وهل في العراق تركمان ..؟؟!!؟؟
 

 

جلال جرمكا/ كاتب وصحفي عراقي/ سويسرا

عضوألأتحاد الدولي للصحافة وعضومنظمة العفوالدولية

tcharmaga@hotmail.com

سؤال غريب وعجيب.. ياترى هل هنالك حاجة للأجابة عليه ؟؟؟ وهل هو سؤال جدي؟؟ أم أستفسازي ؟؟ .. أم ماذا ؟؟؟.

لنفترض مايلي:

• أذا كان في العراق ولاتركماني !!!... طيب من أين هؤلاء البشر المنتشرون في أغلبية المدن الشمالية من تلعفر وحتى أمرلي.. ومن سليمان بيك حتى كفري ؟؟؟.

• إذا موجودون ووجودهم لايقبل المناقشة ... طيب هل لهم حقوق ؟؟؟ وعليهم واجبات ؟؟؟ .

• وجودهم.. نفوسهم ... تحركاتهم... نشاطاتهم.. علاقاتهم ..تنظيماتهم.. كلها تصب في خانة المطالبة بالحقوق .... طيب.. ماهي حقوقهم؟؟؟ واجباتهم ؟؟؟.

• منذ أن وعيت أسمع... أقرأ .. هذا المصطلح:

عربا وكوردا وتركماناَ ... طيب إذا تحصيل حاصل أنهم القومية الثالثة في العراق بعد العرب والكورد .

يعتقد البعض ومن ضمنهم ألأخوة التركمان بأنني ضد طموحات وحقوق التركمان.. والدليل عدد من ألأخوة من الذين تربطني بهم علاقات قوية وزمالة ـ معتقل أبوغريب ـ قد قاطعوني بشكل نهائي... السبب؟؟؟ أن الكاتب كوردي و متطرف جداَ !!!.

معاذ الله أذا كنت متطرفاً ... يستحيل !!!. .. أعطوني مقالة واحدة من مقالاتي المملؤة بالأخطاء النحوية فيها نزعة طائفية أو قومية ضيقة .... ماكو!!!.

أصاب أهلنا التركمان كبقية العراقيون كل الويلات والكوارث من تهجير وأبعاد وأعتقال وأعدامات.. معتقل / أبوغريب أكبر شاهد ودليل على تضحيات أهلنا التركمان ، حيث عشرات الشباب قضوا زهرة شبابهم في دهاليز السجون والمعتقلات !!!.

كنت ولازلت مع حصول كل الشعوب على حقوقها بالكامل.. ولكن هذا لايعني بأني لا أحمٌل بعض ألأخوة من التنظيمات التركمانية عدد ألأخطاء والسلبيات والحركات التي لاتليق بهم كعراقيون حتى العظم !!.

وهنا أعتقد قصدي أكثر من مفهوم لذلك لا داعي لأكرر ما يكرره بعض ألأخوة وألأساتذة الكتاب من الكورد وغير الكورد .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ـ حمدان شدكَول ؟؟؟.

 والله رأيي من رأيك.. شأنا أم لاء ألأخوة التركمان ناسنا وأهلنا.. لهم حقوق وعليهم واجبات !!.

ـ ورأيك بأراء بعض ألأخوة المتشددون ؟؟؟.

 أني ما أأيدهم.. هنالك من يقول أنهم ضيوف على الكورد!!!.

هذه ماتنكَال.. الشعب التركماني موجودين وعراقيين من غير شك ولكن !!.

ـ كَول ... لاتتردد!!.

 عليش أتردد.. يعني بأعتقادي مرجعهم ألأول وألأخير.. العراق.. أبناء شعبهم.. ناسهم.. المفروض مايقبلون بتدخل ألأجنبي!!.

ـ تقصد ألأمريكان؟؟؟.

 عاد هساع أنت شكَد غشيم.. أخوية أقصد / أنقرة !!!.. أفتهمت؟؟؟.

ـ وأسطنبول ؟؟؟.

 والله أنت دهري.. أخوية.. أغاتي .. أقصد تركيا... أفتهمت؟؟؟.

ـ هساع ... تمام ... والحل ؟؟؟.

 الحل آن یتفقوا فیما بیناتهم.. یعنی ما آکًول یصیرون حزب واحد .. مستحیل آنهم کبقیة الشعوب.. فیهم العلمانی .. والمتدين والشيعي والسني ..والقومی.. والیساری .. والیمینی .. والمعتدل.. قصدي يوحدون أرائهم وآفکارهم ویتفاهمون مع الجهتین!! .

