الطيب بمحافظة ميسان.

* ـ مجلس الوزراء العراقي  قرر في جلسته التي عقدها الثلاثاء الماضي تشكيل لجنة تتولى مسؤولية ملف ((الحقول النفطية الحدودية المشتركة)) مع دول الجوار، لإجراء التفاوض والتباحث مع تلك الدول، من أجل التوصل الى تفاهم حول إنتاج النفط من الحقول الحدودية، بما يضمن الحفاظ على حقوق العراق."

* ـ نفت وزارة الخارجية الإيرانية صحة المعلومات التي تحدثت عن سرقة إيران للنفط العراقي من بعض الحقول على الحدود بين البلدين، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وقال المتحدث باسم الخارجية محمد علي حسيني في تصريح نقله موقع الوزارة الرسمي على الانترنت إن مطلقي تلك المزاعم لا يقدمون معلومات ووثائق كافية، متهما إياهم بأنهم يثيرون قضايا من هذا النوع لأغراض مشبوهة، حسب مانقلت عنه الوكالة الإيرانية.

* ـ في رده على سؤال لأحد الصحافيين في عمان حول التقارير التي تتحدث عن سرقة إيران للنفط العراقي من آبار في الجنوب، لم ينف وزير المالية العراقية باقر جبر الزبيدي ذلك، موضحا بالقول إن هناك آباراً وحقولاً نفطية مشتركة للعراق مع جميع البلدان المجاورة يتم العمل فيها بنظام معين يضمن استغلال الأطراف المعنية على أن يتم توزيع الموارد بالتساوي.
وأكد جبر حق العراق في استغلال ثرواته النفطية في الآبار المشتركة، ملوحا بالقوانين الدولية الراعية لتلك الحقوق، وشدد على ضرورة التنسيق بين البلدين لتقاسم مردودات الثروة.
وكان موسى فرج في حديث لـ"راديو سوا"أشار الى أن الجانب الإيراني يواصل شفط كميات من النفط العراقي من حقل الطيب الموجود في الأراضي العراقية، مؤكدا أن وزارتي النفط والخارجية خاطبتا الخارجية الإيرانية في الموضوع ولكنهما لم تتابعا الأمر بجدية، على حد قوله.

ـ لعقود مضت لم تستخدم كلمة (حقول مشتركة) في وثائق الحكومات العراقية المتعاقبة، وبالذات ما يخص حقل مجنون، الذي يعد من أضخم حقول النفط في العالم. وهذا الحقل حاولت إيران السيطرة عليه أثناء الحرب العراقية الإيرانية ولكنها خسرت المعركة، وهي مازالت تطمع في أن تكون لها حصة فيه. وتشكيل سلطة المالكي،موفق الربيعي ،الشهرستاني لمثل هذه اللجنة اليوم وبديباجة تعترف بشراكة الحقول النفطية مع الجارة إيران له دلالات خطيرة جدا على مستقبل اقتصاديات العراق وارتهانها للجانب الإيراني.  

* ـ أكد وكيل وزارة الخارجية محمد الحاج حمود ان وزارة الخارجية سلمت الحكومة الإيرانية عن طريق سفارتها في بغداد مذكرة من وزارة النفط العراقية بشأن تجاوزات إيرانية على الحقول النفطية المشتركة بين البلدين. وأشار حمود الى ان الوزارة لم تتلق حتى الان استجابة من الجانب الإيراني مضيفا ان الوزارة مستمرة بمتابعة هذا الموضوع وان وفدا عراقيا سيسافر قريبا الى إيران لبحث قضايا الحدود ومن ضمنها الحقول النفطية المشتركة بين العراق وإيران

* ـ  قال الشهرستاني في حديث للصحافيين أثناء زيارته لحقول مجنون في العمارة إن "بعض وسائل الإعلام المغرضة روجت لأنباء  كاذبة. والكلام الذي نقل عن وكيل وزير الخارجية محرف. هذا الرجل لم يقل إطلاقا إن هناك تجاوز على حقل مجنون وسيطرة (إيرانية) على الآبار العراقية. النقل الكاذب ورد من بعض القنوات التي تمول من الولايات المتحدة الأميركية ونستغرب تبني هذه القنوات وإذاعة سوا تحديدا لنقل خبر كاذب عن مسؤول عراقي بالسيطرة على هذه الحقول وهذا الكلام عار عن الصحة ولم يدل به أي مسؤول عراقي في وزارة الخارجية".

* ـ عضّد علي الدباغ المتحدث الرسمي باسم الحكومة موقف وزير النفط حسين الشهرستاني النافي لوجود حالات سرقة للنفط العراقي من الجانب الإيراني.

ـ وبعد يوم واحد لا غير ...

* ـ أكد وزير النفط الشهرستاني في تصريح لـ(الصباح): لقد حصل احتكاك بين الفنيين العراقيين وحرس الحدود الإيراني بعد منعهم من أجراء عمليات تأهيل حقل أبو غرب الشمالي المشترك بين البلدين في محافظة ميسان، منوها بان الجانب الإيراني أكد حدوث هذه الحالة نتيجة اختفاء معالم ترسيم الحدود بين البلدين من جراء السيول التي شهدتها المنطقة، حيث طالب الجانب الإيراني بوضع علامات واضحة تحدد المعالم الحدودية بين البلدين.وأضاف أن وزارة النفط فاتحت نظيرتها الخارجية بهذا الموضوع وتم تشكيل لجنة مشتركة لتوضيح معالم الحدود بين البلدين من جديد، وان الملاكات الفنية والهندسية التابعة لشركة نفط الجنوب ستعاود نشاطها لاستثمار هذا الحقل من جديد للإسهام في زيادة طاقة العراق الإنتاجية من النفط الخام.الى ذلك كشفت مصادر مطلعة في شركة نفط الجنوب ان الجانب الإيراني استغل حقل أبو غرب الشمالي في ميسان على حساب العراق.وقالت المصادر في تصريح خاص بـ(الصباح): ان الحقل يعد من اكبر الحقول المنتجة للنفط الخام في ميسان وهو حقل مشترك مع إيران وبسبب الحرب بين البلدين في ثمانينيات القرن

* ـ قلل السفير الإيراني حسن كاظمي قمي من أهمية التصريحات التي أدلى بها مسؤولون عراقيون بشأن قيام إيران بالاستيلاء على آبار نفطية عراقية، مؤكدا أن الوفد العراقي الذي سيتوجه إلى إيران في الأيام المقبلة سيبحث هذه المسألة.

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com