|
احمد نجاد عنده سيارة قديمة وليس لديه ملك خاص وهو أكبر رئيس جمهورية اسلامية!!
سيد أحمد ألعباسي بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ . صدق الله العلي العظيم . سورة ال عمران . اية 33 . قبل ان يأتي رئيس الجمهورية الأسلامية الأيرانية محمود احمد نجاد الى العراق بتأريخ 20080302 كان هناك جدل واسع في كل الصالونات السياسية العربية والعراقية والعالمية على حد سواء وماذا سيترتب جراء هذه الزيارة المرتقبة الى العراق . واليوم حل ضيفا كريما عزيزا على العراق السيد احمدي نجاد وكان حين وصوله قد رفض ان تقله مروحة امريكية من المطار وفضل استخدام السيارة !! ورفض الحماية ألأمريكة وفضل العراقية . وان الزيارة تستغرق يومين وهي ألأولى من نوعها منذ سنة 1979 . إن من أهم بنود جدول أعمال الزيارة المرتقبة لأحمدي نجاد إلى العراق هو طرح مسألة التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية العراقية، ثم بحث الاتفاقية الاستراتيجية بعيدة المدى بين العراق والولايات المتحدة، إذ يخشى الإيرانيون أن تكون هذه الاتفاقية موجهة ضدهم تحديداً، وأن تستغل واشنطن المسألة العراقية بجانب الملف النووي لتكون ذريعة لضرب إيران. هذه المخاوف التي يبديها الإيرانيون ولا يخفونها ويجاهرون بها علناً لا تجد سوى النفي من جانب الحكومة العراقية . فساسة بغداد ينفون فكرة الاستقواء بالولايات المتحدة، ويقولون إن أمريكا ترتبط مع معظم دول المنطقة باتفاقيات دفاعية، فلماذا لا يرتبط العراق بمعاهدة استراتيجية هو الآخر معها . ناهيك عن محاولة القادة العراقيين تصدير هذه الاتفاقية أو المعاهدة إلى دول الجوار . وتأتي هذه الزيارة تعزيزا لأواصر ألأخوة بين الجارين الشقيقين ورسالة الى الأشقاء العرب بأن الجفاء المتعمد مع العراق يدفع به للبحث عن شركاء اقليمين في الشرق والشمال وربما ابعد من ذلك . وبما ان العراق اصبح ساحة للصراعات السياسية والدولية ومنها ايران على أرض العراق يجعل العراق مائدة للتفاهم ويفتح ذراعيه للأصدقاء من اي دولة في العالم . قال الرئيس الايراني محمود احمد نجاد للصحافيين اثر لقائه الرئيس العراقي جلال طالباني في بغداد، اليوم الاحد، ان زيارته الى العراق "تفتح صفحة جديدة" في العلاقات بين البلدين. وهدفها توطيد العلاقات الممتازة". واضاف "حقيقة نحن نريد ان نطور علاقتنا في مجالات سياسية واقتصادية والمباحثات مع الرئيس طالباني ايجابية للغاية". وتابع "كانت للعراق وايران علاقة قوية على مدى التاريخ وفي هذا اليوم تعمل الارادة السياسية المستقلة على توثيق العلاقات بين الشعبين انها علاقات قوية ممتازة وتسير الى الامام دائما". وتابع احمدي نجاد: "يبدو ان العراق يمر بظروف حرجة لكن حسب معرفتنا بالشعب العراقي نعتقد ان لديه استعدادات طبيعية وانسانية هائلة فهو عريق بالثقافة والحضارة وسيتمكن من تخطي هذه المرحلة الحرجة". وقد رحب طالباني بالزيارة "التاريخية" واصفا نتائج المحادثات الاولية بانها "ايجابية". وقال ان "الزيارة تاريخية وذات رسالة لشعبينا بان العراق وايران يريدان احسن العلاقات . ان الزيارة تؤدي الى نتائج جيدة والمباحثات الاولية تؤشر على ذلك". محمود احمد نجاد يختلف هن جميع رؤساء العالم بتواضعه الشديد ودماثة اخلاقه وأدبه الجم وغزارة علمه . وهو الوحيد من بين الرؤساء الذين لايملكون ثروات طائلة وليس لديه ملك خاص به . بل عنده سيارة قديمة ويسوق هذه السيارة الى مبنى رئاسة الجمهورية . وكان رئيس بلدية طهران سابقا حسب مامعروف عنه في اغلب ألأوقات ان كان ليلا أو نهارا يأكل مع الموظفين ويشتغل في شوارع طهران ومع العمال مباشرة !! اقولها بصراحه ان زيارة الرئيس محمود احمد نجاد هي بمثابة ضربه بخاصرة المعتدين من بعض رؤساء وحكام الدول العربية وخاصة مملكة ال سلول التي رفضت يوما ان تستقبل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وجاء الرد من الرئيس الأيراني لتكون صفعة على وجه كل ارهابي مقيت من بعض حكامنا العرب الجبناء والطغاة . وضربة الى اكثر رؤساء وملوك الدول العربية الذين يقفون موقف المتفرج ولايمدون يد المساعدة للعراقيين . فكم كنا نتمنى ان ياتون كل رؤساء العالم ليروا بام عينهم ان العراق الجديد هو عراق ملك الشعب رغم انوف المحتل . فالمحتل هو يحتاج من يحميه . بينما نحن نعلن ان المحتل عليه ان يختبا. فهكذا فعل الرئيس نجاد بزيارته للعراق فهي زيارة تاريخيه كون المحتل اخفى نفسه بجحور الفئران لانه لايستطيع ان يرى العراقيين يحتفلون بهذه الزيارة ..وان كل من يدعي ان الامريكان هم يحمون الرئيس نجاد ..فهذا كذب ونفاق ...كما تبثه القنوات الفضائيه. كتبت هذه القصيدة واسمها : ( موقف شريف ) . شعب واحد وتجمعنه وحدتنــه جيران العمر من اصل جلدتنه كالو انتو مختلفين واحنه احبــاب والحاقد فقط من يريد فرقتنـه صح هذي سياسه ونختلف مرات ونتفق من الوحده تجمعنــه ايران شوكه شلون والريس بغداد هذا أكبر دليل ايران اخوتنــه سمعنه من الحجي الف لون ولون والخبره هواي علمتنـــه كل الدول ضدايــران وتريدهه تصير ضد النـه لا ايران مو ضد العراقييـن رغم عدهه سياسه متقنـه ولكن زيارة احمد نجادي انجاز وحطمت عروش العرب عنـه عجيبه العرب متفرجيــن مامره فكر ريس يمرنــه ولاملك لاسلطان ولاامير وشيخ ولافتحو سفاره بالوطن عدنــه بس شفنه من العرب ارهــاب وعشنه وياهم بمحنـــه وشفنه منتحرين ينسلـون من بعض الدول ضدنـــه تفجير ومفخخ وعبــوات وغاز كلور فجرت بيه لحمتنه وذباحين تنحر فقط من الراس مخصوص تنحرنـــه هذي العرب من حكام منحلين وطغاة بأسم الدين تحكمنــه صار سنين متعمدين بالنيران تنتقم منــــه لأن صدام صاحبهم المقبـور الف لعنه عليه والف لعنــه من عدموه الهذا اليــوم عليه العرب تبجي وبيه تتغنــه وهذي زياره تأريخيه بالتأريخ لأن بعض الدول حتى ماتجاملنه الف لعنه على كل من غير التأريخ من حكام وسياسات تطعنــه العراق وشعبه اطيب نــاس ومن ربك وطنه تحرسه ايمتنـه والعراق بخير وبيه ائمة اهل البيت بوجودهم جنــــه والأرهاب لازم ينتهي وعليه ندوس ونوحده الصفنـــه ونقبل بالشريف من الدول خطار لو راد يخدمنـــه يستاهل وطنه وشعبه كل الخير ونرد الفضل من تقوه حكومتنه نرده عشر اضعاف وعشر مرات من فكر وساعدنــــه ياوسفه بعض من الدول فجار متعمده تظلمنــــه ومثل ايران يشكرهه العراقيين موقفهه شريف وبيه الف معنــه
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |