|
ياقادة العراق هل تريدون ان ادلكم على طريقة تجعل الحكام العرب ياتونكم زاحفين
امير جابر- هولندا كم اتأم عندما ارى حكامنا وهم يستجدون فتح السفارات العربية والحكام العرب المحتلة بلدانهم وقراراتهم يتعالون عليهم بالقول تارة ان العراق محتل وتارة اخرى ان حكومته غير منتخبة انتخابا حقيقيا واتذكر حينها قول الشاعر القائل واعجبا كم يظهر الفضل ناقص== ووااسفا كم يظهر النقص فاضل والحكومات العربية تنقسم الى ثلاثة اقسام قسم بنى كيانه وبقائه على الطائفية المقيته ونصب الشيوخ والكتاب والوسائل الاعلامية لهذا الغرض، الا ترون فقهاء السعودية الرسميون في كل يوم يصدرون الفتاوى التكفيرية والحث الدائم على ابادة العراقيين علنا ولايحسبون حسابا حتى وان ادت تلك الفتاوى الى تمزيق مجتمعاتهم لان هؤلاء وبعد انكشاف دورهم وثقافتهم الكارهة بعد ماجرى في 11سبتمبر وما لحقها من قتل للابرياء في كل مكان تعهد دليلهم بندر ابن سلطان للايباك علنا انه سيوجه كل العداء وكل الانتحاريين نحو الشيعة وكل اعداء امريكا واسرائيل وان فقهائه قادرون على ذلك التوجيه وكما قال سيمون هيرش ورولف من على صفحات اكبر الصحف الامريكية ولهذا شاهدتم هذا السيل الجارف من الانتحاريين نحو العراق ولم تروا واحدا منهم اتجه نحو فلسطين على الاطلاق ،وكل التجهيز الفكري والمالي والاعلامي ياتي من تلك الامارات وراينا جميعا الكويت التي استقطعت مايربوا على اربعين مليار دولار بحجة تعويضات حرب الكويت والديون التي اعطتها لصدام وهي الان ترفض ايقاف استقطاع 500 مليون دولار شهريا تاخذها من العراق كي تعطيها كمعونا لاذربيجان ودول بعيدة وهي ترى بلغاريا الفقيرة ترفع ديون العراق الذي يموت شعبه جوعا ومرضا اما قطر فيكفيها اسهامها بالجزيرة وما ادراك مافعلته الجزيرة من تحريض على سفك دماء العراقيين، اما دولة الامارات والبحرين فهي القواعد الخليفة التي يتجمع فيها من يخططون لابادة نسائنا واطفالنا ،اما القسم الثاني من عربان هذا الزمان فقد تعودوامن ايام صدام على ان رفاههم مبني على خراب العراق ودماء العراقيين فاذا استقرت بغداد حتما ستقفل عمان ودمشق والقاهرة فنادقها وسينتقل التجار وصفقاتهم ومعارضهم الى مطار وفنادق بغداد وهم يقولون علنا مصائب قوم عند قوم فؤائد ،اما القسم الثالث فيشترك القسمان الاولان فيه اضافة للدول البعيدة التي كل ماتخشاه ان تطالبها شعوبها بانتخابات شبيهة بالانتخابات التي جرت تحت الاحتلال فقد قالت لشعوبها هي ترون مايجري في العراق فقالت تلك الشعوب المغلوبة على امرها ظلم حكامنا ولا السيارات المفخخة. لهذا رايتم كيف اصيبوا بالهلع من زيارة احمدي نجاد للعراق وشنوا حربا اعلامية على تلك الزيارة لازالت مستمرة حتى الان وكانهم بنوا امانهم ورفاهيتم على الاحتراب العراقي الايراني وتشريد العراقيين الذين اصبحوا يطاردونهم في بلدانهم. وهم بعبارة موجزة لايستطيعون التخلي عن هذه السياسة خاصة بعد ان صنعوا تيارا شعبيا كبيرا ترونه راي العين يفرح كلما زادت جثث العراقيين ويصاب بالكابة كلما قلت تلك الجرائم اذن ماهو الحل مع هذا الوضع الذي ليس له مثيل؟ قال تعالى (واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا).
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |