ان مسرحيات قتل الاساتذة الجامعيين والاطباء والاعلاميين صارت من المسرحيات التي يسمع عنها ويراها العراقيون كثيرا ويتألمون من خلالها كثيرا ، وكثيرا ما تسائلوا من يقتل الكفاءات العلمية العراقية ومن يحاول تهجيرها من العراق ولماذا وهنا ساحاول الاجابة عن من يقتل؟

تقول الوثائق التي استطاعت بعض قوات الصحوة الحصول عليها ان اكثر من مئة وثلاثة وعشرين طبيبا قتل واختطف على يد كتائب صلاح الدين في بغداد مشيرة الى ان هذه الاعداد تشمل اطباء اختصاص متميزون في ابحاثهم واختصاصاتهم كما تؤكد هذه الوثائق على ان اكثر من خمس واربعين استاذا جامعيا رفض التعاون او الانتماء الى الحزب الاسلامي قتل على يد عناصر كتائب صلاح الدين الجناح العسكري للحزب الاسلامي كما تشير الوثائق على ان عدد كبيرا من الضباط العسكريين والطياريين قتلوا بعد اصرارهم على عدم حبهم للانتماء الى اي جهة سياسية او اي حزب باعتبارهم اناس حرفيون لايرغبون في الانتماء الى حزب سياسي واشارت هذه الوثائق وافادات بعض المعتقلين من قبل قوات الصحوة ان كتائب صلاح الدين تتبنى القتل والاختطاف في بغداد عن طريق جهاز استخباري يرتبط حتى بمليشيات شيعية بصورة غير مباشرة فيما تتبنى كتائب ثورة العشرين عمليات القتل في ديالى وكركوك ، واكد تقرير نشرته مجلة الهيررلد ان كتائب ثورة العشرين كانت مختصة منذ انبثاقها عام الفين وثلاثة باستهداف الاساتذة الجامعيين وترويج الدعاية المضادة وصناعة وفبركة الدعاية بحكم ارتباطها الوثيق بحركة المعار ضة الايرانية (مجاهدي خلق) واكد التقرير الذي نشر بعض الوثائق ان عمليات الاستهداف كانت تتم عن طريق طلبات من قبل منظمة خلق ونقل تقرير المجلة اعترافا عن المدعو ابو احمد البغدادي الذي القي القبض عليه من قبل القوات الامريكية قبل عام على حدود مدينة الشعب قال فيه ان العمليات الاستخبارية وجمع المعلومات كان على عاتق المنظمة التي تستخدم الاطفال والمراهقين كما تستفيد من النساء في جمع المعلومات الخاصة عن اختصاص الاستاذ والطبيب وعن تحركاته وانتقاله في مدن وقرى ديالى او بغداد ثم تحدد المنظمة مدى الاستفادة من الطبيب ثم فتح الحديث معه فان وافق على التعاون مع مجموعات الواجهة العراقية الممثلة بكتائب ثورة العشرين فانها ستقوم باستثماره وبعد ستة اشهر تقوم بالاجتماع به مباشرة اما اذا رفض العمل فانها ستقوم بتهديده وتقوم بقتله في بغداد او في كركوك او في ديالى وان عمليات القتل في ديالى يقوم بها عناصر تابعون الى كتائبه اما اذا انتقل الى بغداد فان المنظمة توعز الى عضو ارتباط باختطافه او قتله في بغداد عن طريق كتائب صلاح الدين .