|
من لجنة إنتفاضة المهجر في ألمانيا... إلى الزحف المليوني الهادر... إنها نهاية الإرهاب
علي السّراي لقد أطلقتها مدوية (هل من ناصر ينصرنا؟؟؟) فجاءك الرد مزلزلا ً من الذين كانوا بَكَوكَ في الأصلاب دما (لبيك يا حسين لبيك يا حسين) إنه جوابهم إليك... إنها بيعة الدماء... سيدي... يبن رسول الله بأبي أنت وأمي كيف استوحشتك ذئاب المنون يوم الطف ولك شيعة وموالين ومحبين كهؤلاء الذين جاؤوك زاحفين حاملين أكفان الشهادة يتحدون الحتوف ناصبين لك سرادق العزاء في قلبوهم فهم في بكاء وانين... سيدي... أحقا فرات الماء تحصن زاهداً ممتنعا عن سقي لظاك والحشى ياحسين؟؟؟ وخيلُ العدى تصهلُ مؤذنة ً لتركع سيوف البغي ساجدة على نحرك لنحرالدين؟؟؟ وسهام الغدر تسابقت إليك إيُهمُ يخرُق قرأن الله المبين ليقطع حبل الله المتين؟؟؟ ورماح حملت على أسنتها آيات هل اتى والتطهير والإنسان وأكمال الدين؟؟؟ إلا شلت يد القوم التي صالت وجالت بسلاح الحقد والثار من بدر ٍ وحنين... وتبت يد الإرهاب التي عصفت برياحها خيام الوحي والرسالة لترعب بنات سيد المرسلين ... نعم إنها نفس الأيادي يا حسين... تلكم التي حزت وريدكم لا زالت تحز رقاب شعبك الحزين... إنهم أحفاد حرملة بن كاهل وعمر بن سعد,برابرة العصر وأوباش الخلق من شراذمة الاحزاب ونبذة الكتاب. إنهم هم... إرهابيي مملكة الإرهاب الوهابي العالمي للآل سعود... وإن كان أسلافهم قد قتلوك مرة وذبحوا الرضيع... فقد قتلونا بعدك الف مرة ونحروا ألف رضيع... ولأنهم أغبياء... ولأنهم واهمون... ويعتقدون بأننا سنستكين... ونخضع لظلمهم وغيهم وبغي السلاطين... فعاثوا في الارض فساداً وحرثوا عباد الله بسلاح الغدر والحقد الدفين وأُذن لنزيف الدم بالجريان حتى صبغ وجهُ الارض فصرخت معانقة السماء تضجان لرب العباد من ظلم العباد للعباد. سيدي أبا عبد الله... حدث هذا ويحدث يوميا والعالم بأجمعه يغط في نوم عميق, وسبات ضاهى سباتَ أصحاب الكهف, ولسان الحال يقول قد أسمعت لو ناديت حيا ًولكن لا حياة لمن تنادي. بعد أن أعطى الرخصة وأجازها إلى الإرهابيين ليُكملوا ما ابتدأوه. أولائك الذين شاؤوا وشاء الله, ومكروا ومكر الله, وأرادوا وأراد الله, فكانت مشيئة ومكر وإرادة الله هي الغالبة, فكُسرت الأصفاد, وحُلت الاغلال ,وانطلق مارد شعبك يا حسين ليعلن ومن أرض البطولة والفداء عن نهاية هذا الإرهاب اللّعين, وما إستهدافهم زوارك الذين جاؤوك زاحفين في أربعينيتك إلا إرهاصات ما قبل الإعدام ,ونهاية الإرهاب الذي تُصدره إلينا مرجعيات القتل والذبح أحفاد شمر ٍ ويزيد لعنهم الله, اؤلائك الظلاميين الذين يقبعون في مملكة الظلام. وليُثبت هذا الشعب الأبي للعالم أجمع بأنه الصخرة الصماء التي تتحطم عندها عواصف الحقد الهوجاء, وخطط ومؤامرت الإرهاب والإرهابيين من وهابيين وصداميين وأعراب إتحدت كلمتهم على ذبح العراق وشعب العراق. اذن هي البيعة لك يا عراق علي والحسين, عراق الأحرار والثائرين وأُباة الضيم, عراقُ يحتضن بين ذراعيه باقة وردٍ مختلفة الالوان ,ورونق من أقحوانات عطرة تلقي بشذاها على أطياف هذا الشعب الذي أضحى أعجوبة الزمان فهو لكل أبناءه الشرفاء, ولأنه لا يصبح العراقُ عراقا ً إلا بهذه الباقة من الزهور التي يتكون منها هذا الشعب الأبي من شيعة ً وسنة وعرباً وأكراد ومسلمين ومسيحيين وتركمان وأيزيديين وصابئة وكلدان وأشوريين وشبك وأثوريين وسريان وباقي أطيافه الجميلة الاخرى... بيعة العهد والحب والولاء من أبناء شعبك يا حسين بيعة كانت وما زالت وستستمر بإذن الله نجددها لك ولحفيدك قائدنا وحادي ركبنا وربان سفينتنا الإمام المفدى سماحة آية الله العظمى السيد( علي الحسيني السيستاني) حفظه الله ورعاه ليبقى لنا خيمة أبوية يستفيء كل أبناء هذا الشعب تحت ظلالها المباركة... ونحن هنا نحذر كل من تسول له نفسه الخبيثة من إرهابيي مهلكة الإرهاب الوهابي بالعبث بأرواح أبناء شعبنا ومقدساتهم بأننا قد لبسنا لامة الحرب, ونحن له بالمرصاد ومهما كانت التضحيات, وعهدا ً منا لك سيدي أبا الأحرار وإلى كل أبناء شعبنا الكرام بإننا في لجان إنتفاضة المهجر الباسلة و المنتشرة في عواصم العالم كنا وسنبقى الكتيبة الاولى في مقارعة ومحاربة هذا الفكر الإجرامي الإرهابي المنحرف, وسوف نُكمل ما ابتدأناه حتى يقبر هذا الإرهاب وإلى الابد, سائرين على خطك وشعارنا يسمعه العالم بأجمعه (هيهات منا الذلة) واخيرا ً... نُقبل تلك الاقدام التي سارت إلى كربلاء إلى معقل الإباء وحصن البطولة والفداء... وتلك الجباه التي ناطحت السحاب في علوها متحدية ً الموت والفناء... بأبي أنتم وأمي لقد هزمتم الإرهاب وأعلنتم نهايته... وسلام عز ٍ وقبلة فخر ٍنطبعها على جبين أسود العراق أصحاب السواعد السمراء أولائك الليوث الذين سهروا وأياديهم مقابض سيوفهم من أبطال الداخلية والدفاع وقوات الأمن وكل من شاركوا في تأمين الطريق وتقديم المساعدة إلى أحباب أهل البيت عليهم السلام... وسلام عليك سيدي أبا الأحرار يوم ولدت ويوم استُشهدت ويوم تبعث حيا...
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |