بعد سقوط الطاغية ونظامه البائد أنشأة العديد من المؤسسات التي تهتم بالشباب وترسم لهم المستقبل الجديد ليكونوا البناة الحقيقيين لعراق الديمقراطية .

فبسواعد الشباب وعقولهم تبنى الأوطان ومن مراجعة سريعة لهذه المؤسسات تبرز بينها مؤسسة الشباب العراق والتي انتشرت فروعها في محافظات عراقنا الحبيب فهي تنشأ جيل جديد من الشباب همه الأساسي بناء العراق وفق اليه حديثة ومتطورة لتنمي القابليات الذاتية لديهم وروح المسئولية ليصبحوا قادرين على تحملها .

وتفتح الآفاق أمامهم للعمل وبناء الذات لمساعدتهم على اللحاق بموكب التطور العالمي واستثمار قابلياتهم الشبابية لخدمة المجتمع العراقي من خلال نشاطات اجتماعية عامة تقوم بها المؤسسة لترفد المجتمع بطاقات شبابية كفؤة وبناءة ومن مراجعة لآليات عمل مؤسسة الشباب العراقي نلاحظ أنها تهتم بإعداد فرق رياضية وتشكيل فرق للإنشاد ورعاية للنشاط المسرحي والفني وتقيم المعارض الفنية والدورات التأهيلية المتلفة التي يحتاجها الشباب في بناء مستقبلهم.

وقد أنشأة هذه المؤسسة جمعية لكشافة الشباب العراقي تقوم ببناء فرق من الكشافة الشباب حيث يتلقون الدروس العملية والنظرية في أقامة الأنشطة الكشفية وبث روح المغامرة والاستكشاف لدى الشباب لأحياء الروح الشبابية لديهم .

وقد شارك شباب المؤسسة بالكثير من الأنشطة والفعاليات المحلية كالمشاركة بأحياء المناسبات الدينية والوطنية.