مع انطلاق خطة فرض القانون راى المواطن العراقي انتشار نقاط التفتيش في مناطق بغداد في الشوارع الرئيسية والطرق الفرعية احيانا وظن المواطن انها ستتولى حمايته وسترصد الجريمة وتلاحقها عبر الياتها الحديثة وزودت هذه النقاط باجهزة كشف المتفجرات ثم سحبت بعد فترة وجيزة ولا ونعرف ماهي الاسباب التي دعت الى سحب تلك الاجهزة , وبقيت نقاط التفتيش مجرد جنود يستخدمون الحدس لمعرفة المتفجرات وكانهم يلعبون (المحيبس)!!

نقاط التفتيش الكثيرة في العاصمة بغداد باتت غير ذات جدوى سوى خلق الازدحامات وتسهيل مرور مواكب المسؤولين (حفظهم الله).

وخير دليل على ذلك ما تعرض له شهيدنا الغالي الحاج قاسم العقابي فقتل بين نقطتي تفتيش احداهما للشرطة والاخرى للجيش وفي وضح النهار وقرب المسرح الوطني .

نقاط التفتيش التي كانت متواجدة تروي لنا كما يرويها الناس الذين كانوا بقرب الحادث دون ان يلحقوا بتلك السيارة التي يستقلها المجرمون .

نقاط التفتيش هذه تشبه بالضبط "نقطة شرطة الدسيم" التي تظهر في مسلسل بيت الطين حيث تشهد تلك النقطة بين الاونة والاخرى هجمات متكررة من قبل العصابات ويتم اسر جميع من في النقطة بما فيهم "العريف شلتاغ" ويبرر شلتاغ الهجوم (سيدي اجونه 30 تفاك وتولونة طبة ما طبة) وليس ببعيد فغالبا ما يحصل هذا مع قواتنا الامنية (البطلة) ؟؟ حيث تتعرض نقاط التفتيش الى عمليات خطف وقتل ؟؟ اذن نقاط التفتيش عاجزة عن حماية نفسها فمن يحمي المواطن اذن؟؟؟

على الحكومة متابعة ذلك الخلل وتصفية العناصر الامنية المتواطئة مع العصابات الارهابية وضرورة مراقبتها وتزويدها بأجهزة كشف المتفجرات . وكذلك معاقبة المقصرين وخصوصا من تحدث امامهم الجرائم ليكونوا عبرة لبقية العناصر الامنية.

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com