المصائب التي حلت وتحل بوطننا الجريح لاتقف عند حد معين .. فبعد ألأنهيار الكامل في البنى التحتية وكثرة الحرامية واللصوص وأنتشار عشرات ألأمراض ألأجتماعية ناهيك عن الوضع ألأقتصادي السىء الي يعيشه المواطن البسيط .. نرى ومنذ فترة أن ألأخوة النشامي التفتوا وباتوا يصبون جم غضبهم على المرأة العراقية .. والغريب في ألأمر لم ولن نسمع مسؤلاً رفيع المستوى يستنكر أو يأمر الجهات المختصة بأتخاذ أجراءات أحترازية ومعاقية القتلة بشدة وكأنما المرأة العراقية ليست ببشر بل حالها حال ألأشياء ألأخرى.. نعم أي شىء عدى كائن بشري... يالهذه الديمقراطية العظيمة التي جلبها لنا ألأخوة المحتلون!!.

كأمرأة عراقية أتابع أخبارهن بلهفة.. لايمر أسبوع وإلا قرأت بأن هنالك عدد من النساء قد نحرن كالخرفان ... وأين ؟؟؟؟.

في مدينة البصرة ... يا للمأساة.. بالرغم من كل هؤلاء المسلحين من رجال ألأمن والعساكر ولكن ألأرهابيون القتلة يمارسون جرامئهم ـ عينك عينك ـ !!!.

اليوم قرأت مايلي.. كعادتي ليس بيدي غير أن أتألم وبشدة .. وبالتالي كتابة هذه السطور والتي أعتبرها وسيلتي الوحيدة للأستنكار :

[اكدت مصادر أمنية ان مسلسل اغتيال النساء والفتيات في البصرة مستمر، برغم كل الاجراءات الامنية التي تنفذها قيادة عمليات البصرة وقيادة شرطة المحافظة من انتشار امني لعدد كبير من رجالها يصل الى 8 الاف عنصر من قوات الجيش والشرطة.

وكشفت المصادر الامنية التي فضلت عدم الاشارة اليها لوكالة (الملف برس) ان قتلة النساء بدأوا باستعمال طريقة جديدة في قتل النساء تتمثل باستخدام مادة صمغية لاصقة (اميري) وهي إيرانية المنشأ توضع داخل انوف النساء لسد منافذ التنفس ومن ثم يوضع شريط لاصق على الفم لخنق النساء بطريقة جديدة بعيدا عن استعمال الأعيرة النارية او الخنق عن طريق الاسلاك كما كان متبعا من قبل !!!! ] .

كارثة.. حتى طريقة القتل طريقة بشعة.. المزيد من التعذيب.. والسبب هو تلذذ هؤلاء الشاذين وتمتعهم بتلك المناظر.. لايوجد سبب أخر أطلاقاً.. أنهم ذئاب على شكل بشر !!!.

واشارت المصادر الى :

[اغتيال 3 طالبات في احدى المدارس الثانوية في منطقة القبلة التي تنشط فيها عدد الميليشيات والاحزاب تتصارع فيما بينها من اجل السيطرة على الحي الفقير جدا والذي تضم عدداً كبيرا جدا من الشباب العاطل عن العمل الذي يمكن استغلاله من قبل هذه الجهات او الاحزاب او الميليشات في علمياتها المتطرفة احياناً .

ولم تشر المصادر الى اسماء او اعمار الفتيات المغدورات، لكنها فقط أوضحت انه تم العثور على جثثهن في احدى مناطق القبلة بعد ساعات على اختطافهن وهن بحالة بشعة جدا بعد ان تعرضن للضرب المبرح من قبل الخاطفين !!! .

وكان قائد شرطة البصرة، اللواء عبد الجليل خلف، كشف عن ارتفاع عدد النساء اللواتي تم ذبحهن خلال الفترة الماضية إلى50 امرأة، متهما للمرة الأولى "جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في البصرة"، قائلا إنها وزعت مناشير ضد "التبرّج].

متأكدة جداً أن سبب أعتيالهن هو أنهن رفضن الزواج من هؤلاء القتلة.. لايوجد سبب يجعل أن تخطف تلميذة مدرسة وبعد ساعات ترمى جثتها الطاهرة في الطرقات!!!.. هل هنالك سبب أخر ؟؟؟؟.

ياناس.. ياعالم :

العالم المتحضر يقف أجلااً لحواء ولعظمتها.. بالأمس قرأت حديثا للمستشارة ألألمانية / أنجيلا ميركل / وبمناسبة عيد المرأة العالمي وهي تلاطف الرئيس الروسي / بوتين.. قالت له :

ـ ياترى ماذا طبخت اليوم لزوجتك ؟؟؟

لم يتوقع صاحب الدار هذا السؤال.. أبتسم وقال:

بالحقيقة قدمت لها باقة ورود.. ووعدتها أن نخرج ونتاول الغداء في أحد المطاعم !!.

هكذا ينظر العالم الى مكانة المرأة .... ونحن ... نذبحهن كالخرفان !!!!.

ياترى أي تحدي هذا ؟؟؟؟؟.

ثمانية آلآف من أفراد الشرطة والعساكر في البصرة... ومع ذلك هنالك تحدى واضح لهم وللحكومة والناس والمراجع وألأحزاب والبرلمان جميعاً!!!.

في كل العالم يقدمون باقات من الورود الملونة الى المرأة بمناسبة عيدها... في عراق الحرية والديمقراطية يقدمون لها / لاصق أميري !!!!!.. نعم لقد بدأوا يرحموننا فبدلا من السكين يبتكرون وسائل قذرة للتخلص من الحواء ألأعزل...

يا لشجاعتكم أيها النشامى.. أنتم أبطال.. المهم تخلقون بلبلة في العراق لحساب دولة جارة ومقابل حفنة قذرة من الدولارات!!!.

لمن المشتكى والمشتكى لغير الباري مذلة !!!؟؟.

 العودة الى الصفحة الرئيسية