ـ المن تقصد ..؟؟.

 أقصد ألأخوة في حكومة أقليم كوردستان والحكومة المركزية.. وكان الله ...

ـ يحب المحسنون.. وهذه بيه نتيجة ؟؟؟.

 أكيد.. شلون مابيها نتيجة ؟؟.. هذه مو مسألة هينة.. يرادلهه كَعدات وأجتماعات ومشاورات وعتاب.. يعني أخذ وعطاء.. ولكن صدكَني ماكو أجنبي يحتركَ كَلبه على أهلنا وناسنا ... تمام؟؟.

ـ والله عين الصواب.. زين.. وبرأيك ليش مايسووها ؟؟.

 أخوية أكو مصالح دولية ماتخليهم.. يعني والله كَلبي يحترك من يصرح أحدهم من / تركيا سواء كان رئيسهم لو رئيس الوزراء لو وزير الخارجية ويدعي أن التركمان مظلومين !!!.. زين ياترى هل أنتم أخلص وأحرص من العراقيين ؟؟؟ .. مستحيل .

ـ حمدان.. أصبت الهدف... شتريد أدكَول ؟؟؟.

 أريد أكَول مايفيدكم غير أهلكم.. أنتم عراقيون... والعراقي اله حقوق وعليه واجبات.. أذا على شنو تضيعون حقوقكم... والله ماضاع حق ورائه مطالب.. ولكن بالحوار الهادىء والتفاهم ويه أبو ألأنا... وإلا مسألة / تركيا بعيدة ومابيها نتيجة !!!... وهناك نقطة مهمة لابد أن أشير الها:

أشترك أهلنا وناسنا التركمان مع ألأكراد في كل المناسبات.. تصور كان هناك تركمان أشتركوافي الحركة الكوردية .. هنالك من أعطى أمثلة رائعة في التضحية والشجاعة والفداء ... نعم كانوا هكذا .

قبل أيام قرأت مقال لأحد ألأخوان* من أهالي كفري وهو يحاور أم من أسرة تركمانية أعطت شهيدين (أولادها) في الحركة الكوردية وكالأتي:

في عام 1972 تفقد الاسرة والمدينة برمتها أحد أولادها البررة، الشهيد تيمور سعدالله إثر نصب كمين متقن من قبل الامن العامة وقد كان الشاب تيمور محبوبا من الكل وبيشمركة في بتاليون كفري أبان ثورة أيلول ولا زالت الأسر تحتفظ بصورة له في منازلهم، وبعد عشرين عاما ويا لعجائب الصدف، يستشهد شقيقه الآخر آتيلا في نفس المتر المربع الذي أستشهد فيه شقيقه الأكبر تيمور وكان الشهيد الثاني مشهورا بين الناس لا في كفري بل في جميع أنحاء كوردستان، حيث قصص بطولاته ونوادره وصوته الرخيم وهو يؤدي أغاني المطرب التركي زكي موران وآلة الساز الموسيقية التي كانت توازي بندقيته في حله وترحاله أيام النضال في الجبال والوديان.

يقول ألأخ الصحفي الذي أجرى اللقاء:

لا أدري مالذي دفعني عن سؤال أراه شيئا ما غريبا فقلت لأم تيمور:

- مالذي دفع بولديك أن يختارا درب البيشمركَايتي وأصل أسرتكما وثقافتها تركمانية؟؟.

- قالت وهي تستغرب ربما من نوع السؤال، يا بني مالفرق بين الكوردي والتركماني وقد أنجبتهما هذه الارض الطيبة، اليس الواجب عليهما أن يذودا عنها من دنس الغزاة والطارئين عليها!!؟.

ـ أضم صوتي الى صوتك.. ونبقى أخوان وأهل... التركمان أهلنا وناسنا.. ونعم في العراق تركمان ونص !!!... وهذه لاتحتاج الى شهادتي.. أنهم موجودون مع العرب والكورد.. أصابهم ما أصاب كل العراقيين... لذلك على شنو هالكلام اللي مايوكل خبزة؟؟؟.

• موقع / بنت الرافدين / الكاتب ألأستاذ ـ فرياد زنكَنه .. واللقاء المنشور كان تحت عنوان:

گوله باخ محمد شاسوار.. أم كوردية لشهيدين تركمانيين تفتح قلبها لنا

لم تبخل أسرتنا فقدمت للثورة شهيدين وهما كل ما نملك .

http://www.brob.org/tajarub/hewar1/hewar111.htm

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com